بسم الله الرحمن الرحيم
يقول حسن نصر الله ..... يا ثوار إحمدوا أمريكا فهي تستاهل الحمد، و يا خصومها أنصار النظام الكافر و المجرم أعبدوا أمريكا فهي جديرة بالعبادة.
شدد رئيسُ مؤسسة حقوق الانسان السورية عمار القربي على أن كلامَ نصرالله مرفوضٌ ووَصفه المتظاهرين السوريين بالثوار الاميركيين غير لائق.
هل فقط هو كلام غير لائق فحسب، ما هذه اللغة الناعمة جد جدا جدا..................... في وصف كلام ليس أقل من كفر، و صاحبه أكثر من كافر، إنه كافر و مجرم و عميل لإيران، و هو متآمر على سوريا، و قبلها البحرين و قبلها لبنان، ماذا تركت من تحفظ و حسابات و مجاملة و ليونة،،،،، للوزيرة هيلاري كلينتون، ألم يخدش صفرا من يد طفل من أطفال درعا التي اقتلعها النصيريون الكفرة المجرمون إخوان حسن نصر الله شغاف قلبك، ألم ينغرس سنا من الأسنان التي اختلعوها من فم طفل من أطفال سوريا في جلدك فيكسبك بعض الحرارة، و ينسيك بعض التحفظ، و أنت إنما تشجب و تندد و تستنكر فقط لا أكثر حسب التقاليد العربية، المتبعة في مواجهة إجرام اليهود و إخوانهم الشيعة – شيعة المجوس، ليس لأهل البيت شيعة غير المسلمين، و لا مسلمين غير السنة حصرا و أكثر الزيدية هذا ما نرجوه من الله تعالى أن يحفظ صحتهم العقلية و القلبية من الجرب المجوسي- لعنة الله عليهما.
أقول للشاطر حسن أذله الله رب العالمين و انتصر منه للأطفال و النساء و الشيوخ و الشباب السوريين و اللبنانيين الشاطر نفسه عن قيم الإنسانية و الإســــلام المجوسي اللعين زعيم مافيا حزب الشيطان، كيف لا تنسجم مع قناعاتك و تعبد أمريكا، لا يكون منسجما مع نفسه كل عاقل لو اعتقد أن لأمريكا هذا الحول و القوة، لدرجة اقتدارها على نقل الملايين من حال الجبن و الهلع إلى حال الشجاعة و البطولة، بداهة الرشوة لا تحرك إنسانا واحدا للخروج إلى الشارع و هو يعلم أن أدنى ما سيلقاه من الشر هو الموت، من يأخذ مليونا من الدولارات و يذهب إلى سوريا و يتظاهر ضد الدولة مرة واحدة فقط، من يقبل هذا العرض السخي، و إذا كانت أمريكا هي المحرك الأول للسوريين و هو وصف الحكيم أرسطو لله تعالى، فهو مطالب بأن يفضحها و ينشر هذا الكلام الأمريكي الأسطوري العجيب الذي من شأنه أن يحرك الجبان ليصير بطلا شجاعا لا يهاب جنوده المجرمين و أشباههم من جنود فصيلته النصيرية الملاعين. أم أنها حبوب الهلوسة، لكن لو أن مصانع أدوية العالم كله شغلت نفسها في انتاج هذه الحبوب صانعة الأبطال، فإنها لن تكفي لتشجيع جميع السوريين المتظاهرين.
خذ علما يا يقينا حسن اللعين إبن اللعين الذي لم يوفقه الله تعالى إلى إصابة الإسم الذي يصدق عليك أيها الكافر المجرم، إن المسلم قد ايقظه الله و له الحمد كثيرا، و صار مستعصيا على إجرامك أن يرهبه و يخضعه، و على تهريجك أن يغشه يخدعه، لقد فضح الله ضميرك الخبيث الشنيع، و قد عرف السوريون بعد اللبنانيين و عرب الأحواز و العراق و البحرين أنك و أصحابك جنود حزب الشيطان لستم سوى أذناب الخنازير المجوس.
آخر جرائم حسن نصر الله عليه لعنة الله قوله و قد سمعته للتو من قناة الجزيرة، "إن الدولة العربية الممانعة الوحيدة هي سوريا"، المجروح المدمى قلبه يزيد في وجعه هذا الكلام، المجروح يحتاج إلى مواساة، لكن لا يزال هذا الكافر المجرم يشارك بأيدي جنوده الملاعين في إيذاء الشعب السوري بدنيا و يكمل إجرامه بالتهريج بدل أن يقف على الحياد و يواسي الشعب السوري، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "خير الأشرار ترك الشر" لكن هذا الخبيث االشرير لم يعد يجوز للمسلم أن يتوقع حتى هذا الخير السلبي منه. نصركم الله يا إخواننا في سوريا فأنتم أمل لبنان و رجاءه لرفع ظله الثقيل المقرف عن قلب لبنان المحتل و أطرافه.