مفكرة
الاسلام: دعت قيادات جهادية بمصر إلى ضرورة نقل المعركة إلى المناطق التي يسيطر
عليها الشيعة، بعد مشاركتهم في القتال ضد الشعب السوري الثائر ضد النظام الأسدي.
وقالت هذه القيادات في بيان لها حصلت "مفكرة الإسلام" على نسخة منه: إن الشيعة
الروافض الإثنى عشرية (حزب الله وإيران) يسعون لإقامة دولتهم التي تسمى بالهلال
الشيعى (دول الخليج وشرق السعودية، وجنوب العراق، وأذربيجان، وجنوب لبنان) لتسيطر
على معظم نفط العالم وذلك على أنقاض المناطق التى يعيش بها أهل السنة.
وأضاف
البيان الذي وقع عليه محمد الظواهري، القيادي الجهادي المصري، وشقيق زعيم تنظيم
القاعدة، أن ما يحدث في القصير أشد خطرا من التطهير العرقي، لأن الهدف ليس ترحيل
أهل السنة من مناطقهم أو إبادتهم، بل القتل والإبادة بأشد الطرق وحشية وأكثرها
دموية حتى تحدث حالة من الذعر والهلع وفرار جماعي لأهل السنة من جميع المناطق التي
يسعى هؤلاء المجرمون للسيطرة عليها.
وأشار إلى أن ما يحدث في منطقة القصير
السورية الهدف منه التمهيد لتقسيم المنطقة إلى دويلات نصيرية ورافضية ويهودية
ودرزية تحاصر أهل السنة.
وأكد أن كل مَن شارك في الهجوم على القصير وغيرها من
بلاد المسلمين يجب قتالهم؛ لأنهم من العدو الصائل الذي لا يندفع إلا بالقتل، ودعا
أهل السنة في البلاد التي يحكمها الشيعة عامة والمجاهدين منهم خاصة لاستهداف هذه
البلاد ونقل المعركة داخل بلادهم ليعلموا أن فعلهم هذا عقابه أليم.
كما طالب
البيان السنة فى كل مكان أن ينفروا خفافا وثقالا لدعم ومساندة أهلنا فى الشام لدفع
العدوان عنهم وإنه لا عذر فى ذلك لأحد.
ودعا الجماعات المجاهدة "التى قامت على
عقيدة صحيحة وواضحة وترتجى تحقيق أهداف صحيحة ومحددة لتحكيم شريعة الله و ليس
العلمانية أو الديمقراطية"، إلى الوحدة وإزالة الخلاف والشقاق والتنازع فيما بينهم،
حتى لا يقطف ثمرة جهادهم من هو ليس أهل لذلك.