بسم الله الرحمن الرحيم
ذات مرة كتبت مقال جاء فيه ان الثورة الناجحة هي تلك الثورة التي تنجح في خلق كيان معارض لها يلقي الضوء على عثراتها وعلى مطباتها ويستطيع ان يغير فيها دون ان يخشاها لانه ككيان معارض من لوازم وجود الثورة ومحاربته تعني محاربة الثورة ومحاربة الاخطاء التي قد ترتكبها وبالتالي اسقاط الكيان المعارض هو اسقاط للثورة وهذا ما نجده في الثورات الاوربية حيث استطاعت خلق اجنحة متباينة للثورة تقوم على التكامل لا الالغاء وهنا بداية تشكيل ارث التداول السلمي للسلطة ومع مرور الزمن اصبح هذا الارث ذو بعد تراكمي لايستطيع احد الخروج عنه .....هل يمكننا ان نحلم بجناحين للثورة تستطيع الطيران بهما بعد سقوط الطاغية كل جناح يحرص على الجناح الاخر والمختلف عنه حرصه على نفسه ويعتبر تهميشه واقصاءه تهميشا له والغاءا له.....كم احلم واتمنى ان يحصل ذلك... لانه بذلك تنهي قداسة العمل بحجة انه عمل ثوري ويصبح قابلا للمراجعة والمحاسبة والتقويم؟؟؟؟؟؟؟
ما استدعى هذه الكلمات هو ذلك العبث الذي تمارسه علينا نخب معارضتنا المبجلة وطروحاتها الافلاطونية ومبادراتها العنكبوتية....لطالما كان سعي المعارضة لاسقاط الاسد يتمحور حول ازاحته من السلطة والحلول مكانه فكونوا جنحة متباينة ومتضاربة فاختلفوا على الصيد قبل اصطياده ...كل جناح له راع يرعاه خارجي وله مصالحه وتناسوا جميعا ان الراعي الرسمي لهم يجب ان يكون دماء شهدائنا ودموع امهاتنا ...ذهبت ريحهم وزادونا قتلا وتشتتا واطالوا عمر القتلة ....ان الصدق مع الذات مطلوب ومهم حتى يصبح لديك قضية تستطيع ان تقنع الاخرين بعدالتها ....بعد مرور كل هذا الوقت على الثورة الا يحق لنا ان نسأل لماذا فشلت نخبنا وتشكيلاتها السياسية في حشد ماهولازم لاسقاط نظام لم يتورع عن ارتكاب اي محرم في سبيل استمراره ؟
هل هم منافقون ديمقراطيون ...هل بريق السلطة يستهويهم لدرجة الخروج على الشاشات وتكرار نفس الموشح دون خجل ....هل بضعفهم وهوانهم يستأسد الاسد الصغير علينا؟؟؟..هل هناك من فائدة لدعوتهم للعودة الى حضن الثورة والاستغناء عن الفنادق والمؤتمرات وشاشات الاعلام ....اسئلة تستحق الاجابة
ذات مرة كتبت مقال جاء فيه ان الثورة الناجحة هي تلك الثورة التي تنجح في خلق كيان معارض لها يلقي الضوء على عثراتها وعلى مطباتها ويستطيع ان يغير فيها دون ان يخشاها لانه ككيان معارض من لوازم وجود الثورة ومحاربته تعني محاربة الثورة ومحاربة الاخطاء التي قد ترتكبها وبالتالي اسقاط الكيان المعارض هو اسقاط للثورة وهذا ما نجده في الثورات الاوربية حيث استطاعت خلق اجنحة متباينة للثورة تقوم على التكامل لا الالغاء وهنا بداية تشكيل ارث التداول السلمي للسلطة ومع مرور الزمن اصبح هذا الارث ذو بعد تراكمي لايستطيع احد الخروج عنه .....هل يمكننا ان نحلم بجناحين للثورة تستطيع الطيران بهما بعد سقوط الطاغية كل جناح يحرص على الجناح الاخر والمختلف عنه حرصه على نفسه ويعتبر تهميشه واقصاءه تهميشا له والغاءا له.....كم احلم واتمنى ان يحصل ذلك... لانه بذلك تنهي قداسة العمل بحجة انه عمل ثوري ويصبح قابلا للمراجعة والمحاسبة والتقويم؟؟؟؟؟؟؟
ما استدعى هذه الكلمات هو ذلك العبث الذي تمارسه علينا نخب معارضتنا المبجلة وطروحاتها الافلاطونية ومبادراتها العنكبوتية....لطالما كان سعي المعارضة لاسقاط الاسد يتمحور حول ازاحته من السلطة والحلول مكانه فكونوا جنحة متباينة ومتضاربة فاختلفوا على الصيد قبل اصطياده ...كل جناح له راع يرعاه خارجي وله مصالحه وتناسوا جميعا ان الراعي الرسمي لهم يجب ان يكون دماء شهدائنا ودموع امهاتنا ...ذهبت ريحهم وزادونا قتلا وتشتتا واطالوا عمر القتلة ....ان الصدق مع الذات مطلوب ومهم حتى يصبح لديك قضية تستطيع ان تقنع الاخرين بعدالتها ....بعد مرور كل هذا الوقت على الثورة الا يحق لنا ان نسأل لماذا فشلت نخبنا وتشكيلاتها السياسية في حشد ماهولازم لاسقاط نظام لم يتورع عن ارتكاب اي محرم في سبيل استمراره ؟
هل هم منافقون ديمقراطيون ...هل بريق السلطة يستهويهم لدرجة الخروج على الشاشات وتكرار نفس الموشح دون خجل ....هل بضعفهم وهوانهم يستأسد الاسد الصغير علينا؟؟؟..هل هناك من فائدة لدعوتهم للعودة الى حضن الثورة والاستغناء عن الفنادق والمؤتمرات وشاشات الاعلام ....اسئلة تستحق الاجابة