لن تغلب الطائفة النصيرية أمة بكاملها :
بقلم : أبو ياسر السوري
الطائفة النصيرية ركبتها عائلة تسمى بيت الوحش أو الجحش ، وهم عائلة قميئة لا يُعرَفُ لهم أصلٌ ولا فصل ، ولكنها استطاعتْ أنْ تُسخر طائفة النصيرية لأغراضها ، كما تُسخَّرُ البهائم . ثم زجتهم أخيراً لخوض معركة لن يُكتَبَ لهم النصر فيها .. ويمكن القول بأن النصيرية اليوم يقومون بالانتحار جماعي ، ويترامون على جحيم المعركة ، كما يترامى الفراش على النار .. النصيرية أغبياء ، وعقولهم محدودة ، ولولا ذلك لما وافقوا أن يموت شبابهم ، ويشرد أهلوهم ، من أجل بقاء بيت الوحش في كراسي السلطة بسوريا ..
والأغبى من النصيرية ما يسمى بحزب الشيطان ، الذي يرأسه أبو نصف لسان ، الذي وعد بأن يُوسل الصوواويخ إلى هيفا أو حيفا .. وما وواء حيفا .. وإذا به يزج بعناصره للقتال في القصير .. وهذا ما يدعونا إلى القول لهذا الأبله : نسلم بأنك بنصف لسان .. فهل أنت بنصف عقل أيضا .؟ إن الطائفة الحقيرة ، التي تنتمي إليها أيها المأفون ، لا تساوي سوى 4% من أبناء الوطن العربي ، فكيف تظن أنها ستنتصر على مجموع الأمة ، التي نهضت اليوم لتعرِّفكم بحجمكم الطبيعي ، ولتردكم للعيش في شعاب الجبال ، ووراء الماعز والأبقار .. يا نصر الشيطان ، ويا أمين حزب اللات ، لقد صرعتنا بنعيقك وبعيقك ، وتهديدك ووعيدك لإسرائيل ، وما أكثر ما لوّحتَ بضرب حيفا وما بعد حيفا بالصواريخ .. فهل ضللت الطريق إلى حيفا .؟ أم أنك أعمى لا تعرف الطريف إليها .. فأنت اليوم تقصف أبناء القصير في سوريا ، وتحارب مَن آووا شيعتك في ساعة المحنة ، واحتضنوا أهالي الضاحية الجنوبية من أبناء مذهبك أثناء حرب 2006المفبركة ، وأبى السوريون أن ينصبوا لشيعتك خياما ، أو يقيموا لهم معسكرات ، لقد أوينا شيعة لبنان آنذاك بدون مقابل .. وفتحنا لهم بيوتنا وقلوبنا ، ولا نمن اليوم بمعروف بذلناه . وإنما نذكرك بأنه لا يكافئ على الإحسان بالإساءة إلا لئيم ..
أنت في الـ 2006 خضت حربا صورية ، افتعلها أسيادك في ( قم ) بالاتفاق مع إسرائيل ، لتخريب لبنان ، ولضرورة تلميعك كعميل دائم لإسرائيل ، على أنْ تحاربها فقط بالكلام الفارغ ، والخطب الرنانة ، والتصريحات الطنانة ، وتملأ الأجواء جعجعة ولا يرى أحد منك طحنا ...
ومنذ تلك الحرب الكذابة وحتى الآن لم تطلق طلقة واحدة باتجاه إسرائيل .. تماما كما فعل شريكك في العمالة بشار وأبوه المقبور ، فعلى مدى أربعة عقود ، لم يرم الجيش الأسدي إسرائيل بوردة ، وها أنت وإياه اليوم ، تقصفون الشعب السوري بعشرات آلاف الصواريخ .
يا أبا الصوواويخ .. أين صوواويخك من إسرائيل .؟ لقد افتضح أمرك ، وانكشف سترك ، وستر أسيادك في ( قم ) .. وعلم أهل السنة أنه لا دواء للشيعة العقارب إلا نعال أهل السنة . لقد نهض العملاق السني ، وحان يوم الحساب .. لن تنفعك إيران ، فأنت مجرد ورقة للمقامرة ، والمقامرون بك سوف يتخلون عنك طوعا أو كرها . لن يخرج بشار الجحش من سوريا سالما .. بل يقتل على أيدينا إن شاء الله .. ولن تخرج أنت من لبنان حياً ، وإنما ستلاقي نفس المصير .. ومزابل التاريخ أولى بأمثالك ، وأمثال بشار .. وقريبا سترسلون معا إلى النار وبئس القرار .
بقلم : أبو ياسر السوري
الطائفة النصيرية ركبتها عائلة تسمى بيت الوحش أو الجحش ، وهم عائلة قميئة لا يُعرَفُ لهم أصلٌ ولا فصل ، ولكنها استطاعتْ أنْ تُسخر طائفة النصيرية لأغراضها ، كما تُسخَّرُ البهائم . ثم زجتهم أخيراً لخوض معركة لن يُكتَبَ لهم النصر فيها .. ويمكن القول بأن النصيرية اليوم يقومون بالانتحار جماعي ، ويترامون على جحيم المعركة ، كما يترامى الفراش على النار .. النصيرية أغبياء ، وعقولهم محدودة ، ولولا ذلك لما وافقوا أن يموت شبابهم ، ويشرد أهلوهم ، من أجل بقاء بيت الوحش في كراسي السلطة بسوريا ..
والأغبى من النصيرية ما يسمى بحزب الشيطان ، الذي يرأسه أبو نصف لسان ، الذي وعد بأن يُوسل الصوواويخ إلى هيفا أو حيفا .. وما وواء حيفا .. وإذا به يزج بعناصره للقتال في القصير .. وهذا ما يدعونا إلى القول لهذا الأبله : نسلم بأنك بنصف لسان .. فهل أنت بنصف عقل أيضا .؟ إن الطائفة الحقيرة ، التي تنتمي إليها أيها المأفون ، لا تساوي سوى 4% من أبناء الوطن العربي ، فكيف تظن أنها ستنتصر على مجموع الأمة ، التي نهضت اليوم لتعرِّفكم بحجمكم الطبيعي ، ولتردكم للعيش في شعاب الجبال ، ووراء الماعز والأبقار .. يا نصر الشيطان ، ويا أمين حزب اللات ، لقد صرعتنا بنعيقك وبعيقك ، وتهديدك ووعيدك لإسرائيل ، وما أكثر ما لوّحتَ بضرب حيفا وما بعد حيفا بالصواريخ .. فهل ضللت الطريق إلى حيفا .؟ أم أنك أعمى لا تعرف الطريف إليها .. فأنت اليوم تقصف أبناء القصير في سوريا ، وتحارب مَن آووا شيعتك في ساعة المحنة ، واحتضنوا أهالي الضاحية الجنوبية من أبناء مذهبك أثناء حرب 2006المفبركة ، وأبى السوريون أن ينصبوا لشيعتك خياما ، أو يقيموا لهم معسكرات ، لقد أوينا شيعة لبنان آنذاك بدون مقابل .. وفتحنا لهم بيوتنا وقلوبنا ، ولا نمن اليوم بمعروف بذلناه . وإنما نذكرك بأنه لا يكافئ على الإحسان بالإساءة إلا لئيم ..
أنت في الـ 2006 خضت حربا صورية ، افتعلها أسيادك في ( قم ) بالاتفاق مع إسرائيل ، لتخريب لبنان ، ولضرورة تلميعك كعميل دائم لإسرائيل ، على أنْ تحاربها فقط بالكلام الفارغ ، والخطب الرنانة ، والتصريحات الطنانة ، وتملأ الأجواء جعجعة ولا يرى أحد منك طحنا ...
ومنذ تلك الحرب الكذابة وحتى الآن لم تطلق طلقة واحدة باتجاه إسرائيل .. تماما كما فعل شريكك في العمالة بشار وأبوه المقبور ، فعلى مدى أربعة عقود ، لم يرم الجيش الأسدي إسرائيل بوردة ، وها أنت وإياه اليوم ، تقصفون الشعب السوري بعشرات آلاف الصواريخ .
يا أبا الصوواويخ .. أين صوواويخك من إسرائيل .؟ لقد افتضح أمرك ، وانكشف سترك ، وستر أسيادك في ( قم ) .. وعلم أهل السنة أنه لا دواء للشيعة العقارب إلا نعال أهل السنة . لقد نهض العملاق السني ، وحان يوم الحساب .. لن تنفعك إيران ، فأنت مجرد ورقة للمقامرة ، والمقامرون بك سوف يتخلون عنك طوعا أو كرها . لن يخرج بشار الجحش من سوريا سالما .. بل يقتل على أيدينا إن شاء الله .. ولن تخرج أنت من لبنان حياً ، وإنما ستلاقي نفس المصير .. ومزابل التاريخ أولى بأمثالك ، وأمثال بشار .. وقريبا سترسلون معا إلى النار وبئس القرار .