الروس والفانوس
عندما تختلط
الغرائز الحقيرة بالرغبات الشريرة يلجأ المعتوه

في قصره
العالي الى التنجيم والتبصير والبحث عن حلول لجيشه المحلول

إلا أن الدولارات الأسدية والمخلوفية المسروقة من عرق ومرق الشعب السوري
لم تستطع شراء التعويذة السحرية التي مازال عقول الاجرام والقتل يؤمنون بها

تصوّروا كم هو تافه رامي الحرامي عندما يدفع 100 ألف
دولار للكذّاب النصاب مايك فغالي

لكي يتوقّع ويتنطّع
بأن الاسد لن يتقوقع

بل سينتصر والدليل حركة النجوم
وتضارب الابراج بالمزاج

آلاف الدولارات تجعل
الطائفيين تيّم حسن وعباس النوري ودريد لحام يتركون شغل الاراجوزات وضرب الدفوف ..
ويشتغلون بالتنبؤات وقراءة الكفوف

200 ألف دولار لأعضاء
الحزب الناصري في مصر لكي يشاركوا في مناظرات ويلقوا المحاضرات والمهاترات للتلميع
الدقيق لصورة قائد بني قيق .. دولارات تجعل من العاهرة شاعرة .. ومن ابن الكلب قائد
جيوش

بينما يشتري المجرم مخلوف والمجرم بهجت سليمان
والمجرم رياض شاليش تصريحات الفنانين والفنانات والكتّاب والراقصات والمتوزّرين
والنقابات يرجع العلوي التعيس الى قريته بصندوق رخيص كتب عليه فداء الأسد .. الى
متى وهؤلاء المجانين المغيّبين يختزلون طائفتهم بحيوان ؟

ام علم الارقام والحروف واستحلاب الخروف
ينبئ بقيام الدولة العلوية .. نعم ياسادة هذا مايؤمن به شيوخ الطائفة ..
تمائم وتعاويذ وخلعات وطاقات

هؤلاء الأفّاكون يرهنون
حياة أتباعهم بعلم الأرقام والأحرف

فإلههم "علي"
يقول

أن سورية لأتباعه ستؤول ..
كيف نقنع هؤلاء أن شيوخهم ليسوا شيوخ ؟..بل ثلة من المنتفعين والمخبولين
..ولاوجود لاله يسكن القمر ينتشي بدماء البشر

من يصدّق
أن أميركا والغرب أعداءً للعلويين وهم يحاصرون المجاهدين ويجعلون لحم السوريين أرخص
من علف الدجاج ؟

من يؤمن بجدوى فانوس الروس ..
الغرب وحده من يمسح
فانوس الروس ..ليقطع بشار الرؤوس

ربما علاء الدين عفواً بشار ابن الذين
مابات يعوّل على المارد الروسي ولا الجني الاميركي ولا ابليس الأوربي بل
مصباحه السحري أخرج المارد الكيماوي

من قمقمه .. ولكن
حافظ المقبور لم يحكي لابنه الأهبل قصص التاريخ في بلاد الشام ..لقد علّمه كل شيء
الا التاريخ

لم يعلمه أن أحفاد
الفاروق

لن يتركوا ملكاً مسروق
أن أحفاد الصحابة لم يهمهم نخر السوس
ولاهمهم حقد غورو والمجوس
وسيسقط تحت
اقدامهم المارد الأوربي و والجني الأمريكي ..

و لن ينفع
بشار المتعوس .. لا مردة ولا تيوس

لاموساد ولاحتى فانوس
الروس

والحمد لله رب
العالمين