الحكام العرب قدس سرهم
بقلم حسام الثورة
بقلم حسام الثورة
المعروف عند خبثاء الشيعة أنه كلما انحط أحدهم في الظلال كلما أطلقت عليه الألقاب الرفيعة فيبدأ بحجة ثم معمم ثم شيخ ثم سماحة ....... ثم آية ُثم آية الله العظمى , قدس سره ودام ظله
سامحوني إذا قلت لكم حاولت البحث عن معاني هذه الكلمات فوجدت لها معاني مختلفة ولكنها بمجملها لا تنطبق ولا يمكن أن تنطبق على الشيعة لا من قريب ولا من بعيد ووجدت بعض المعاني التي تنطبق علىة الشيعة وفق معرفتي المتواضعة عن عقيدتهم الفاسدة ولعلي قبل أن أنتقل لسرد معاني هذه الكلمات أقدم لها ببعض المسلمات :
المراقب العربي الشريف أنور مالك عندما قدم إلى سوريا مع بعثة المراقبين الخونة حركه ضميره بل حركته عقيدته وخرج من سوريا وفضح لنا ما قام النظام به من تعامل مع بعثة المراقبين , قام النظام بتجهيز الحسناوات الداعرات الفاجرات وأدخلهم إلى غرف المراقبين وسمح لهم بسد رغباتهم الحيوانية ولكنه ألتقط لهم الصور التذكارية بل الفيديوهات التذكارية فإذا بالدابة الذي كان يتحدث باليوم الأول بصوت عالي إذا به يصبح حملاً وديعا بيد النظام ولكن النظام وبكل إخلاص قدس لهم هذا السر على أن يكونوا كلابا ً لا تعوي إلا إذا قال لهم النظام أعووا .
هذه الطريقة معروفة في تجنيد الجواسيس والعملاء فلا بد من وضعهم بين أمرين أحلاهما مر وبالتالي يكونون مخلصين أوفياء فإذا أعلنوا الوفاء بدأ سيد الكلب بتقديس كلبه الوفي ورفعه إلى مرتبة الأسود وأجلسه على أسرة الملوك والسلاطين هل منا من ينكر هذا الواقع أو يجهله ، لا أظن أن أحدا ً ينكر هذا أو يجهله .
لنعد لموضوعنا ونطبق ما قلناه على معممي الشيعة وآياتهم سنجد أن هناك ليس سرا واحدا ً في حياتهم بل أسرار .
وجدت إحدى التفسيرات تقول : قصدهم ستر الله فضائحه .. فعلمائهم معروفين بالفضائح كـ تفخيذ الرضيعة لـ خميني
ولعلي قرأت في مواضع أخرى أن الخبيث عند الشيعة إذا تقدم في الكفر والظلال لا بد أن يلوط به أحد ما ( اللواط عند الشيعة غير محرم ولكن مختلف في كيفية الطهارة وهناك مباحث كثيرة لا مجال لذكرها الآن ) وباعتباره أصبح من علية القيوم وربما من لاط به من الرعاع وهذا يحط بمكانته الاجتماعية إذ المفروض أن يلوط به من هو أكثر منه ضلالاً وهنا لا بد لهذا الخبيث من تقديس هذا
السر وعدم البوح به والتصريح بفعله للآخرين والعمل بكل ما أوتي من خبث ودهاء على نشر الرذيلة بين أتباعه فكيف لعاهرة أن تتكلم في الشرف وللص ان يتكلم بالأمانة .
لو قرأنا وتعمقنا في دين الشيعة لوجدنا أن ما قلناه لا يأتي بجديد ولكن لو عدنا لعنوان المقال لوجدنا أنفسنا تجاه أسئلة أخرى .فكيف لنا أن نقول قدس سره عن أمير المؤمنين وحامي الحرمين والهاشمي ابن الهاشمي والشيخ محمد مرسي ........؟؟
سامحوني أيه المحبون لهذه الرموز العفنة وتعالوا معي لتروا هل لدي شيء من الحق أم لا :
-
أنا لا أريد التحدث عن الخونة واضحي الخيانة كالمالكي كلب إيران , أو بو تفليقة الذي يصارع الموت كلكلب وحيداً عند أسياده الفرنسيين لا يزوره أحد من أركان نظامه أو السيد ميشيل سليمان الذي لا يملك من الحكم في لبنان إلا ما يقدم له من طعام أو شراب ولا أريد أيضا التكلم عن المتخاذلين القابعين بعيداً عن الأضواء فهؤلاء قد اراحوا واستراحوا وإن كان التاريخ سيلعنهم كما يلعن الخونة على حد سواء .
-
تعالوا معي أيها السادة لنرى ماذا فعل اللذين ملؤا الدنيا ضجيجا حول القضية السورية وذرفوا عليها دموع التماسيح ودعونا نذكرهم ونذكر مخازيهم :
o
الشيخ بل الشبيح محمد مرسي ( قدس سره ) أصبحت فضائحه أكثر من أن تحصى , أدخل على الخط إيران إلى لجنته الرباعية لحل القضية السورية فإذا بالقضية السورية تصبح اتفاقات ومعاهدات مع إيران وتبادل دبلوماسيين , دعى حزب الله إلى التقارب معه وقد أعلن هذا الحزب الخبيث صراحة قتله للشعب السوري , بل راح أبعد من المنطقة فراح يزور الدول التي تقول إنها مع النظام السوري صراحة واليوم يطلب ضم النظام السوري إلى لجنته الخبيثة ولما خرج الشعب المصري المسكين يطالب وقف رحلات الشيعة لمصر فطار وزيره الأول إلى العراق ليفتج الباب أمام الشيعة لدخول إلى مصر بدون تأشيرة وهو يعرف بالتأكيد
أن ولاة الأمر والقابضين على الحكم في العراق هم الإيرانيون وحتى من يدعي أنه عراقي تجده إيراني الأصل يحمل الجنسية العراقية , ليت هذا الخبيث أكتفى بالسماح للسفن الإيرانية بنقل السلاح لسيده بشار بل إن الثوار في سوريا اليوم يعثرون على
صواريخ مصرية الصنع في مستودعات بشار ,
بعد كل هذا أسال ضمائركم أن تبحثوا لهذا المنافق عن اسم أو لقب أو صفة تليق به
o
هل تريدوا أن نتحدث عن الهاشمي ابن الهاشمي ( قدس سره ) والذي لا تجري في عروقه قطرة دم واحدة هاشمية بل هو سليل جدعون اليهودي الذي قاتل العثمانيين المسلمين وسلم بلاد المسلمين لمكماهون وسايكيس وبيكوا ووزعوها بينهم
بالتراضي أم هل نسينا أباه الموظف لدى المخابرات المركزية , سلالة كلها فاسدة بل لنكن محقين بل مخلصة في خدمة المشروع الصهيوني في المنطقة , هذا الكلب الذي وجه كل كلابه للنيل من شرف السوريين وعرضهم ووضعهم في مخيمات الاعتقال والذل والمهانة واتخذهم وسيلة ليتسول باسمهم وهو ينتظر ساعة انتصار الثورة السورية لينقض عليها مع من يحشد من القوات الأمريكية على أرض الأردن الحبيب كل هذا خدمة لأعداء الإسلام وضمانا لأمن إسرائيل , هذا الضامن لأمن حدوده مع إسرائيل والتضيق على كل من يريد مناصرة الشعب السوري .
بعد كل هذا أسال ضمائركم أن تبحثوا لهذا المنافق عن اسم أو لقب أو صفة تليق به
o
أم تريدون ان نتحدث عن حكام الخليج ( قدس سرهم )وهم إما داعم في السر لبشار أم داعم بالعلن ودعونا كما قلت من الخنس ولنتحدث عمن غمرونا بألطاف تصريحاتهم وفياضان عطاءتهم فإذا بكل ما قدموه من دعم للثورة لا يزيد عن دعم الشعب العربي المسلم أما الثوار على الأرض فقد أصبحوا يقولوها بمليء الفم لا نريد طعاما ولا شراباً ولا أسلحة نريد ذخيرة , أصبحنا نتراجع عن بعض المواقع لإنه لا يوجد لدينا ذخيرة للقتال , أصبح الثوار يقولون نحن محاصرون ممن يدعي أنه يساعدنا , هؤلاء الخونة اصبحوا اليوم يتسابقون لحديث عن حسن الجوار مع إيران , احتلال الجزر الإماراتية ليس إلا سوء تفاهم يحل بالحوار, التدخل في سوريا وفتاوى الجهاد للرافضة في سوريا يقابلها فتاوى تحريم الجهاد على المسلمين في سوريا , مجازر سوريا كلها ومجازر البيضا وبانياس........... لم تستحق كل هذه المجازر حتى ولو لإدانة واحدة , اما الضربة الإسرائيلية والتي دمرت بعض الأسلحة التي يُقتل بها الشعب السوري فقد تحرك العالم ولاسيما خونة العالم العربي لينددوا وليتهم نددوا فقط بل دافعوا عن نظام بشار وعلى رأسهم الكلب نبيل العربي واعتبروه نظام صاحب سيادة .
ليتهم اكتفوا ببيع القضية السورية بل تذكروا أن هناك قضية أخرى يجب أن تستكمل صفقة بيعها إنها فلسطين , نسوا لقضية
السورية بل الأصح إنها غير حاضرة في ذاكرتهم فهناك من هو مهتم بهذه القضية ومتكفل بقتل السوريين , تذكروا فجأة مبادرة كلها ذل وخيانة ومع هذا فقد ألقت بها إسرائيل في دورات المياه يوم قدمت ولم تكترث بها يوما واليوم وبعد أحد عشر عاما وفي ضل
المجازر في سوريا تذكر الأبطال مبادرتهم ووجدوا أن ما يقف في وجه هذه المبادرة تسليم ما تبقى من فلسطين لليهود فهرعوا مسرعين إلي سيدهم في أمريكا ليقولوا له وبكل وقاحة انتظر يا سيدي نحن لا نريد القدس نحن لا نطالب بوقف الاستيطان نحن
موافقين على أي بقعة أرض تقول إسرائيل إنها أرض إسرائيل وإذا تكرمت فيمكن استبدال هذه المقدسات أو المدن الفلسطينية بشيء من الصحراء فبارك الله بك يا سيدنا أليس هذا معناه تبادل الأراضي .
ولكن مع هذا فإن سيد سيد البيت الأبيض لم يترك لهم فرحتهم أن تكتمل بل قال لهم أيها الخونة ومن قال لكم أننا عندنا مشكلة في هذا الموضوع حتى تطرحوه نحن بطبيعة الحال مسيطرون على كامل الأرض ولسنا بحاجة لتصريحاتكم ولكن عليكم أن تقولوا لمن مازال يحلم من شعوبكم باسم فلسطين أو تحرير فلسطين أو العودة لفلسطين قولوا لهم إن فلسطين دولة لليهود ولا
وجود فيها لغير اليهود , أحرجتنا يا سيدنا ولكن لا عليك أنتظر حتى نستطيع القضاء على الثورة السورية وترويض الشعب العراقي والسنة في لبنان واستكمال التحالف مع المجوس في إيران عندها لن نجد من يحتج علينا إذا غيرنا العطلة الأسبوعية إلى يوم
السبت ووقفنا أمام حائط المبكى ولبسنا القبعات السود , لكن اليوم أيها السيد لازال يوجد من بين شعوبنا من يعكر علينا صفونا فاسرع أيها السيد بتوجيه أوامرك للقضاء على الحركات الشعبية التي أصبحت تقض مضاجعنا وأسرع بالعمل على القضاء على الثورة السورية والتي رغم الحصار والتجويع والتشريد لا زالت تستعر أكثر ويسطع نجمها أكثر
.
بعد كل هذا أسال ضمائركم أن تبحثوا لهؤلاء المنافقين عن اسماء أو لقاب أو صفات تليق بهم
بعد كل ما ذكرنا دعونا نعود إلى العنوان , إذا كان خبيث الرافضة قدس سرة لا يستطيع البوح بسره لان من لاط به ليس من رتبة إمام أو المسردب فلو كان كذلك لافتخروا وكشفوا هذا السر , إذا كان هذا حال الرافضة فهل من يشرح لنا حال خونتنا العرب ممن يطلقون على أنفسهم ألقاب رفيعة .
أيها الزعماء العرب لا تخجلوا من هذا الفعل الحضاري فإذا كنتم تريدون أن تبعدوا عن أنفسكم شبه التشيع وإيمانك بجواز اللواط وتكسبوا شرف قدس سره فببساطة يمكن أن تكسبوا شرف التحضر فزواج المثلية أصبح اليوم حضارة ولن يسمكم أحد بالتخلف
أو الرجعية ولا تخجلوا أن يتزوجكم أحد خدامكم أو ربما أحد المستجلبين من خارج البلاد حتى لا يفضحكم أم لعلكم لا تمارسون
هذا الحب إلا مع سيد البيت الأبيض , لا أظن أنه سيوافق لآنه يحتقركم ولا يرى فيكم ما يلبي رغباته , أم يا ترى تمارسون هذا الحب مع أحد من شعب الله المختار , أيضا لا أتوقع ذلك لإنهم شعب الله المختار ويخافون أكثر من ذلك حيث أنهم متأكدون من عدم رجولتكم ويخافوا أن تحملوا وتلدوا ويأتيهم من نسلكم من يكون يهودي لآنه كما تعرفون فإبن اليهودية يهودي , لقد حرت بالوصول معكم إلى التعرف على الذي يقدسكم والذي يدفعكم للهرولة والانصياع لإسرائيل وخيانة الأمة لذا اقول لكم ما عليكم إلا ان تحفظوا سركم وما علينا إلا أن نضيف لقباً آخر إلى جميع الألقاب التي تحملونها والأوسمة التي تعلقونها على صدوركم لقباً آخر هو ( قدس سره ).
12-5-2013