بسم الله الرحمن الرحيم
**مرآة المسلمين **
ان عيون المسلمين العرب اليوم ترفض رؤية وتبصرة مرآة المسلمين ومايحدث لهم على حقيقته ويصرون أن يغمضوا أعينهم عن رؤية هذه المرآة وكأنهم عندما أغمضوها فلم يروها قد حلوا المشكلة وأحسوا أن مايحدث ومايروه فى هذه المرآة غير موجود فاستشعروا راحةخادعة وابتعد عن خاطرهم ألم اعتصر قلوبهم مما يحدث للمسلمين المضطهدين فى شتى بقاع العالم ملأ أسماعهم وأبصارهم،ولكن هناك حلان لهذه المعضلة لاثالث لهما ؟اما يتنازلون عن عيونهم التى لايريدون بها ابصار الحقيقة الكاملة فى الواقع المرير ،يتنازلون عنها لمن هم أحق بها الذين يريدون وضع حلولا جذرية لتتحسن صورة المسلمين المعذبين المضطهدين فى مرآتهم الحزينة
أما الحل الآخر هو الوقوف خلف المرآة فلا يروا الا سواد خلفيتها وسواد قلوبهم التى ملأها الجبن والهروب ورضوا بالسواد سواد الرؤية وسواد القلب
فويحى من حال الشعوب المتخاذلة الهاربة من المواجهة ،الذين يديرون وجوههم عن حقيقة مآسى المسلمين المعذبين المشردين فى بقاع الأرض ويكتفون بكف البصر وعمى القلب ولكن المشكلة ،مشكلة المسلمين المضطهدين مازالت وستزال قائمة حتى ترفع الغشاوة عن العيون وترى القلوب وتتفاعل الحواس وتقدم على الجهاد بالنفس والمال وتدافع عن حقوق دماء وأعراض المسلمين صغارا وكبارا رجالا ونساء..
أم ستظلون لاتبصرون ،لاتسمعون،لاتتألمون؟اذن فلافارق بينكم وبين الموتى "فانها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور"...
**مرآة المسلمين **
ان عيون المسلمين العرب اليوم ترفض رؤية وتبصرة مرآة المسلمين ومايحدث لهم على حقيقته ويصرون أن يغمضوا أعينهم عن رؤية هذه المرآة وكأنهم عندما أغمضوها فلم يروها قد حلوا المشكلة وأحسوا أن مايحدث ومايروه فى هذه المرآة غير موجود فاستشعروا راحةخادعة وابتعد عن خاطرهم ألم اعتصر قلوبهم مما يحدث للمسلمين المضطهدين فى شتى بقاع العالم ملأ أسماعهم وأبصارهم،ولكن هناك حلان لهذه المعضلة لاثالث لهما ؟اما يتنازلون عن عيونهم التى لايريدون بها ابصار الحقيقة الكاملة فى الواقع المرير ،يتنازلون عنها لمن هم أحق بها الذين يريدون وضع حلولا جذرية لتتحسن صورة المسلمين المعذبين المضطهدين فى مرآتهم الحزينة
أما الحل الآخر هو الوقوف خلف المرآة فلا يروا الا سواد خلفيتها وسواد قلوبهم التى ملأها الجبن والهروب ورضوا بالسواد سواد الرؤية وسواد القلب
فويحى من حال الشعوب المتخاذلة الهاربة من المواجهة ،الذين يديرون وجوههم عن حقيقة مآسى المسلمين المعذبين المشردين فى بقاع الأرض ويكتفون بكف البصر وعمى القلب ولكن المشكلة ،مشكلة المسلمين المضطهدين مازالت وستزال قائمة حتى ترفع الغشاوة عن العيون وترى القلوب وتتفاعل الحواس وتقدم على الجهاد بالنفس والمال وتدافع عن حقوق دماء وأعراض المسلمين صغارا وكبارا رجالا ونساء..
أم ستظلون لاتبصرون ،لاتسمعون،لاتتألمون؟اذن فلافارق بينكم وبين الموتى "فانها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور"...