يا أمة محمد في كل مكان : مائة ألف مسلم في بانياس مهددون بالإبادة .. فالله الله فيهم .؟
بقلم أبو ياسر السوري
بتاريخ 26/4/2013 م نشرت على صفحات هذا المنتدى ، كلمة على الرابط : http://www.syria2011.net/t57791-topic بعنوان : ( بلاغ ، أيها المجاهدون الشرفاء القصير وحمص بوابة الدويلة النصيرية فلا تدعوهم يمروا ) بينت فيها : أن سقوط حمص بيد النظام يعني فتح الباب على مصراعيه لقيام دويلة نصيرية ... ودعوت إلى إعلان النفير العام لإغلاق هذا الباب في وجه الانفصاليين من النصيريين العنصريين الطائفيين ..
واليوم أصرخ بملء صوتي وأقول :
يا أيها المسلمون في كل مكان ، إن مدينة بانياس الساحل تذبح بصمت من الوريد إلى الوريد . وبانياس اليوم يتجمع فيها أكثر من مائة ألف نسمة ، بعضهم من أبنائها ، وبعضهم الآخر من أبناء القرى المحيطة بها ، ممن فروا إليها هربا من الموت ، الذي بدأ النظام الأسدي منذ أيام قليلة ، وما زال يصبه عليهم صبا ، من فوهات مدفعية الميدان ، والدبابات الروسية ، والبارجات البحرية ، والطيران الحربي .. حتى إذا اختلطت الدماء بالأشلاء جرَّاءَ القصف الإجرامي .. دخلت عليهم الشبيحة النصيرية والمجوسية لقتلهم ذبحا بالسكاكين ، وحرقا بالبنزين . وضربا بالفؤوس على الرؤوس ، وتمثيلا بأجساد الأطفال أمام أعين أمهاتهم .. كفر .. والله العظيم كفر .. شيء تشيب له الأطفال في الأجنة .. وظلم . والله العظيم . ظلم ، لا تقره قوانين الأرض ، ولا شرائع السماء ...
دعوني أصرخ مرة أخرى، وأقول : بانياس وضعها مختلف عن حمص والقصير ، ودرعا ، ودوما ، ودير الزور .. بانياس وضعها مختلف عن كل مكان في سوريا . ففي كل مكان في داخل سوريا مقاومة وسلاح ، وليس في بانياس مقاومة ولا سلاح .؟؟ لهذا لما اصطدم النظام بالمقاومة العنيفة في كل مدن الداخل وقراه ، حول وجهه إلى اجتثاث أبناء السنة في الساحل ، لأنهم ليس لديهم أظافر ولا أنياب .
تذكروا يا سادة ، أننا كنا نعد ضحايانا بالأفراد ، ثم أصبحنا نعدهم بالعشرات .. ثم بالمئات .. وها نحن الآن صرنا نعد ضحايانا بذبح قرية كاملة في الريف ، أو القضاء على أهل حي كامل في المدينة . فقرية البيضة ، يبلغ عددهم 1500 نسمة تقريبا ، أباد الشبيحة نصفهم أي 750 شهيدا ، واعتقلوا قسما آخر لا يعرف مصيرهم حتى الآن ، وفر الباقون من الموت هائمين على وجههم في الأودية والجبال ، فهم الآن يختبئون ما بين الأشجار ، أو يتوارون في المغارات عن الأنظار.. إن النصيريين الذين قتلوا أهل البيضة ، نهبوا القرية واحتلوا بيوتها وسكنوا فيها . فهي الآن خاوية على عروشها من سكانها ، وليس فيها إلا القتلة من شبيحة النصيريين ..
أما الأحياء المنكوبة في بانياس ، فهي كما علمتم ( حيُّ رأس النبع ، وحيُّ بطرايا ، وحيُّ رأس الريفة ) وهذه الأحياء من تلك المدينة ، يقطن فيها أكثر من خمسة عشر ألف نسمة ، قتل من أبنائها أكثر من ألف ومائتي شهيد ، وقطع مئاتُ الأطفال منهم بالسكاكين ، وأحرق منهم الكثير ، وما زال جرحاهم وموتاهم مرميون حيث هم ، إما تحت ركام القصف والأنقاض ، وإما هم في الشوارع والأزقة والطرقات .
ولم يزل في بانياس عدة أحياء كبيرة مهددة كلها بالفناء ، فهناك حي البحر وحي ابن خلدون ، وحي القلعة ، وحي القبيات ، وحي الميدان ، وحي التربة ... وكل أبناء هذه الأحياء محاصرون ، لا يسمح لهم بمغادرة بانياس ، فهم الآن جالسون بانتظار الموت ، على أيدي هؤلاء الجزارين من النصيريين والمجوس . ولا تنسوا أن انتظار الموت أشد وقعا على الناس من الموت نفسه ..
فيا أمراء الجهاد في الريف الشمالي من حلب . أين أنتم ؟ وماذا تفعلون الآن .؟ ستقولون نحرر مطار منغ . ونقول لكم : دعوا نفرا قليلا منكم يحاصروا هذا المطار ، ويشاغلوا حاميته لتعطيل الملاحة فيه ، ولينفر الباقون منكم خفافا وثقالا لنجدة إخوتكم في بانياس .
يا أمراء الجهاد في حلب ، أين أنتم من نجدة إخوتكم .؟ ستقولون نحرر مطار كويرس ومطار حلب وفرع أمن القوى الجوية ... ونقول لكم : شاغلوا هذه المواقع بعدد من كتائبكم ، وتوجهوا بالباقين إلى بانياس الساحل ...
يا أمراء الجهاد في اعزاز وعندان وحريتان وحيان ، لقد بلغنا أنكم تكدسون غنائمكم من الأسلحة والذخائر ، وتدخرونها في مستودعاتكم الخاصة .. لست أدري لماذا .؟ فإن لم نستخدم السلاح الآن ، فمتى نستخدمه .. اعلموا أنكم أنتم وكل القوى المقاتلة في الداخل ، إن لم تنفروا لنجدة إخوانكم من أهل الساحل ، ليضيعن الساحل ، وسوف يباد أهله ، وتكونون أنتم شركاء في إبادتهم . وليسألنكم الله عنهم ..
يا أمراء الجهاد في سوريا قاطبة ، وهذا نذير عام ، لئن خذلتم إخوانكم في الساحل اليوم ، ليخذلنكم الله في موطن ترجون فيه نصرته . بل إنني أتوقع لكم شرا أكبر من هذا المصير .. أتوقع لكم إن لم تسرعوا لنجدة إخوانكم هناك ، ليوشكن أن يأتي عليكم أيام تستخدمون فيها السلاح الذي بأيديكم ، لقتل بعضكم بعضا ، عقوبة من الله ..
الوحى الوحى . العجل العجل . فالأمر لا يحتمل التراخي ولا التمهل ولا التأخير .. أدركوا الناس قبل أن يبادوا عن بكرة أبيهم .. وعليكم إن تعلموا أن إخوانكم من أبناء السنة في الساحل لا يقلون عددا عن النصيرية ، ولكن الدعاية المغرضة ، تكثر من عدد النصيريين ، وتقلل من أعدادنا لغرض سياسي خبيث . ولكن هذا العدد على كثرته غثاء كغثاء السيل ، ولا يمثل إلا أغناما للذبح ، لأنهم لا يملكون السلاح ...
ألا هل بلغت .؟؟ اللهم ، فاشهد . اللهم فاشهد . اللهم فاشهد .
بقلم أبو ياسر السوري
بتاريخ 26/4/2013 م نشرت على صفحات هذا المنتدى ، كلمة على الرابط : http://www.syria2011.net/t57791-topic بعنوان : ( بلاغ ، أيها المجاهدون الشرفاء القصير وحمص بوابة الدويلة النصيرية فلا تدعوهم يمروا ) بينت فيها : أن سقوط حمص بيد النظام يعني فتح الباب على مصراعيه لقيام دويلة نصيرية ... ودعوت إلى إعلان النفير العام لإغلاق هذا الباب في وجه الانفصاليين من النصيريين العنصريين الطائفيين ..
واليوم أصرخ بملء صوتي وأقول :
يا أيها المسلمون في كل مكان ، إن مدينة بانياس الساحل تذبح بصمت من الوريد إلى الوريد . وبانياس اليوم يتجمع فيها أكثر من مائة ألف نسمة ، بعضهم من أبنائها ، وبعضهم الآخر من أبناء القرى المحيطة بها ، ممن فروا إليها هربا من الموت ، الذي بدأ النظام الأسدي منذ أيام قليلة ، وما زال يصبه عليهم صبا ، من فوهات مدفعية الميدان ، والدبابات الروسية ، والبارجات البحرية ، والطيران الحربي .. حتى إذا اختلطت الدماء بالأشلاء جرَّاءَ القصف الإجرامي .. دخلت عليهم الشبيحة النصيرية والمجوسية لقتلهم ذبحا بالسكاكين ، وحرقا بالبنزين . وضربا بالفؤوس على الرؤوس ، وتمثيلا بأجساد الأطفال أمام أعين أمهاتهم .. كفر .. والله العظيم كفر .. شيء تشيب له الأطفال في الأجنة .. وظلم . والله العظيم . ظلم ، لا تقره قوانين الأرض ، ولا شرائع السماء ...
دعوني أصرخ مرة أخرى، وأقول : بانياس وضعها مختلف عن حمص والقصير ، ودرعا ، ودوما ، ودير الزور .. بانياس وضعها مختلف عن كل مكان في سوريا . ففي كل مكان في داخل سوريا مقاومة وسلاح ، وليس في بانياس مقاومة ولا سلاح .؟؟ لهذا لما اصطدم النظام بالمقاومة العنيفة في كل مدن الداخل وقراه ، حول وجهه إلى اجتثاث أبناء السنة في الساحل ، لأنهم ليس لديهم أظافر ولا أنياب .
تذكروا يا سادة ، أننا كنا نعد ضحايانا بالأفراد ، ثم أصبحنا نعدهم بالعشرات .. ثم بالمئات .. وها نحن الآن صرنا نعد ضحايانا بذبح قرية كاملة في الريف ، أو القضاء على أهل حي كامل في المدينة . فقرية البيضة ، يبلغ عددهم 1500 نسمة تقريبا ، أباد الشبيحة نصفهم أي 750 شهيدا ، واعتقلوا قسما آخر لا يعرف مصيرهم حتى الآن ، وفر الباقون من الموت هائمين على وجههم في الأودية والجبال ، فهم الآن يختبئون ما بين الأشجار ، أو يتوارون في المغارات عن الأنظار.. إن النصيريين الذين قتلوا أهل البيضة ، نهبوا القرية واحتلوا بيوتها وسكنوا فيها . فهي الآن خاوية على عروشها من سكانها ، وليس فيها إلا القتلة من شبيحة النصيريين ..
أما الأحياء المنكوبة في بانياس ، فهي كما علمتم ( حيُّ رأس النبع ، وحيُّ بطرايا ، وحيُّ رأس الريفة ) وهذه الأحياء من تلك المدينة ، يقطن فيها أكثر من خمسة عشر ألف نسمة ، قتل من أبنائها أكثر من ألف ومائتي شهيد ، وقطع مئاتُ الأطفال منهم بالسكاكين ، وأحرق منهم الكثير ، وما زال جرحاهم وموتاهم مرميون حيث هم ، إما تحت ركام القصف والأنقاض ، وإما هم في الشوارع والأزقة والطرقات .
ولم يزل في بانياس عدة أحياء كبيرة مهددة كلها بالفناء ، فهناك حي البحر وحي ابن خلدون ، وحي القلعة ، وحي القبيات ، وحي الميدان ، وحي التربة ... وكل أبناء هذه الأحياء محاصرون ، لا يسمح لهم بمغادرة بانياس ، فهم الآن جالسون بانتظار الموت ، على أيدي هؤلاء الجزارين من النصيريين والمجوس . ولا تنسوا أن انتظار الموت أشد وقعا على الناس من الموت نفسه ..
فيا أمراء الجهاد في الريف الشمالي من حلب . أين أنتم ؟ وماذا تفعلون الآن .؟ ستقولون نحرر مطار منغ . ونقول لكم : دعوا نفرا قليلا منكم يحاصروا هذا المطار ، ويشاغلوا حاميته لتعطيل الملاحة فيه ، ولينفر الباقون منكم خفافا وثقالا لنجدة إخوتكم في بانياس .
يا أمراء الجهاد في حلب ، أين أنتم من نجدة إخوتكم .؟ ستقولون نحرر مطار كويرس ومطار حلب وفرع أمن القوى الجوية ... ونقول لكم : شاغلوا هذه المواقع بعدد من كتائبكم ، وتوجهوا بالباقين إلى بانياس الساحل ...
يا أمراء الجهاد في اعزاز وعندان وحريتان وحيان ، لقد بلغنا أنكم تكدسون غنائمكم من الأسلحة والذخائر ، وتدخرونها في مستودعاتكم الخاصة .. لست أدري لماذا .؟ فإن لم نستخدم السلاح الآن ، فمتى نستخدمه .. اعلموا أنكم أنتم وكل القوى المقاتلة في الداخل ، إن لم تنفروا لنجدة إخوانكم من أهل الساحل ، ليضيعن الساحل ، وسوف يباد أهله ، وتكونون أنتم شركاء في إبادتهم . وليسألنكم الله عنهم ..
يا أمراء الجهاد في سوريا قاطبة ، وهذا نذير عام ، لئن خذلتم إخوانكم في الساحل اليوم ، ليخذلنكم الله في موطن ترجون فيه نصرته . بل إنني أتوقع لكم شرا أكبر من هذا المصير .. أتوقع لكم إن لم تسرعوا لنجدة إخوانكم هناك ، ليوشكن أن يأتي عليكم أيام تستخدمون فيها السلاح الذي بأيديكم ، لقتل بعضكم بعضا ، عقوبة من الله ..
الوحى الوحى . العجل العجل . فالأمر لا يحتمل التراخي ولا التمهل ولا التأخير .. أدركوا الناس قبل أن يبادوا عن بكرة أبيهم .. وعليكم إن تعلموا أن إخوانكم من أبناء السنة في الساحل لا يقلون عددا عن النصيرية ، ولكن الدعاية المغرضة ، تكثر من عدد النصيريين ، وتقلل من أعدادنا لغرض سياسي خبيث . ولكن هذا العدد على كثرته غثاء كغثاء السيل ، ولا يمثل إلا أغناما للذبح ، لأنهم لا يملكون السلاح ...
ألا هل بلغت .؟؟ اللهم ، فاشهد . اللهم فاشهد . اللهم فاشهد .