أعجبتني الغارات الإسرائيلية على النظام السوري وأزعجت زعماء العرب :
بقلم : أبو ياسر السوري
بشار الأسد يحاربنا ويقتلنا بكل الأسلحة وحتى بالكيماوي .. وأشقاؤنا أو أعداؤنا حكام العرب سعداء برؤية دمائنا وأشلائنا على مذبح الحرية . وكل منهم يقول لشعبه : إياكم وهذا المصير الأسود ، الذي ينتظر كل من طالب بأن يتحرر من استعباد حاكمه المستبد .. والعالم الصليبي صامت راضٍ بما يقوم به الأسد ضد الشعب السوري .. والمجوس يشاركون الأسد في قتل السوريين بالمال والسلاح والرجال .. والبوذيون في الصين ، والشيوعيون في روسيا ، كل منهما يساند العصابة القاتلة ، ويحاول منعها من السقوط ..
ويشاء الله أن يقوم الطيران الإسرائيلي بهجوم صاروخي دمر به مركز البحوث العلمية للنظام السوري في جمرايا بريف دمشق . كما دمر صواريخ بعيدة المدى ووقودها المسال ، كما قامت إسرائيل في هذه الغارة بضرب مواقع الفرقة الرابعة في قدسيا وعلى جبل قاسيون ، وألحقت خسائر فادحة بألويتها ومخازن الذخيرة التابعة لها . كما استهدفت إسرائيل أيضاً ألوية للحرس الجمهوري بينها اللواء 104 واللواء 105 خلف قصر الشعب ... يعني باختصار إن هذه الغارة الإسرائيلية كانت ضربة موجعة للنظام السوري .. وهي بشكل أو بآخر قد أثلجت صدور السوريين ، الذين ما زال النظام يمارس عليهم أبشع عمليات الإبادة العرقية في كافة أرجاء سوريا ، وخاصة في بانياس وحمص والقصير ...
وأنا شخصيا لا مانع لدي من قيام إسرائيل أو أية جهة في العالم بتدمير جميع ترسانة الأسلحة السورية ، التي يقتلنا بها النظام السوري . ولا يحزنني أن يباد الجيش الأسدي عن بكرة أبيه ، وأن لا يبقى بينهم ديار ولا نافخ النار .. لماذا أحزن على عدو يقتلني في بانياس جوا وبرا وبحرا ، لماذا أحزن إن سلط الله عليه عدوا آخر يقتله ويذله ويدوس على كبريائه .؟؟ أنا سعيد جدا لإذلال هذا النظام المجرم ، الذي يبيدنا بدون أن نرتكب جريمة ، سوى أننا طالبناه بالحرية والكرامة والعدالة ... بينما يسكت عن إسرائيل التي تشن عليه الغارة بعد الغارة ، وتضربه في عقر داره ، وهو يحتفظ بحق الرد ولا يرد ( أسد عليَّ وفي الحروب نعامة ) .
أكرر القول ، إنني سعيد بهذه الغارات الإسرائيلية ، ولست مخدوعا بها ، فإسرائيل لم تقم بها خدمة للمعارضة ، وإنما تخدم بذلك نفسها ، فمن مصلحتها أن لا يبقى في سوريا سلاح يسبب لها إحراجات في المستقبل ، بغض النظر عمن يملك هذا السلاح بعد سقوط النظام .
بقلم : أبو ياسر السوري
بشار الأسد يحاربنا ويقتلنا بكل الأسلحة وحتى بالكيماوي .. وأشقاؤنا أو أعداؤنا حكام العرب سعداء برؤية دمائنا وأشلائنا على مذبح الحرية . وكل منهم يقول لشعبه : إياكم وهذا المصير الأسود ، الذي ينتظر كل من طالب بأن يتحرر من استعباد حاكمه المستبد .. والعالم الصليبي صامت راضٍ بما يقوم به الأسد ضد الشعب السوري .. والمجوس يشاركون الأسد في قتل السوريين بالمال والسلاح والرجال .. والبوذيون في الصين ، والشيوعيون في روسيا ، كل منهما يساند العصابة القاتلة ، ويحاول منعها من السقوط ..
ويشاء الله أن يقوم الطيران الإسرائيلي بهجوم صاروخي دمر به مركز البحوث العلمية للنظام السوري في جمرايا بريف دمشق . كما دمر صواريخ بعيدة المدى ووقودها المسال ، كما قامت إسرائيل في هذه الغارة بضرب مواقع الفرقة الرابعة في قدسيا وعلى جبل قاسيون ، وألحقت خسائر فادحة بألويتها ومخازن الذخيرة التابعة لها . كما استهدفت إسرائيل أيضاً ألوية للحرس الجمهوري بينها اللواء 104 واللواء 105 خلف قصر الشعب ... يعني باختصار إن هذه الغارة الإسرائيلية كانت ضربة موجعة للنظام السوري .. وهي بشكل أو بآخر قد أثلجت صدور السوريين ، الذين ما زال النظام يمارس عليهم أبشع عمليات الإبادة العرقية في كافة أرجاء سوريا ، وخاصة في بانياس وحمص والقصير ...
وأنا شخصيا لا مانع لدي من قيام إسرائيل أو أية جهة في العالم بتدمير جميع ترسانة الأسلحة السورية ، التي يقتلنا بها النظام السوري . ولا يحزنني أن يباد الجيش الأسدي عن بكرة أبيه ، وأن لا يبقى بينهم ديار ولا نافخ النار .. لماذا أحزن على عدو يقتلني في بانياس جوا وبرا وبحرا ، لماذا أحزن إن سلط الله عليه عدوا آخر يقتله ويذله ويدوس على كبريائه .؟؟ أنا سعيد جدا لإذلال هذا النظام المجرم ، الذي يبيدنا بدون أن نرتكب جريمة ، سوى أننا طالبناه بالحرية والكرامة والعدالة ... بينما يسكت عن إسرائيل التي تشن عليه الغارة بعد الغارة ، وتضربه في عقر داره ، وهو يحتفظ بحق الرد ولا يرد ( أسد عليَّ وفي الحروب نعامة ) .
أكرر القول ، إنني سعيد بهذه الغارات الإسرائيلية ، ولست مخدوعا بها ، فإسرائيل لم تقم بها خدمة للمعارضة ، وإنما تخدم بذلك نفسها ، فمن مصلحتها أن لا يبقى في سوريا سلاح يسبب لها إحراجات في المستقبل ، بغض النظر عمن يملك هذا السلاح بعد سقوط النظام .