أدلة تؤكد استخدام الأسد للسلاح الكيماوي ضد الشعب السوري !!!!
عميد سوري منشق يكشف عن تلقيه أوامر باستخدام الكيماوي
رئيس فرع الكيمياء في جيش النظام: أتتني أوامر باستخدامها ضد الثوار في بصر الحرير
الأحد 17 جمادي الثاني 1434هـ - 28 أبريل 2013م
قال العميد المنشق زاهر الساكت رئيس فرع الكيمياء في الفرقة الخامسة في قوات النظام السوري في حديث مع "العربية" إن أمراً صدر باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الجيش الحر في إحدى المعارك في بصر الحرير، لكنه استبدل المواد الكيماوية بماء الجافيل غير القاتل.
في غضون ذلك، قال الرئيس التركي عبد الله جول إن بلاده لن تتسامح مع استخدام أسلحة الدمار الشامل في سوريا.
وأضاف جول أن تركيا ضد استخدام الأسلحة الكيماوية التي يجب أن تخلو منها المنطقة، موضحاً أن عدم الاستقرار يقلق أنقرة وسيثير المشاكل.
----------------------------------------------------------
فيديو جديد يؤكد استخدام الأسد غاز "السارين" ضد المدنيين
صحيفة "تايمز" البريطانية تبث لقطات تُظهر ضحايا قضوا اختناقاً جراء الأسلحة الكيماوية
الجمعة 15 جمادي الثاني 1434هـ - 26 أبريل 2013م
الصحيفة قالت إن الضحايا الذين ظهروا في الفيديو هم عائلة ياسر يونس
الفيديو
http://www.safeshare.tv/w/AmewoHbdGo
لندن - محمد عايش -
ظهر دليل جديد، وهو مقطع فيديو حصري، يؤكد أن قوات النظام السوري استخدمت الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، وتحديداً غاز "السارين"، الذي ظهرت أعراضه لأول مرة على ضحايا تعرضوا لقصف الطائرات السورية. وانفردت صحيفة "تايمز" البريطانية ببثّ اللقطات على موقعها الإلكتروني.
وقالت الصحيفة إن الضحايا الذين ظهروا في الفيديو هم عائلة ياسر يونس، البالغ من العمر 27 عاماً، والذي يعمل ميكانيكي سيارات، ويسكن في مدينة حلب، حيث توفيت العائلة متأثرة بأعراض لا تظهر إلا على الذين استنشقوا غاز السارين السام والقاتل، بينما نجا هو من الموت.
ويظهر في الفيديو نساء وأطفال وقد قضوا اختناقاً بعد استنشاقهم الغاز السام، ومن ثم ظهرت "رغوة" على أفواههم وأنوفهم، وهي أعراض تدل على أنهم توفوا متأثرين بالغاز اختناقاً، فيما لا يبدو على أجساد أي منهم أية آثار للرصاص، كما لا تبدو أية معالم عسكرية على الشاب ولا على عائلته.
وبحسب الصحيفة التي بثت الفيديو، واطلعت عليه "العربية.نت" بشكل كامل، فإن الأعراض التي ظهرت على الضحايا هي الشعور بوخزات في كافة أنحاء الجسم، ثم الهلوسة، ثم الاختناق، ومن ثم انتهى بهم الأمر إلى الوفاة.
وذكرت الصحيفة أن النظام السوري استخدم هذا النوع من الأسلحة الكيماوية على نطاق ضيق حتى الآن وذلك من أجل اختبار "الخطوط الحمراء" التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما العام الماضي، ومن أجل اختبار ردود الفعل الدولية المفترضة على ذلك.
وبحسب "تايمز"، فإن الفيديو الذي حصلت عليه يعود تاريخه إلى 13 أبريل/نيسان الحالي، حيث تم قصف إحدى مناطق مدينة حلب.
وكانت بريطانيا وإسرائيل أعلنتا في وقت مبكر من الأسبوع الحالي أن نظام الأسد استخدم بالفعل أسلحة كيماوية أدت إلى مقتل العديد من المدنيين.
وقال طبيب عربي يقيم في لندن لـ"العربية.نت" إن الأعراض التي يجري الحديث عنها تؤكد أن الأسلحة التي يتم استخدامها ليست سوى غازات سامة تؤدي إلى الوفاة المباشرة بمجرد استنشاقها.
وأوضح الطبيب الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الأعراض التي يجري الحديث عنها والتي ظهرت في أكثر من تسجيل فيديو لا يمكن تفسيرها إلا على أنها غاز يؤدي إلى الاختناق، ونفى بصورة قاطعة في رده على سؤال لـ"العربية.نت" إمكانية أن تكون هذه غازات مسيلة للدموع كما ساد الاعتقاد في السابق، مشيراً الى أن الغازات المسيلة للدموع تكون ذات أثر مختلف حتى لو أدت الى اختناق، كما أنها عادة ما تكون مدروسة بصورة جيدة لتكون غير قاتلة.
ورجح الطبيب العربي فرضية استخدام غاز السارين، مؤكداً أن هذه الأعراض تظهر بالفعل على الضحايا الذين تعرضوا لاستنشاق هذا النوع من الغاز السام، وهو غاز لا علاقة له بالغاز المسيل للدموع.
----------------------------------------------------------------
وزير الخارجية الأميركي: النظام السوري شنّ هجومين كيماويين
بريطانيا تقول إن لديها معلومات تؤكد استخدام أسلحة كيماوية في سوريا
الخميس 14 جمادي الثاني 1434هـ - 25 أبريل 2013م
أبوظبي- رويترز -
أكد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أن النظام السوري شنّ هجومين كيماويين، وقال البيت الأبيض إن أميركا مستعدة لكل طارئ بشأن سوريا في حال التأكد من استخدام الكيماوي.
ومن جانبه، صرح وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل، بأن المخابرات الأميركية تعتقد أن الحكومة السورية استخدمت غاز السارين على نطاق محدود ضد مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد.
وقال هيغل للصحافيين: "سلم البيت الأبيض صباح اليوم رسالة إلى عدد من أعضاء الكونغرس بشأن موضوع استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا".
وتقول الرسالة: "إن تقييم المخابرات الأميركية يشير بدرجة من الثقة إلى أن النظام السوري استخدم أسلحة كيماوية على نطاق محدود في البلاد".
وإلى ذلك، قال مسؤول أميركي، الخميس، إن "كافة الخيارات" مطروحة على الطاولة في الملف السوري، وذلك بعد أن أشار البيت الأبيض للمرة الأولى إلى احتمال استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية.
وأكد هذا المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته، في مؤتمر صحافي بالهاتف، أن الإدارة الأميركية تحرص على أن تكون واثقة تماماً من أن مثل هذه الأسلحة استخدمت قبل التيقن أن "الخط الأحمر" الذي حدده الرئيس باراك أوباما تم تخطيه من السلطات السورية.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية البريطانية أيضاً إن لديها معلومات تظهر أن أسلحة كيماوية استخدمت في سوريا، ودعت الرئيس السوري للتعاون مع الجهات الدولية لإثبات أنه لم يأمر باستخدامها.
وأضاف متحدث باسم الخارجية البريطانية في بيان: "لدينا معلومات محدودة لكن مقنعة من مصادر متعددة تظهر استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا ومنها غاز السارين.
---------------------------------------------------
تسريبات متصاعدة حول استخدام الأسد للسلاح الكيماوي
وسائل إعلام تحدثت عن أدلة جديدة تفيد باستخدام الغازات السامة ضد السوريين
الخميس 14 جمادي الثاني 1434هـ - 25 أبريل 2013م
لندن – محمد عايش -
تتواصل التسريبات والأدلة على أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه من المدنيين، كما تزداد الأدلة وضوحاً ويزداد عدد الشهود الذين يؤكدون ذلك، فيما تتعالى أصوات الانتقادات عبر العالم لصمت المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات التي يرتكبها النظام.
وتحدث العديد من المصادر الإعلامية الغربية عن أدلة جديدة على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ضد المحتجين المدنيين، فيما تساءلت جريدة "فايننشال تايمز" في افتتاحيتها عما إذا كان العالم قد يتحرك بعد أن تجاوز الأسد كل الخطوط الحمراء باستخدام السلاح الكيماوي.
وأوردت جريدة "ديلي تلغراف" تقريراً قالت فيه إن تسجيل فيديو بثه طبيب سوري على صفحته على "فيسبوك" يمثل دليلاً جديداً على استخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي في واحد من الهجمات الجوية التي نفذها على مدينة حلب بدايات الشهر الجاري.
وبحسب الصحيفة البريطانية التي بثت الفيديو ذاته على موقعها الإلكتروني فإن الخبراء يخلصون من المشاهد التي يتضمنها الفيديو بأن الضحايا استنشقوا غازاً كيماوياً ساماً، وهو ما أدى لمقتل أطفال ونساء.
وتقول "ديلي تلغراف" إن الهجوم الكيماوي الذي تم تنفيذه مطلع أبريل الحالي استهدف منطقة كردية؛ وذلك انتقاماً من هذه المنطقة بعد أن انضم عدد من أبنائها الى المقاتلين ضد النظام السوري.
ونقلت الصحيفة عن الطبيب نيازي حبش الذي تلقى تعليمه وتدريبه في بريطانيا قوله إن الأعراض التي ظهرت على الضحايا في الفيديو الذي تسرّب مؤخراً تدل على أن الأسلحة الكيماوية تم استخدامها ضدهم، مشيراً الى أنه كان ظاهراً بأنهم عانوا من صعوبات في التنفس مع ظهور رغوة على الفم.
وتنقل الصحيفة البريطانية عن شهود عيان قولهم إن هذه الحالات تم تسجيلها بعد أن ألقت طائرات النظام قنابل على حي الشيخ مقصود في حلب.
إلى ذلك، أفردت جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية افتتاحيتها للحديث عن استخدام السلاح الكيماوي من قبل قوات الأسد في سوريا، وقالت إن النظام تجاوز كل الخطوط الحمراء، وأن الموقف يحتاج "رداً سريعاً وقوياً من قبل المجتمع الدولي".
ودعت الصحيفة البريطانية المجتمع الدولي إلى التحرك سريعاً من أجل "منع حدوث أعمال وحشية ضد المدنيين في المستقبل كتلك التي ارتكبها النظام العراقي عام 1988 في مدينة حلبجة الكردية في شمال العراق، وأدت إلى مقتل أكثر من خمسة آلاف كردي".
وتتساءل "فايننشال تايمز" عن الخطوط الحمراء التي تحدث عنها الرئيس الأميركي باراك أوباما العام الماضي، عندما اعتبر أن تجاوزها من قبل نظام الأسد سوف يغير من قواعد اللعبة، وسيغير من الحسابات بشأن التدخل.
وانتهت الصحيفة البريطانية الى القول إن نظام الأسد يمثل "عصابة تستعد لإسقاط سوريا بالكامل إذا لم يتمكنوا من الإبقاء عليها ملكاً لهم، وسوف تنشر هذه العصابة الفوضى في المنطقة بأكملها.. يجب وقف ذلك".
يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها الحديث عن استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد، فقبل أسابيع قليلة تمكّنت جريدة "التايمز" البريطانية من الحصول على نتائج تحقيقات تجريها الاستخبارات البريطانية وتقوم على عينات من التربة قامت المخابرات البريطانية بنقلها سراً من الأراضي السورية، وتحديداً منطقة خان العسل في حلب إلى مجمع عسكري في بريطانيا، حيث تبين من التحقيقات المسربة أن النظام استخدم بالفعل غازاً ساماً ضد السكان في تلك المنطقة.
-----------------------------------------------------------
تم تجميع الأدلة نصرة للشعب السوري
ولا يزال أوباما حتى اللحظة يبحث عن أدلة مؤكدة !!!!!!!!!!!!
------------------------------------------
عميد سوري منشق يكشف عن تلقيه أوامر باستخدام الكيماوي
رئيس فرع الكيمياء في جيش النظام: أتتني أوامر باستخدامها ضد الثوار في بصر الحرير
الأحد 17 جمادي الثاني 1434هـ - 28 أبريل 2013م
قال العميد المنشق زاهر الساكت رئيس فرع الكيمياء في الفرقة الخامسة في قوات النظام السوري في حديث مع "العربية" إن أمراً صدر باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الجيش الحر في إحدى المعارك في بصر الحرير، لكنه استبدل المواد الكيماوية بماء الجافيل غير القاتل.
في غضون ذلك، قال الرئيس التركي عبد الله جول إن بلاده لن تتسامح مع استخدام أسلحة الدمار الشامل في سوريا.
وأضاف جول أن تركيا ضد استخدام الأسلحة الكيماوية التي يجب أن تخلو منها المنطقة، موضحاً أن عدم الاستقرار يقلق أنقرة وسيثير المشاكل.
----------------------------------------------------------
فيديو جديد يؤكد استخدام الأسد غاز "السارين" ضد المدنيين
صحيفة "تايمز" البريطانية تبث لقطات تُظهر ضحايا قضوا اختناقاً جراء الأسلحة الكيماوية
الجمعة 15 جمادي الثاني 1434هـ - 26 أبريل 2013م
الصحيفة قالت إن الضحايا الذين ظهروا في الفيديو هم عائلة ياسر يونس
الفيديو
http://www.safeshare.tv/w/AmewoHbdGo
لندن - محمد عايش -
ظهر دليل جديد، وهو مقطع فيديو حصري، يؤكد أن قوات النظام السوري استخدمت الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، وتحديداً غاز "السارين"، الذي ظهرت أعراضه لأول مرة على ضحايا تعرضوا لقصف الطائرات السورية. وانفردت صحيفة "تايمز" البريطانية ببثّ اللقطات على موقعها الإلكتروني.
وقالت الصحيفة إن الضحايا الذين ظهروا في الفيديو هم عائلة ياسر يونس، البالغ من العمر 27 عاماً، والذي يعمل ميكانيكي سيارات، ويسكن في مدينة حلب، حيث توفيت العائلة متأثرة بأعراض لا تظهر إلا على الذين استنشقوا غاز السارين السام والقاتل، بينما نجا هو من الموت.
ويظهر في الفيديو نساء وأطفال وقد قضوا اختناقاً بعد استنشاقهم الغاز السام، ومن ثم ظهرت "رغوة" على أفواههم وأنوفهم، وهي أعراض تدل على أنهم توفوا متأثرين بالغاز اختناقاً، فيما لا يبدو على أجساد أي منهم أية آثار للرصاص، كما لا تبدو أية معالم عسكرية على الشاب ولا على عائلته.
وبحسب الصحيفة التي بثت الفيديو، واطلعت عليه "العربية.نت" بشكل كامل، فإن الأعراض التي ظهرت على الضحايا هي الشعور بوخزات في كافة أنحاء الجسم، ثم الهلوسة، ثم الاختناق، ومن ثم انتهى بهم الأمر إلى الوفاة.
وذكرت الصحيفة أن النظام السوري استخدم هذا النوع من الأسلحة الكيماوية على نطاق ضيق حتى الآن وذلك من أجل اختبار "الخطوط الحمراء" التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما العام الماضي، ومن أجل اختبار ردود الفعل الدولية المفترضة على ذلك.
وبحسب "تايمز"، فإن الفيديو الذي حصلت عليه يعود تاريخه إلى 13 أبريل/نيسان الحالي، حيث تم قصف إحدى مناطق مدينة حلب.
وكانت بريطانيا وإسرائيل أعلنتا في وقت مبكر من الأسبوع الحالي أن نظام الأسد استخدم بالفعل أسلحة كيماوية أدت إلى مقتل العديد من المدنيين.
وقال طبيب عربي يقيم في لندن لـ"العربية.نت" إن الأعراض التي يجري الحديث عنها تؤكد أن الأسلحة التي يتم استخدامها ليست سوى غازات سامة تؤدي إلى الوفاة المباشرة بمجرد استنشاقها.
وأوضح الطبيب الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الأعراض التي يجري الحديث عنها والتي ظهرت في أكثر من تسجيل فيديو لا يمكن تفسيرها إلا على أنها غاز يؤدي إلى الاختناق، ونفى بصورة قاطعة في رده على سؤال لـ"العربية.نت" إمكانية أن تكون هذه غازات مسيلة للدموع كما ساد الاعتقاد في السابق، مشيراً الى أن الغازات المسيلة للدموع تكون ذات أثر مختلف حتى لو أدت الى اختناق، كما أنها عادة ما تكون مدروسة بصورة جيدة لتكون غير قاتلة.
ورجح الطبيب العربي فرضية استخدام غاز السارين، مؤكداً أن هذه الأعراض تظهر بالفعل على الضحايا الذين تعرضوا لاستنشاق هذا النوع من الغاز السام، وهو غاز لا علاقة له بالغاز المسيل للدموع.
----------------------------------------------------------------
وزير الخارجية الأميركي: النظام السوري شنّ هجومين كيماويين
بريطانيا تقول إن لديها معلومات تؤكد استخدام أسلحة كيماوية في سوريا
الخميس 14 جمادي الثاني 1434هـ - 25 أبريل 2013م
أبوظبي- رويترز -
أكد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أن النظام السوري شنّ هجومين كيماويين، وقال البيت الأبيض إن أميركا مستعدة لكل طارئ بشأن سوريا في حال التأكد من استخدام الكيماوي.
ومن جانبه، صرح وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل، بأن المخابرات الأميركية تعتقد أن الحكومة السورية استخدمت غاز السارين على نطاق محدود ضد مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد.
وقال هيغل للصحافيين: "سلم البيت الأبيض صباح اليوم رسالة إلى عدد من أعضاء الكونغرس بشأن موضوع استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا".
وتقول الرسالة: "إن تقييم المخابرات الأميركية يشير بدرجة من الثقة إلى أن النظام السوري استخدم أسلحة كيماوية على نطاق محدود في البلاد".
وإلى ذلك، قال مسؤول أميركي، الخميس، إن "كافة الخيارات" مطروحة على الطاولة في الملف السوري، وذلك بعد أن أشار البيت الأبيض للمرة الأولى إلى احتمال استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية.
وأكد هذا المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته، في مؤتمر صحافي بالهاتف، أن الإدارة الأميركية تحرص على أن تكون واثقة تماماً من أن مثل هذه الأسلحة استخدمت قبل التيقن أن "الخط الأحمر" الذي حدده الرئيس باراك أوباما تم تخطيه من السلطات السورية.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية البريطانية أيضاً إن لديها معلومات تظهر أن أسلحة كيماوية استخدمت في سوريا، ودعت الرئيس السوري للتعاون مع الجهات الدولية لإثبات أنه لم يأمر باستخدامها.
وأضاف متحدث باسم الخارجية البريطانية في بيان: "لدينا معلومات محدودة لكن مقنعة من مصادر متعددة تظهر استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا ومنها غاز السارين.
---------------------------------------------------
تسريبات متصاعدة حول استخدام الأسد للسلاح الكيماوي
وسائل إعلام تحدثت عن أدلة جديدة تفيد باستخدام الغازات السامة ضد السوريين
الخميس 14 جمادي الثاني 1434هـ - 25 أبريل 2013م
لندن – محمد عايش -
تتواصل التسريبات والأدلة على أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه من المدنيين، كما تزداد الأدلة وضوحاً ويزداد عدد الشهود الذين يؤكدون ذلك، فيما تتعالى أصوات الانتقادات عبر العالم لصمت المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات التي يرتكبها النظام.
وتحدث العديد من المصادر الإعلامية الغربية عن أدلة جديدة على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ضد المحتجين المدنيين، فيما تساءلت جريدة "فايننشال تايمز" في افتتاحيتها عما إذا كان العالم قد يتحرك بعد أن تجاوز الأسد كل الخطوط الحمراء باستخدام السلاح الكيماوي.
وأوردت جريدة "ديلي تلغراف" تقريراً قالت فيه إن تسجيل فيديو بثه طبيب سوري على صفحته على "فيسبوك" يمثل دليلاً جديداً على استخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي في واحد من الهجمات الجوية التي نفذها على مدينة حلب بدايات الشهر الجاري.
وبحسب الصحيفة البريطانية التي بثت الفيديو ذاته على موقعها الإلكتروني فإن الخبراء يخلصون من المشاهد التي يتضمنها الفيديو بأن الضحايا استنشقوا غازاً كيماوياً ساماً، وهو ما أدى لمقتل أطفال ونساء.
وتقول "ديلي تلغراف" إن الهجوم الكيماوي الذي تم تنفيذه مطلع أبريل الحالي استهدف منطقة كردية؛ وذلك انتقاماً من هذه المنطقة بعد أن انضم عدد من أبنائها الى المقاتلين ضد النظام السوري.
ونقلت الصحيفة عن الطبيب نيازي حبش الذي تلقى تعليمه وتدريبه في بريطانيا قوله إن الأعراض التي ظهرت على الضحايا في الفيديو الذي تسرّب مؤخراً تدل على أن الأسلحة الكيماوية تم استخدامها ضدهم، مشيراً الى أنه كان ظاهراً بأنهم عانوا من صعوبات في التنفس مع ظهور رغوة على الفم.
وتنقل الصحيفة البريطانية عن شهود عيان قولهم إن هذه الحالات تم تسجيلها بعد أن ألقت طائرات النظام قنابل على حي الشيخ مقصود في حلب.
إلى ذلك، أفردت جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية افتتاحيتها للحديث عن استخدام السلاح الكيماوي من قبل قوات الأسد في سوريا، وقالت إن النظام تجاوز كل الخطوط الحمراء، وأن الموقف يحتاج "رداً سريعاً وقوياً من قبل المجتمع الدولي".
ودعت الصحيفة البريطانية المجتمع الدولي إلى التحرك سريعاً من أجل "منع حدوث أعمال وحشية ضد المدنيين في المستقبل كتلك التي ارتكبها النظام العراقي عام 1988 في مدينة حلبجة الكردية في شمال العراق، وأدت إلى مقتل أكثر من خمسة آلاف كردي".
وتتساءل "فايننشال تايمز" عن الخطوط الحمراء التي تحدث عنها الرئيس الأميركي باراك أوباما العام الماضي، عندما اعتبر أن تجاوزها من قبل نظام الأسد سوف يغير من قواعد اللعبة، وسيغير من الحسابات بشأن التدخل.
وانتهت الصحيفة البريطانية الى القول إن نظام الأسد يمثل "عصابة تستعد لإسقاط سوريا بالكامل إذا لم يتمكنوا من الإبقاء عليها ملكاً لهم، وسوف تنشر هذه العصابة الفوضى في المنطقة بأكملها.. يجب وقف ذلك".
يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها الحديث عن استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد، فقبل أسابيع قليلة تمكّنت جريدة "التايمز" البريطانية من الحصول على نتائج تحقيقات تجريها الاستخبارات البريطانية وتقوم على عينات من التربة قامت المخابرات البريطانية بنقلها سراً من الأراضي السورية، وتحديداً منطقة خان العسل في حلب إلى مجمع عسكري في بريطانيا، حيث تبين من التحقيقات المسربة أن النظام استخدم بالفعل غازاً ساماً ضد السكان في تلك المنطقة.
-----------------------------------------------------------
تم تجميع الأدلة نصرة للشعب السوري
ولا يزال أوباما حتى اللحظة يبحث عن أدلة مؤكدة !!!!!!!!!!!!
------------------------------------------