طبعاً
كلنا نعرف ان النصيريين والذي اطلق عليهم الانتداب الفرنسي العلويين ارسلوا وثيقة
يبدون تعاطفهم بها مع اليهود في فلسطين ويشبهون الشعب النصيري باليهود وأنهم
مظلومين مثلهم ويناشدون حكومة الاحتلال اعطاءهم دولة لأنهم ليسوا عرباً
ولامسلمين
وكلنا
نعلم أيضاً ان هؤلاء تم اعطاءهم سورية الحبيبة وتم تعيينهم كلب حراسة الذي يعوي لينبّه الغرب الحاقد
كلما قويت شوكة المسلمين السنّة فيتم افلاته من عقاله ليباشر بالهمجيّة وينهش اللحم الفلسطيني في لبنان ( تل الزعتر
وصبرا وشاتيلا ) وابادة المسلمين في الشام ( حماة وجسر الشغور - وحي المشارقة
الحلبي وحي الميدان الدمشقي وحي البعاجين الديري والكثير من المجازر التي لاتعد
ولاتحصى )
وكلنا
نعلم انهم يعتقدون بان الله هو علي بن ابي طالب ولايوجد عندهم جنة ولانار والثواب
والعقاب عندهم هو التناسخ والتراسخ والتفاسخ من هيئة الآدمية الى الهيئة الحيوانية
وهو
مايسمونه التخلص من القميص البشري .
ولكن
الكثير منا لايعلم ان هناك اله ثان لهم وهو صنيعة الاستعمار الفرنسي
واسمه
سلمان
المرشد ,,
فمن هو
...؟
هو
سليمان بن مرشد بن يونس
نصيري من قرية (جوبة
برغال) شرقي اللاذقية كان راعي بقر
احتضنه
الفرنسيون وأعانوه على ادعاء الربوبية
... ادعى الألوهية
ولقب بالرب
واتخذ له رسولا اسمه سليمان الميدة
وهو راعي غنم
بدأت سيرته سنة 1920 وتزعم أبناء
نحلته النصيرية
وهم من فرق الباطنية التي تؤله
علياً وتقول بالحلول
كانت الثورة في سوريا
أيامها قائمة على الفرنسيين.
وانتهت بتأليف
حكومة وطنية لها شيء من الاستقلال الداخلي.
فاستماله الفرنسيون واستخدموه وجعلوا منطقة النصيريين دولة داخل دولة
سموها (دولة العلويين ـ حكومة اللاذقية).
فقويت
شوكته وتلقب
بـ ( رئيس الشعب العلوي الحيدري الغساني ).
استغلت فرنسا هذه الظاهرة أثناء احتلالها سوريا
والبسوه
ثيابا فيها أزرارا كهربائية وبطارية وعندما يضيئها يسجد
له
أنصاره ومعهم المستشار الفرنسي الذي يخاطبه بالقول يا الهي.
لم تفت الفرنسيين فرصة الاستعانة بهؤلاء الخونة
أعداء الإسلام فقربوهم ومدوا لهم يد العون وأعطوه الوسائل اللازمة لذلك لخداع
الجهلة أبناء طائفته.
كما أنهم أشاروا عليه أن
يضع تحت إبطيه قطعا من الإسفنج مشبعة بالماء فإذا ضغط يديه تبدأ نقط الماء بالتساقط
فيسارع أتباعه بالتمسح بهذه الماء المقدسة المباركة.
وكان يلقب أيضا بسليمان الرب أو (رب الجوبة) نسبة لقريته (جوبة
برغال).
وعين سنة 1938 قضاة وفدائيين وفرض
الضرائب على القرى التابعة له.
وأصدر قراراً
جاء فيه :
( نظراً للتعديات من الحكومة الوطنية والشعب السني
على أفراد شعبي ، فقد شكلت لدفع هذا الاعتداء جيشاً
يقوم به الفدائيون والقواد ).
وجعل لمن أسماهم الفدائيين ألبسة عسكرية خاصة.
وكان في خلال ذلك يزور دمشق نائباً عن العلويين في المجلس النيابي
السوري.
ولما تحررت سوريا وجلا الفرنسيون عنها،
ترك له هؤلاء
من سلاحهم ما أغراه بالعصيان.
فجردت حكومة سوريا قوة فتكت بأتباعه واعتقلته مع آخرين
ثم اعدم شنقاً سنة 1946.
وبعد أن
قتل سليمان المرشد جاء بعده ابنه مجيب وادعى الألوهية.
لكنه قتل أيضاً على يد رئيس المخابرات السورية آنذاك سنة 1951.
واتخذ اسمه قيمة قدسية لدى النصيريين وسمي بالمجيب
الأكبر.
ويرد اسمه في كثير من الصلوات الخاصة
بصيغة الربوبية.
وكان أتباعهم عندما يذبحون
يقولون : باسم المجيب أكبر
من يدي لرقبة أبو بكر وعمر.
وقد ورث الربوبية المزعومة عن أبيه
الابن الثاني لسليمان المرشد اسمه (مغيث)
وما زال
أتباعه حتى يومنا هذا يسكنون جبال النصيرية
ويقدر عدهم بحوالي
مائة وخمسون ألف نسمة.
وقد تحدث عنهم مصطفى طلاس في مذكراته " مرآة حياتي
"
وقد تحدث عن هؤلاء البسطاء الذين استغل الاشرار جهلهم وجعلوا
منهم قتلة
وقد ذكر الرئيس الاسبق أمين حافظ
أن من كثرة تخلّف هؤلاء القوم فقد وقف نصيري وقال اشهد انك
اله وربه سلمان مرشد معلق بلا حراك ومدلى من حبل المشنقة
كلنا نعرف ان النصيريين والذي اطلق عليهم الانتداب الفرنسي العلويين ارسلوا وثيقة
يبدون تعاطفهم بها مع اليهود في فلسطين ويشبهون الشعب النصيري باليهود وأنهم
مظلومين مثلهم ويناشدون حكومة الاحتلال اعطاءهم دولة لأنهم ليسوا عرباً
ولامسلمين
وكلنا
نعلم أيضاً ان هؤلاء تم اعطاءهم سورية الحبيبة وتم تعيينهم كلب حراسة الذي يعوي لينبّه الغرب الحاقد
كلما قويت شوكة المسلمين السنّة فيتم افلاته من عقاله ليباشر بالهمجيّة وينهش اللحم الفلسطيني في لبنان ( تل الزعتر
وصبرا وشاتيلا ) وابادة المسلمين في الشام ( حماة وجسر الشغور - وحي المشارقة
الحلبي وحي الميدان الدمشقي وحي البعاجين الديري والكثير من المجازر التي لاتعد
ولاتحصى )
وكلنا
نعلم انهم يعتقدون بان الله هو علي بن ابي طالب ولايوجد عندهم جنة ولانار والثواب
والعقاب عندهم هو التناسخ والتراسخ والتفاسخ من هيئة الآدمية الى الهيئة الحيوانية
وهو
مايسمونه التخلص من القميص البشري .
ولكن
الكثير منا لايعلم ان هناك اله ثان لهم وهو صنيعة الاستعمار الفرنسي
واسمه
سلمان
المرشد ,,
فمن هو
...؟
هو
سليمان بن مرشد بن يونس
نصيري من قرية (جوبة
برغال) شرقي اللاذقية كان راعي بقر
احتضنه
الفرنسيون وأعانوه على ادعاء الربوبية
... ادعى الألوهية
ولقب بالرب
واتخذ له رسولا اسمه سليمان الميدة
وهو راعي غنم
بدأت سيرته سنة 1920 وتزعم أبناء
نحلته النصيرية
وهم من فرق الباطنية التي تؤله
علياً وتقول بالحلول
كانت الثورة في سوريا
أيامها قائمة على الفرنسيين.
وانتهت بتأليف
حكومة وطنية لها شيء من الاستقلال الداخلي.
فاستماله الفرنسيون واستخدموه وجعلوا منطقة النصيريين دولة داخل دولة
سموها (دولة العلويين ـ حكومة اللاذقية).
فقويت
شوكته وتلقب
بـ ( رئيس الشعب العلوي الحيدري الغساني ).
استغلت فرنسا هذه الظاهرة أثناء احتلالها سوريا
والبسوه
ثيابا فيها أزرارا كهربائية وبطارية وعندما يضيئها يسجد
له
أنصاره ومعهم المستشار الفرنسي الذي يخاطبه بالقول يا الهي.
لم تفت الفرنسيين فرصة الاستعانة بهؤلاء الخونة
أعداء الإسلام فقربوهم ومدوا لهم يد العون وأعطوه الوسائل اللازمة لذلك لخداع
الجهلة أبناء طائفته.
كما أنهم أشاروا عليه أن
يضع تحت إبطيه قطعا من الإسفنج مشبعة بالماء فإذا ضغط يديه تبدأ نقط الماء بالتساقط
فيسارع أتباعه بالتمسح بهذه الماء المقدسة المباركة.
وكان يلقب أيضا بسليمان الرب أو (رب الجوبة) نسبة لقريته (جوبة
برغال).
وعين سنة 1938 قضاة وفدائيين وفرض
الضرائب على القرى التابعة له.
وأصدر قراراً
جاء فيه :
( نظراً للتعديات من الحكومة الوطنية والشعب السني
على أفراد شعبي ، فقد شكلت لدفع هذا الاعتداء جيشاً
يقوم به الفدائيون والقواد ).
وجعل لمن أسماهم الفدائيين ألبسة عسكرية خاصة.
وكان في خلال ذلك يزور دمشق نائباً عن العلويين في المجلس النيابي
السوري.
ولما تحررت سوريا وجلا الفرنسيون عنها،
ترك له هؤلاء
من سلاحهم ما أغراه بالعصيان.
فجردت حكومة سوريا قوة فتكت بأتباعه واعتقلته مع آخرين
ثم اعدم شنقاً سنة 1946.
وبعد أن
قتل سليمان المرشد جاء بعده ابنه مجيب وادعى الألوهية.
لكنه قتل أيضاً على يد رئيس المخابرات السورية آنذاك سنة 1951.
واتخذ اسمه قيمة قدسية لدى النصيريين وسمي بالمجيب
الأكبر.
ويرد اسمه في كثير من الصلوات الخاصة
بصيغة الربوبية.
وكان أتباعهم عندما يذبحون
يقولون : باسم المجيب أكبر
من يدي لرقبة أبو بكر وعمر.
وقد ورث الربوبية المزعومة عن أبيه
الابن الثاني لسليمان المرشد اسمه (مغيث)
وما زال
أتباعه حتى يومنا هذا يسكنون جبال النصيرية
ويقدر عدهم بحوالي
مائة وخمسون ألف نسمة.
وقد تحدث عنهم مصطفى طلاس في مذكراته " مرآة حياتي
"
وقد تحدث عن هؤلاء البسطاء الذين استغل الاشرار جهلهم وجعلوا
منهم قتلة
وقد ذكر الرئيس الاسبق أمين حافظ
أن من كثرة تخلّف هؤلاء القوم فقد وقف نصيري وقال اشهد انك
اله وربه سلمان مرشد معلق بلا حراك ومدلى من حبل المشنقة