بسم الله الرحمن الرحيم
هل تذكرون معي تصريح السيد اوباما الشهير والذي قال فيه ان استخدام السلاح الكيميائي من قبل الاسد في سوريا يعد خطا احمرا لايمكن تجاوزه .....يبدو ان السيد اوباما قد اصيب مؤخرا بعمى الالوان المتداخلة فهاهو صديقه الاسد الصغير يستخدم سلاحه القذر الذي حذر منه اوباما وتداخلت الالوان والكل مختبئ وراء اصبعه .....يبدو ان الخط الاحمر هو انتصار الثورة السورية وانهزام قزمهم اللعين حامي حمى اسرائيل .
لانعلم انسخر منه ام نسخر من هذا الزمن العاهر والذي تحول فيه ذبح الاطفال وابادتهم بالغازات السام امرا يمكن تعقله وقبول التردد في الوقوف في وجهه .
هناك امور لم اعد افهمها ....الغرب متواطئ في السر مع العصابة المجرمة في دمشق وهذا افهمه من التقاء المصالح...لكن الموقف العربي وبين قوسين السني لما تردده في تقديم الدعم اللوجستي للثورة السورية مع انه يعلم ان الدور قادم عليه فالغول الفارسي لن يفرق بين سوري وسعودي فمشروعه اكبر من سوريا وجميعهم يعلم ذلك ....هل يعتقدون ان المجوس سوف يتوقفون عند سوريا ....الم يستوعبوا درس العراق بعد ...الم يصحوا من وهم انتظار الاخرين في حل مشاكلهم القادمة ....الم يروا كيف فتت حزب الشيطان لبنان ....الم يلاحظوا التغلغل المجوسي في اليمن السعيد ببؤسه....الم يحسوا بالنار القادمة لقاهرة المعز في مصر الم يسمعوا عن دعوات التشيع في ليبيا ....لما لانتحرك الا وقد لامست النار اطرافنا ....الى متى نثق بغباء بالاخرين .
عندما قصف الجامع الاموي في حلب وهدمت مئذنتهقلت في نفسي ان رامي الدبابة الذي اطلق النار على المسجد لايمكن ان يكون من صلب هذه البلاد لانه لايوجد من يحرق هويته وتاريخه...لابد انه فارسي حاقد لكن هذا الهدم يبني لامور جد خطيرة اولها واخرها اننا في خضم حرب ليست ككل الحروب انها حرب انتزاع الهوية والمعتقدولن ينجو منها قريب او بعيد.
متى سيدرك اخوتنا العرب اننا نحمل لواء الدفاع عنهم ولايجوز لهم ان يتركونا وحدنا نقاتل عدوا لايبقي ولايذر...متى يدركون ان ترددهم في تقديم الدعم اللازم والبسيط والنوعي ...هذا التردد سلاح قتل خفي نضرب به في ظهورنا هو قاسم لنا تماما كما طائرات المجوس وراجماتهم.....انا لا استطيع ان افهم او استوعب ماهي الاعتبارات التي تمنع دولة كالسعودية او قطر او حتى الاردن من تقديم بعض مضادات الطيران الحديثة والتي تساعد في وقف الموت القادم من السماء كما وصفه تقرير هيومن رايتس ووتش.....مما يخافون لا اعرف .....................اخشى ان نصل لزمن نقول عنهم ...م...ت...و...ا...ط..ؤ...و...ن
هل تذكرون معي تصريح السيد اوباما الشهير والذي قال فيه ان استخدام السلاح الكيميائي من قبل الاسد في سوريا يعد خطا احمرا لايمكن تجاوزه .....يبدو ان السيد اوباما قد اصيب مؤخرا بعمى الالوان المتداخلة فهاهو صديقه الاسد الصغير يستخدم سلاحه القذر الذي حذر منه اوباما وتداخلت الالوان والكل مختبئ وراء اصبعه .....يبدو ان الخط الاحمر هو انتصار الثورة السورية وانهزام قزمهم اللعين حامي حمى اسرائيل .
لانعلم انسخر منه ام نسخر من هذا الزمن العاهر والذي تحول فيه ذبح الاطفال وابادتهم بالغازات السام امرا يمكن تعقله وقبول التردد في الوقوف في وجهه .
هناك امور لم اعد افهمها ....الغرب متواطئ في السر مع العصابة المجرمة في دمشق وهذا افهمه من التقاء المصالح...لكن الموقف العربي وبين قوسين السني لما تردده في تقديم الدعم اللوجستي للثورة السورية مع انه يعلم ان الدور قادم عليه فالغول الفارسي لن يفرق بين سوري وسعودي فمشروعه اكبر من سوريا وجميعهم يعلم ذلك ....هل يعتقدون ان المجوس سوف يتوقفون عند سوريا ....الم يستوعبوا درس العراق بعد ...الم يصحوا من وهم انتظار الاخرين في حل مشاكلهم القادمة ....الم يروا كيف فتت حزب الشيطان لبنان ....الم يلاحظوا التغلغل المجوسي في اليمن السعيد ببؤسه....الم يحسوا بالنار القادمة لقاهرة المعز في مصر الم يسمعوا عن دعوات التشيع في ليبيا ....لما لانتحرك الا وقد لامست النار اطرافنا ....الى متى نثق بغباء بالاخرين .
عندما قصف الجامع الاموي في حلب وهدمت مئذنتهقلت في نفسي ان رامي الدبابة الذي اطلق النار على المسجد لايمكن ان يكون من صلب هذه البلاد لانه لايوجد من يحرق هويته وتاريخه...لابد انه فارسي حاقد لكن هذا الهدم يبني لامور جد خطيرة اولها واخرها اننا في خضم حرب ليست ككل الحروب انها حرب انتزاع الهوية والمعتقدولن ينجو منها قريب او بعيد.
متى سيدرك اخوتنا العرب اننا نحمل لواء الدفاع عنهم ولايجوز لهم ان يتركونا وحدنا نقاتل عدوا لايبقي ولايذر...متى يدركون ان ترددهم في تقديم الدعم اللازم والبسيط والنوعي ...هذا التردد سلاح قتل خفي نضرب به في ظهورنا هو قاسم لنا تماما كما طائرات المجوس وراجماتهم.....انا لا استطيع ان افهم او استوعب ماهي الاعتبارات التي تمنع دولة كالسعودية او قطر او حتى الاردن من تقديم بعض مضادات الطيران الحديثة والتي تساعد في وقف الموت القادم من السماء كما وصفه تقرير هيومن رايتس ووتش.....مما يخافون لا اعرف .....................اخشى ان نصل لزمن نقول عنهم ...م...ت...و...ا...ط..ؤ...و...ن