احلام فارسية 2
الشيعة العرب وقود الحروب القذرة لايران
لقد كان الشيعة العرب هم المفتاح الاحمق الذي فتح لايران باب التدخل في الشؤون العربية . فعبرهم ادعت ايران انها الحاضنة الحقيقة لهم واخرجتهم من رابط الولاء القومي لامتهم .. اعتمدت على غلاتهم والمتعصبين منهم لترسيخ فكرة انها المرجعية والحاضن الامين لهم في حين ان حقيقة الامر هم بالنسبة لها ليسوا سوا اعداء حمقى يمكن ان تزج بهم في معاركها غير المباشرة مع العرب وهذا ما وجدناه في استخدامها القذر لهم في العراق والبحرين واليمن ولبنان اما في سوريا فالعهر الفارسي كان واضحا مكشوفا وسافرا . فكلنا يعلم موقف الشيعة من العلويين فالتباين في المعتقد يفرق ولا يجمع فكيف اجتمعوا على ذبح السوريين ؟؟
لايمكننا فهم الرابط المقدس بين الفرس والعلويين اذا اعتمدنا المقياس الطائفي اما اذا اعتمدنا التسلسل التاريخي وكنا قارئين جيدين لتاريخ الفرس والعرب عندها سنجد الجواب .
لطالما اعتبرت ايران الاختلاف الطائفي مع غالبية العرب انه سبب لابعادها عن مركز القرار الشرق اوسطي ومحجم لدورها التي تراه عظيما لما تعتقد انها تملك من ارث تاريخي فارسي وايران تعلم ان العودة لزمن دعوات التشيع اصبح متعذرا مع ازدياد الوعي العام للناس .لقد استخدمت بوابة فلسطين وعدائها لليهود كراس جسر للدخول الى العالم العربي لكن في الثورة السورية رفع الغطاء عن المكر والخداع الايراني واصبحت الحرب مكشوفة بين العرب والفرس وعلى عدة جبهات اكثرها سخونة مايجري في سوريا ؟
فهل ايران تدعم وتمول الة القتل الاسدية حبا وغراما ب ال الاسد رغم الاختلاف العقائدي معهم ام انها تحاول كما في العراق ولبنان خلق بيئة من العداوة والكراهية بين ابناء الشعب الواحد...هل هي تحاول خلق تراث تراكمي من الحقد الذي سيتحول بالضرورة الى اقتتال داخلي يصبح معه قيام الدولة المنتظرة شبه مستحيل....هل ماتريده ايران دول مجاورة لها مهلهلة ضعيفة الفتن تنخرها والتفكك طابعها من افغانستان الى العراق هذا ما يبدو .
المجازر المتنقلة في سوريا من مكان لاخر وفي كل ارجاء الاقليم السوري هي بتخطيط منهجي فارسي وتنفيذ علوي غبي الهدف من ورائها جعل وجه العلويين في سوريا للحائط واجبارهم على القتال حتى الطلقة الاخيرة لتصبح معركتهم معركة حفاظ على الوجود ...معركة هروب من الفناء ....والمعركة هنا تطول والخراب يزداد وفاتورة اعادة الاعمار تكبر وفي كل هذا تلتقي ايران مع الغرب المنافق والشر الصهيوني وفي كل الاحوال يتحقق الحلم الفارسي بجيران مفككين يسهل العبث بهم ....
هل سيأتي اليوم الذي يستيقظ فيه الشيعة العرب والعلويون من وهم المرجعية الزائف ويدركون ان ايران ستحارب العرب حتى اخر شيعي عربي وانهم بالنسبة لها ليسوا سوى وقود معركة قذرة .
هل سيأتي يوم يدرك فيه السنة من العرب ان ايران لاتقل خطورة واذى عن الصهيونية
بعد كل ماقامت به ايران من جرائم في سوريا عبر ادواتها من العلويين الحمقى ومرتزقة حزب الشيطان هل استطيع انا المواطن البسيط ان اتجاوز ذاكرتي واتناسى مأساتي ومدني المهدمة واتعايش مع العلوي او الشيعي ....هل تدركون معي فداحة وعهر الحلم الفارسي؟؟؟؟