شبكة #شام الأخبارية- الجولة الصحفية 21/4/2013


• قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، سوف يضغط على نظيره الروسي بخصوص سوريا، بعد أيام، عندما يجتمعان للمرة الثانية خلال ثلاثة أسابيع، وأضافت الصحيفة إن كيري يجري اجتماعات مع شركاء أوروبيين وخليجيين مشاركين بشكل أكبر في "الحرب الأهلية" المشتعلة في سوريا، وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة بدأت خلال الآونة الأخيرة تتجه صوب زيادة دعمها للثوار السوريين، وإذ تأمل أن تظفر بموافقة ضمنية على الأقل م...
ن جانب روسيا على التدابير التي قد تنهي الحرب، أما روسيا فهي مازالت تطلق صيحاتها التحذيرية من أي عمل دولي يعمل على منح الشرعية للثوار، ولفتت الصحيفة إلى أن الخارجية الروسية كانت أكدت أن كيري اتصل بلافروف للبحث بأزمة سوريا بعد اجتماع إسطنبول الأخير.

• أشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلى اجتماع أصدقاء الشعب السوري الذي انطلق البارحة في إسطنبول، وذلك بحضور وزراء خارجية 11 دولة بينهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وسط اعتزام الولايات المتحدة تقديم مساعدات "غير قتالية" للمعارضة السورية تقدر قيمتها بحوالي 130 مليون دولار، وأوضحت أن الغرب يحاول تسهيل الحظر الأوروبي المفروض على تصدير السلاح إلى سوريا، مما يزيد الضغط على الأسد لإجباره على التنحي، وأضافت الصحيفة أنه يتوقع أن يعلن كيري عن المساعدات العسكرية الأميركية، وأن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ستعمل مع قادة المعارضة السورية لتحديد احتياجاتهم، مشيرة إلى أن كيري التقى رئيس ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية معاذ الخطيب في الاجتماع، وأن فرنسا وبريطانيا تدفعان نحو السماح بتصدير السلاح إلى المعارضة السورية، وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع ينعقد وسط توقعات بأن يجدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الممثل بوفد رسمي في الاجتماع طلبه من "الدول الصديقة" تسليم أسلحة مباشرة وفعالة إلى المعارضة، فقد أعلن الائتلاف في بيان صدر قبل الاجتماع, أنه سيبحث في تعزيز الدعم المقدم للشعب السوري، وسبل تمكينه من الدفاع عن نفسه، وإنهاء معاناته بالإسراع في إسقاط النظام.

• نشرت صحيفة القدس العربي مقالاً لعبد الباري عطوان تحت عنوان "منطقة عازلة ولكن للنصرة! "، أشار فيه إلى اجتماع منظومة أصدقاء سوريا في إسطنبول لوضع "خريطة طريق" حول كيفية التسريع باسقاط النظام، وكسر حالة الجمود الحالية على جبهات القتال من خلال تكثيف عمليات تسليح المعارضة السورية "المعتدلة" بأسلحة حديثة ومتطورة، ورأى عطوان أن الأردن سيكون على الأرجح البوابة الأوسع لتسليح المعارضة وتدفق المقاتلين إلى العمق السوري، استعداداً لخوض معركة دمشق الكبرى والحاسمة، لافتاً إلى أن عدد القوات الأمريكية في الأردن يتضخم يومياً بعضها في إطار تدريب عناصر تابعة للمعارضة السورية، وبعضها للقيام بتدخل عسكري للاستيلاء على مخازن الأسلحة الكيماوية في العمق السوري، واعتبر عطوان أنه من الصعب علينا أن نعرف طبيعة المخطط الجديد الذي تسعى أمريكا للتشاور مع حلفائها في الخليج والأردن وتركيا حول كيفية تطبيقه، متكهناً بإنشاء منطقة عازلة داخل الأراضي السورية، وفي منطقة درعا وجوارها على وجه الخصوص، وأوضح عطوان أن هناك هدفان أساسيان لإقامتها في هذه المنطقة، الأول هو إيجاد منطقة آمنة يسيطر عليها الجيش السوري الحر، وتكون مقراً للحكومة السورية المؤقتة بقيادة غسان هيتو، والثاني وهو الأكثر أهمية برأيه، منع الجماعات الجهادية الإسلامية من الوصول إلى الحدود مع فلسطين المحتلة، وشن هجمات صاروخية أو استشهادية ضد أهداف إسرائيلية.

• "هل يخيف 200 أميركي الأسد؟" بهذا السؤال عنون عبد الرحمن الراشد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الرسالة التي تبعثها الولايات المتحدة بإرسال مائتي جندي فقط إلى الأردن لمواجهة تداعيات الحرب في سوريا، هي أنها لا تعتزم التدخل، فالرقم من الضآلة بحيث يعزز الاعتقاد أنها تنوي تنفيذ عمليات محدودة، مثل السيطرة على مواقع أسلحة كيماوية أو بيولوجية، ورأى الراشد أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لن يُقدم على التدخل في سوريا في الظروف الحالية، إلا إذا تطورت الحرب في سوريا على إحدى جبهتين؛ الإرهاب أو الاشتباك مع إسرائيل، لافتاً إلى أن عدم التدخل الدولي، وترك الحرب بين قوات نظام مدججة بالسلاح ومعارضة مسلحة مبعثرة جعل من الأرض السورية محرقة، وأصبحت معظم البلاد خارج السيطرة، لم يعد يحكمها النظام ولا تستطيع المعارضة إدارتها، ومع الوقت ستصبح بقية المناطق بلا قانون، مما يزيد حياة الناس معاناة ويعزز حكم الغاب، وخَلُص الراشد إلى أن ترك سوريا للفوضى خطأ استراتيجي كبير يقع فيه الأميركيون والغرب، والعرب في المقدمة، ولن يفلح مائتا جندي أميركي في تخويف الأسد ولا رفع معنويات الثوار، ولا تأمين سلامة الأردن التي أصبحت مهددة.

• أشار طارق الحميد في صحيفة الشرق الأوسط إلى تصريحات الأخضر الإبراهيمي في اجتماع مع أعضاء مجلس الأمن بعد نفيه الاستقالة مضيفاً "إن التدخل العسكري غير ممكن وغير مرغوب فيه"، ومطالباً مجلس الأمن بـ"الاعتراف بأن هذه الأزمة هي أخطر أزمة موجودة في العالم"، واعتبر الحميد أن تصريحات الإبراهيمي غير مفهومة ولا نعلم ما الذي يريده منها، فمن ناحية هو يعلن عن استمراره، على الرغم من قوله: "أستيقظ كل يوم وأفكر أنني يجب أن أستقيل"، ثم يقول إن الأزمة السورية هي الأخطر في العالم، مطالباً مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته عن السلم والأمن في العالم، لكنه يقول إن التدخل العسكري غير ممكن وغير مرغوب فيه، وتساءل الحميد ما الذي يريده الإبراهيمي تحديداً؟، ورأى أن الإبراهيمي يتحدث بلغة دبلوماسية، لكنها فضفاضة وما سيفهمه الأسد منها هو أن عليه مواصلة القتل وعدم الاكتراث بالمجتمع الدولي، وعدم الانشغال بعواقب التدخل العسكري غير المرغوب به وغير الممكن وفقاً للإبراهيمي، لافتاً إلى أنه إذا كان الإبراهيمي يطالب مجلس الأمن بالتدخل لاتخاذ قرارات جادة تجاه الأزمة السورية فما هي تلك القرارات؟، ومن سيلزم الأسد أصلاً بتنفيذها ما لم تكن تلك القرارات تحت الفصل السابع الذي يعني استخدام القوة لإجبار الأسد على التجاوب، وهو الأمر الذي يرفضه الإبراهيمي بقوله إن "التدخل العسكري غير ممكن، وغير مرغوب فيه".

• تناولت صحيفة الرأي الكويتية لقاء سري جمع الأمين العام لـ"حزب الله" والمرشد الأعلى لإيران علي خامنئي قبل أسبوعين، وبحسب مصادر إيرانية للصحيفة فقد كان اللقاء تنفيذاً لاتفاق الدفاع المشترك في سوريا ونية إيران لتغيير الاستراتيجية من الدفاع نحو الهجوم، وأشارت مصادر الصحيفة الكويتية إلى توجه إيراني لإنفاذ اتفاق إيراني سوري للدفاع المشترك، في حال تمادى الغرب في دعم الجيش الحر، فإيران تعتبر أن المعارضة السورية تنفذ أجندات غربية، وسيطر حسب الصحيفة الكويتية الوضع السوري على أجواء اللقاء، ورغبة إيرانية لتعديل موازين القوى على الأرض، عبر سلسلة خطوات أبرزها: إرسال المزيد من آلاف المقاتلين إلى سوريا للدفاع عن نظام الأسد بعد التنسيق مع العراق، وتعديل الاستراتيجية والتحول من الدفاع إلى الهجوم، وحماية المقامات الدينية في سوريا بعد دعوات على مواقع التواصل لهدمها، واعتبار الدفاع عن سوريا خطوة تمهيدية للحرب على إسرائيل.

• كتب باسل محمد في صحيفة السياسة الكويتية مقالاً تحت عنوان "خطة إيرانية - سورية لاستهداف الأردن في حال سقوط نظام الأسد"، ونسب الكاتب إلى قيادي في كتلة "التحالف الوطني" الشيعي التي تسيطر على الحكومة العراقية قوله إن النظامين السوري والإيراني, اتفقا على توجيه ضربة عسكرية بصواريخ بعيدة المدى إلى عمق الأراضي الأردنية, إذا بدأت عملية الانهيار الفعلية لنظام بشار الأسد في معركة العاصمة دمشق، وقال القيادي العراقي الشيعي المقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي, أن الضربة العسكرية ضد الأردن ستستهدف معسكرات ومطارات تابعة للقوات الأردنية وستنطلق من الأراضي السورية على الأرجح, لأن "النظام السوري" طلب من القيادة الإيرانية توجيه بعض الصواريخ بعيدة المدى الإيرانية ضد أهداف داخل الأردن "غير أن هذا التوجه لم يحسم بعد"، وبحسب القيادي العراقي الشيعي, فإن القيادة الإيرانية لديها صلات قوية مع جناح داخل جماعة "الإخوان المسلمين" الأردنية, ولذلك ربما تستعمل طهران هذه الروابط القوية لبدء ثورة ضد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.





.شبكة #شام الأخبارية- الجولة الصحفية 21/4/2013 3557_553841957999716_549723881_n