ن . تايمز : الدعم الأمريكي لثوار سوريا مشروط برعاية العلويين
2013-04-20 --- 10/6/1434
المختصر / وافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على تقديم مساعدات إضافية غير فتاكة إلى ثوار سوريا، إلا أنها مشروطة ببعض التعهدات من جانب الثوار.
وكشفت الصحيفة النقاب عن أن إعلان المساعدات المتوقع من كيري لن يأتي حتى تحصل الولايات المتحدة على التزام من المعارضة السورية ومؤيديها بأن أي حكومة ستحل محل حكومة الأسد ستكون شاملة، وتحمي وتدافع عن حقوق الأقلية العلوية والطوائف الأخرى.
ولفتت الصحيفة إلى أن المساعدات الأمريكية تشمل دروعًا واقية للأفراد وأجهزة للرؤية الليلية وأجهزة اتصالات دون تقديم أسلحة، فيما قال مسئول: إن الإدارة ستعمل مع قادة المعارضة لتحديد متطلباتهم.
ويعقد هذا الاجتماع على خلفية تصاعد وتيرة الحرب في سوريا وظهور مخاوف لدى الغرب بتمكن الإسلاميين من السيطرة على البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد.
ومن جهة أخرى، نقلت الصحيفة عن المبعوث الخاص المشترك لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي قوله لمجلس الأمن أمس الجمعة: إن "الوضع سيئ للغاية"، وإنه يفكر يوميًّا في الاستقالة.
التعليق :
بقلم : أبو ياسر السوري
أرأيتم أيها السوريون ..!! أوباما لم يتحرك ضميره النائم أو الميت لمقتل مئات الآلاف من أبناء السنة في سوريا ، ولا لتشريد ستة ملايين إنسان ، ولا لهدم ثلاثة ملايين منزل ، ولا لاعتقال مئات الآلاف وتعذيبهم أشد التعذيب . ولا لدمار البنية التحتية كلها ...
ولكنه تحرك لما شعر بأن الثوار قد اقتربوا من قصر الطاغية بشار الوحش ، وأحس أوباما بمخاوف على حياة الأقليات ، وعلى رأسها الأقلية المجرمة التي ينتمي إليها هذا الرئيس المتغول على شعبه .!!
حتى الإبراهيمي يصف الوضع بالسوء ، ولا يعني السوء المحدق بالشعب السوري ، فهذا من آخر اهتماماته ، ولعله لا يهمه بشيء ، وإنما كان الوضع سيئا في نظر الأحمر الإبراهيمي ، لأن نهاية الأسد قد باتت قريبة ، ولأنه لم يتمكن من حمايته من السقوط .
والسؤال : اين كان أوباما ، وأين كان الإبراهيمي على مدى سنتين من الإبادة الجماعية للأكثرية السنية .!!؟؟ لماذا لم يطالبوا بحقن دمائهم التي كانت وما زالت تسفك بمنتهى الوحشية والهمجية .؟؟ أم أن دماء السنيين لا وزن لها عندهم . ؟؟؟
وفر عليك يا أوباما مساعداتك الوقائية ومناظيرك الليلية.. وكفكف دموعك يا إبراهيمي . فقد " وقع الفاس في الراس " ولم يعد يجدي البكاء على أطلال الأسد .
2013-04-20 --- 10/6/1434
المختصر / وافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على تقديم مساعدات إضافية غير فتاكة إلى ثوار سوريا، إلا أنها مشروطة ببعض التعهدات من جانب الثوار.
وكشفت الصحيفة النقاب عن أن إعلان المساعدات المتوقع من كيري لن يأتي حتى تحصل الولايات المتحدة على التزام من المعارضة السورية ومؤيديها بأن أي حكومة ستحل محل حكومة الأسد ستكون شاملة، وتحمي وتدافع عن حقوق الأقلية العلوية والطوائف الأخرى.
ولفتت الصحيفة إلى أن المساعدات الأمريكية تشمل دروعًا واقية للأفراد وأجهزة للرؤية الليلية وأجهزة اتصالات دون تقديم أسلحة، فيما قال مسئول: إن الإدارة ستعمل مع قادة المعارضة لتحديد متطلباتهم.
ويعقد هذا الاجتماع على خلفية تصاعد وتيرة الحرب في سوريا وظهور مخاوف لدى الغرب بتمكن الإسلاميين من السيطرة على البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد.
ومن جهة أخرى، نقلت الصحيفة عن المبعوث الخاص المشترك لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي قوله لمجلس الأمن أمس الجمعة: إن "الوضع سيئ للغاية"، وإنه يفكر يوميًّا في الاستقالة.
التعليق :
بقلم : أبو ياسر السوري
أرأيتم أيها السوريون ..!! أوباما لم يتحرك ضميره النائم أو الميت لمقتل مئات الآلاف من أبناء السنة في سوريا ، ولا لتشريد ستة ملايين إنسان ، ولا لهدم ثلاثة ملايين منزل ، ولا لاعتقال مئات الآلاف وتعذيبهم أشد التعذيب . ولا لدمار البنية التحتية كلها ...
ولكنه تحرك لما شعر بأن الثوار قد اقتربوا من قصر الطاغية بشار الوحش ، وأحس أوباما بمخاوف على حياة الأقليات ، وعلى رأسها الأقلية المجرمة التي ينتمي إليها هذا الرئيس المتغول على شعبه .!!
حتى الإبراهيمي يصف الوضع بالسوء ، ولا يعني السوء المحدق بالشعب السوري ، فهذا من آخر اهتماماته ، ولعله لا يهمه بشيء ، وإنما كان الوضع سيئا في نظر الأحمر الإبراهيمي ، لأن نهاية الأسد قد باتت قريبة ، ولأنه لم يتمكن من حمايته من السقوط .
والسؤال : اين كان أوباما ، وأين كان الإبراهيمي على مدى سنتين من الإبادة الجماعية للأكثرية السنية .!!؟؟ لماذا لم يطالبوا بحقن دمائهم التي كانت وما زالت تسفك بمنتهى الوحشية والهمجية .؟؟ أم أن دماء السنيين لا وزن لها عندهم . ؟؟؟
وفر عليك يا أوباما مساعداتك الوقائية ومناظيرك الليلية.. وكفكف دموعك يا إبراهيمي . فقد " وقع الفاس في الراس " ولم يعد يجدي البكاء على أطلال الأسد .