شبكة #شام الأخبارية-جولة شام الصحفية 20/4/2013
• ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وافق على تقديم مساعدات إضافية غير فتاكة إلى ثوار سوريا، إلا أن هذه المساعدة تتوقف على تعهدات المعارضة، وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني أن الولايات المتحدة تعتزم أيضاً دفع قادتها السياسيين إلى الإلمام الشامل بهذه المسألة بهدف حماية الأقليات وتنفيذ سيادة القانون في سوريا، وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيلتقي بقادة ال...معارضة السورية في مؤتمر "أصدقاء سوريا" المقرر عقده اليوم السبت، في إسطنبول بتركيا فضلاً عن وزراء خارجية من دول أخرى تدعم المعارضة وذلك لبحث ما ستقدمه الولايات المتحدة لمساعدة الثوار والمتوقع منهم فعله أيضاً، وكشفت الصحيفة النقاب عن أن إعلان المساعدات المتوقع من كيري لن يأتي حتى تحصل الولايات المتحدة على التزام من المعارضة السورية ومؤيديها بأن أي حكومة ستحل محل حكومة الأسد ستكون شاملة وتحمي وتدافع عن حقوق الأقلية العلوية والطوائف الأخرى وتلتزم بتطبيق سيادة القانون، ولفتت الصحيفة إلى أن المساعدات الأمريكية تشمل دروعا واقية للأفراد وأجهزة للرؤية الليلية وأجهزة اتصالات دون تقديم أسلحة فيما قال مسؤول، إن الإدارة ستعمل مع قادة المعارضة لتحديد متطلباتهم.
• أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى حالة من التشاؤم لدى الثوار والناشطين السوريين بشأن أي رد فعل أميركي أو غربي محتمل إثر التحقيق باستخدام قوات الأسد للأسلحة الكيميائية، موضحة أن الثوار والناشطين السوريين يقولون إنه حتى لو تأكد للجميع استخدام قوات الأسد للأسلحة الكيميائية، فإنه لا يبدو أن الولايات المتحدة أو أي دولة أوروبية سوف تتحرك لوقف حمام الدم المتدفق في سوريا منذ أكثر من عامين، ولفتت الصحيفة إلى أن بريطانيا وفرنسا أعلنتا الخميس الماضي عن أن لديهما أدلة دامغة على أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيميائية داخل البلاد لأكثر من مرة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، وذلك بعد أن جرى تحليل عينات من تربة سورية تم تهريبها إلى خارج البلاد.
• ذكرت مجلة تايم الأمريكية أن الولايات المتحدة تعتزم توسيع نطاق دعمها للمعارضة السورية، وذلك من خلال تزويدها بمزيد من المساعدات غير القتالية، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي أيضاً يبحث شأن تخفيف حظر الأسلحة المفروض على سوريا، وذلك من أجل التمكن من تزويد المعارضة السورية بالسلاح، وبالتالي زيادة الضغط على بشار الأسد وإجباره على التنحي، وأوضحت تايم أن الحظر الأوروبي المفروض على تزويد سوريا بالسلاح ينتهي بنهاية مايو/أيار القادم، مضيفة أن هذ الحظر يمكن أن يتوقف بالكامل أو أنه يصار إلى تعديله ليصبح مفروضاً على الأسلحة التي يمكن أن تصل إلى نظام الأسد فقط، وعودة إلى المساعدات الأميركية للمعارضة السورية، فقد أشارت تايم إلى أنه يتوقع أن يقوم وزير الخارجية الأميركية جون كيري نهاية الأسبوع الجاري بالإعلان عن زيادة المساعدات "غير القاتلة" التي تحتاجها المعارضة السورية، وذلك خلال اجتماع "أصدقاء الشعب السوري" بإسطنبول نهاية الأسبوع الجاري.
• أوردت صحيفة الأخبار اللبنانية في تقرير لها أن بشار الأسد كشف في مقابلته الأخيرة أنّ دمشق أوفدت، منذ أقل من شهر، موفداً أمنياً إلى عمان لعرض معطيات معلوماتية لديها، تفيد بأنّ الأردن يضطلع بدور عملاني في تهديد الأمن القومي السوري، وأشارت الصحيفة أنها حصلت من مصادر مطلعة على المعطى الأبرز من بين هذه المعلومات التي تجمعت لدى سوريا، والتي قصدها الأسد في مقابلته، وبحسب هذه المصادر، فإنه خلال الشهر الماضي، وصلت إلى دمشق عبر قنوات موثوق بها معلومات تؤكد حصول اجتماع في عمان ضمّ ممثلين عن أربعة أجهزة استخبارية: الأردن والولايات المتحدة الأميركية وقطر وإسرائيل، والجدير ذكره أنّ معلومة الاجتماع المذكور موثّقة لدى دمشق من خلال وثيقة مسرّبة من أحد أجهزة هذه الدول، وتكشف الوثيقة المذكورة أنّ اللقاء جرى في عمان، وكان موضوعه الأساسي التباحث في إنشاء قوة خاصة من عناصر سوريين وغربيين وأردنيين، هدفها تنفيذ عملية شل ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية والسيطرة عليها، وبحسب هذه المصادر، عينها، فإنّ دمشق لا تنظر إلى خطوة الولايات المتحدة الأميركية الأخيرة، بإرسال 200 جندي أميركي إلى الأردن، خارج نطاق معلومة اجتماع عمان الآنف، كما ترى أنّ الكلام الأميركي عن نشر صواريخ باتريوت على حدود الأردن مع سوريا هو عملية تأتي ضمن احتساب ردّ الفعل السوري على أيّ عمل عسكري خارجي ضدها ينطلق من الأردن، وتربط المصادر، عينها، بين تحذير الأسد خلال مقابلته، من أن النار السورية قد لا تظلّ محصورة في داخلها، وتوقّع تصعيد عسكري خارجي ضدها على خلفية الأسلحة الكيميائية.
• كتب طارق الحميد في صحيفة الشرق الأوسط مقالاً تحت عنوان "الأسد يعزز فرص التدخل الخارجي"، اعتبر فيه أن كل ما فعله بشار الأسد في حواره المتلفز الأخير هو أنه عزز فرص التدخل الخارجي، وبكافة الأشكال، خصوصاً عندما تحدث بلغة تهديدية عن الأردن، وأشار الحميد أن الأسد قال إن الأردن لن يكون بمعزل عن الحريق، والحقيقة أن الحريق قد وصل إلى معظم دول الجوار، وتحديداً لبنان والأردن، موضحاً أن الأسد قام بالاعتداء على لبنان عسكريا، كما أغرقه، وأغرق الأردن، باللاجئين السوريين الذين بلغ عددهم قرابة الثلاثة ملايين لاجئ بمناطق مختلفة، ومنها تركيا، فما الذي تبقى ليصل الحريق للأردن؟!، ورأى الحميد أن الصورة الكبرى لضرورة التعامل الدولي السريع مع الأزمة السورية قد اكتملت، وكل ما ينقص هذه الصورة الآن هو المشجب الذي تعلق عليه، وتصريحات الأسد الأخيرة حول الأردن هي ذلك المشجب، لافتاً أن تهديد الأسد للأردن لن يوقف المجتمع الدولي بقدر ما أنه سيسرع تحركه، فما تناساه الأسد هو أنه، وكما يقول المثل، عندما تقع في حفرة فأول ما يجب فعله أن تتوقف عن الحفر، لكن الأسد لا يزال يواصل حفر حفرته لينتهي مثل نهاية القذافي
• ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وافق على تقديم مساعدات إضافية غير فتاكة إلى ثوار سوريا، إلا أن هذه المساعدة تتوقف على تعهدات المعارضة، وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني أن الولايات المتحدة تعتزم أيضاً دفع قادتها السياسيين إلى الإلمام الشامل بهذه المسألة بهدف حماية الأقليات وتنفيذ سيادة القانون في سوريا، وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيلتقي بقادة ال...معارضة السورية في مؤتمر "أصدقاء سوريا" المقرر عقده اليوم السبت، في إسطنبول بتركيا فضلاً عن وزراء خارجية من دول أخرى تدعم المعارضة وذلك لبحث ما ستقدمه الولايات المتحدة لمساعدة الثوار والمتوقع منهم فعله أيضاً، وكشفت الصحيفة النقاب عن أن إعلان المساعدات المتوقع من كيري لن يأتي حتى تحصل الولايات المتحدة على التزام من المعارضة السورية ومؤيديها بأن أي حكومة ستحل محل حكومة الأسد ستكون شاملة وتحمي وتدافع عن حقوق الأقلية العلوية والطوائف الأخرى وتلتزم بتطبيق سيادة القانون، ولفتت الصحيفة إلى أن المساعدات الأمريكية تشمل دروعا واقية للأفراد وأجهزة للرؤية الليلية وأجهزة اتصالات دون تقديم أسلحة فيما قال مسؤول، إن الإدارة ستعمل مع قادة المعارضة لتحديد متطلباتهم.
• أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى حالة من التشاؤم لدى الثوار والناشطين السوريين بشأن أي رد فعل أميركي أو غربي محتمل إثر التحقيق باستخدام قوات الأسد للأسلحة الكيميائية، موضحة أن الثوار والناشطين السوريين يقولون إنه حتى لو تأكد للجميع استخدام قوات الأسد للأسلحة الكيميائية، فإنه لا يبدو أن الولايات المتحدة أو أي دولة أوروبية سوف تتحرك لوقف حمام الدم المتدفق في سوريا منذ أكثر من عامين، ولفتت الصحيفة إلى أن بريطانيا وفرنسا أعلنتا الخميس الماضي عن أن لديهما أدلة دامغة على أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيميائية داخل البلاد لأكثر من مرة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، وذلك بعد أن جرى تحليل عينات من تربة سورية تم تهريبها إلى خارج البلاد.
• ذكرت مجلة تايم الأمريكية أن الولايات المتحدة تعتزم توسيع نطاق دعمها للمعارضة السورية، وذلك من خلال تزويدها بمزيد من المساعدات غير القتالية، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي أيضاً يبحث شأن تخفيف حظر الأسلحة المفروض على سوريا، وذلك من أجل التمكن من تزويد المعارضة السورية بالسلاح، وبالتالي زيادة الضغط على بشار الأسد وإجباره على التنحي، وأوضحت تايم أن الحظر الأوروبي المفروض على تزويد سوريا بالسلاح ينتهي بنهاية مايو/أيار القادم، مضيفة أن هذ الحظر يمكن أن يتوقف بالكامل أو أنه يصار إلى تعديله ليصبح مفروضاً على الأسلحة التي يمكن أن تصل إلى نظام الأسد فقط، وعودة إلى المساعدات الأميركية للمعارضة السورية، فقد أشارت تايم إلى أنه يتوقع أن يقوم وزير الخارجية الأميركية جون كيري نهاية الأسبوع الجاري بالإعلان عن زيادة المساعدات "غير القاتلة" التي تحتاجها المعارضة السورية، وذلك خلال اجتماع "أصدقاء الشعب السوري" بإسطنبول نهاية الأسبوع الجاري.
• أوردت صحيفة الأخبار اللبنانية في تقرير لها أن بشار الأسد كشف في مقابلته الأخيرة أنّ دمشق أوفدت، منذ أقل من شهر، موفداً أمنياً إلى عمان لعرض معطيات معلوماتية لديها، تفيد بأنّ الأردن يضطلع بدور عملاني في تهديد الأمن القومي السوري، وأشارت الصحيفة أنها حصلت من مصادر مطلعة على المعطى الأبرز من بين هذه المعلومات التي تجمعت لدى سوريا، والتي قصدها الأسد في مقابلته، وبحسب هذه المصادر، فإنه خلال الشهر الماضي، وصلت إلى دمشق عبر قنوات موثوق بها معلومات تؤكد حصول اجتماع في عمان ضمّ ممثلين عن أربعة أجهزة استخبارية: الأردن والولايات المتحدة الأميركية وقطر وإسرائيل، والجدير ذكره أنّ معلومة الاجتماع المذكور موثّقة لدى دمشق من خلال وثيقة مسرّبة من أحد أجهزة هذه الدول، وتكشف الوثيقة المذكورة أنّ اللقاء جرى في عمان، وكان موضوعه الأساسي التباحث في إنشاء قوة خاصة من عناصر سوريين وغربيين وأردنيين، هدفها تنفيذ عملية شل ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية والسيطرة عليها، وبحسب هذه المصادر، عينها، فإنّ دمشق لا تنظر إلى خطوة الولايات المتحدة الأميركية الأخيرة، بإرسال 200 جندي أميركي إلى الأردن، خارج نطاق معلومة اجتماع عمان الآنف، كما ترى أنّ الكلام الأميركي عن نشر صواريخ باتريوت على حدود الأردن مع سوريا هو عملية تأتي ضمن احتساب ردّ الفعل السوري على أيّ عمل عسكري خارجي ضدها ينطلق من الأردن، وتربط المصادر، عينها، بين تحذير الأسد خلال مقابلته، من أن النار السورية قد لا تظلّ محصورة في داخلها، وتوقّع تصعيد عسكري خارجي ضدها على خلفية الأسلحة الكيميائية.
• كتب طارق الحميد في صحيفة الشرق الأوسط مقالاً تحت عنوان "الأسد يعزز فرص التدخل الخارجي"، اعتبر فيه أن كل ما فعله بشار الأسد في حواره المتلفز الأخير هو أنه عزز فرص التدخل الخارجي، وبكافة الأشكال، خصوصاً عندما تحدث بلغة تهديدية عن الأردن، وأشار الحميد أن الأسد قال إن الأردن لن يكون بمعزل عن الحريق، والحقيقة أن الحريق قد وصل إلى معظم دول الجوار، وتحديداً لبنان والأردن، موضحاً أن الأسد قام بالاعتداء على لبنان عسكريا، كما أغرقه، وأغرق الأردن، باللاجئين السوريين الذين بلغ عددهم قرابة الثلاثة ملايين لاجئ بمناطق مختلفة، ومنها تركيا، فما الذي تبقى ليصل الحريق للأردن؟!، ورأى الحميد أن الصورة الكبرى لضرورة التعامل الدولي السريع مع الأزمة السورية قد اكتملت، وكل ما ينقص هذه الصورة الآن هو المشجب الذي تعلق عليه، وتصريحات الأسد الأخيرة حول الأردن هي ذلك المشجب، لافتاً أن تهديد الأسد للأردن لن يوقف المجتمع الدولي بقدر ما أنه سيسرع تحركه، فما تناساه الأسد هو أنه، وكما يقول المثل، عندما تقع في حفرة فأول ما يجب فعله أن تتوقف عن الحفر، لكن الأسد لا يزال يواصل حفر حفرته لينتهي مثل نهاية القذافي