شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 19/4/2013


• نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية مقالاً افتتاحياً عن الأزمة السورية تحت عنوان "حذر الغرب تجاه سوريا هدّام"، وقالت الصحيفة إنه منذ بدء الصراع في سوريا، لجأ بشار الأسد إلى اللغة ذاتها التي استخدمها وسيستخدمها قادة آخرون في المنطقة العربية وهي نظرية المؤامرة الغربية وخطر تنظيم القاعدة على استقرار البلاد، وأشارت الصحيفة إلى أن الأسد استخدم هذه اللغة مجدداً في حديثه الأخير مع التلفزيون السوري منذ يومين قائلاً إن "الغرب دفع ث...
من رعاية تنظيم القاعدة في الماضي واليوم يدفع الثمن مجدداً لما حدث في ليبيا ولا يزال يحدث في سوريا"، ورأت الصحيفة أن الدبلوماسية الغربية، مع استعار القتال في سوريا، أصبحت عالقة ما بين حذر يمكن تفهمه ولا مبالاة تهدد بسقوط سوريا في أيدي الجهاديين، وطالبت الرئيس الأمريكي وحلفاءه بضرورة تعديل سياستهم تجاه سوريا مضيفة أن باراك أوباما الذي يرى نفسه قائداً أنقذ بلاده من مستنقع العراق وأفغانستان، تدخل بعد إلحاح أوروبي لدعم العمليات العسكرية في ليبيا لإسقاط القذافي، ولكن قرار أوباما بالتراجع عن التدخل في سوريا متجاهلاً آراء مستشاريه ترك المجال لدول عربية خليجية لتولي مسؤولية إمداد المعارضة في سوريا بالسلاح، واعتبرت الصحيفة أن الخطورة في الأمر، أنّ تراجع الغرب عن دعم المعارضة، سهل مهمة الأسر المالكة في الخليج التي تتركز أهدافها في الأساس على دعم الطائفة السنية في سوريا في مواجهة العلويين ولا تعنيها حرية الشعب السوري.

• أشارت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية في عناوينها العريضة إلى مقال حمل اسم "إسرائيل تهدد بالتدخل بسوريا،" وتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن ازدياد عدد الميليشيات المسلحة على الجانب السوري بمحاذاة الحدود الِإسرائيلية قد يعيد ترتيب الموقف الأمني بالبلاد، ونقلت الصحيفة على لسان نتنياهو قوله: "نحن لا نسعى لتدخل عسكري بسوريا، ولكننا مستعدون للدفاع عن أنفسنا"، وقال نتنياهو إنه إذا وقعت أسلحة متطورة بين أيدي مقاتلين سوريين متطرفين فإن هذا يعني إعادة تحديد التهديدات الأمنية الإقليمية، وأكد نتنياهو "نحن قلقون من الأسلحة الرائدة والتي يمكن أن تغير ميزان القوى في الشرق الأوسط ويمكن أن تقع في أيدي هؤلاء الإرهابيين واننا نحتفظ دائما بحق التصرف لمنع ذلك من الحدوث"، واضاف ان قلق إسرائيل يرتبط بمعرفة "اي متمردين وأي أسلحة؟"، وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي "نحن لسنا عدوانيين ولا نسعى إلى مواجهة عسكرية، لكننا مستعدون للدفاع عن أنفسنا في حال اقتضت الحاجة واعتقد أن الجميع يعلم بأن ما أقوله موزون وجدي".

• نقل تقرير لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن مصادر أردنية لم تسمّها القول إن الولايات المتحدة ستنشر بطاريات مضادة للصواريخ على الحدود بين الأردن وسوريا، وقالت الصحيفة نقلاً عن المصادر إن الأردن طلب من الولايات المتحدة نشر بطاريات صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ على حدوده مع سوريا، وحسب المصادر فإن الطلب الأردني قُدم خلال زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الأردن في 22 مارس (آذار) الماضي في إطار جولته الشرق أوسطية، وأوردت الصحيفة نقلاً عن المصادر أن الطلب الأردني قوبل بالرضى من الجانب الأميركي الذي وعد بسحب بطاريتي باتريوت من قطر والكويت ونشرهما على الحدود السورية الأردنية وذلك خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأوردت الصحيفة أن ذلك تزامن مع الهجوم الذي شنه بشار الأسد على الأردن في مقابلة مع إحدى القنوات الحكومية، محذراً من أن النار التي تشتعل في بلاده ستمتد لتشمل جارته الجنوبية، مشيرة إلى أن الأسد كشف في المقابله أنه أرسل، وبشكل سري، مبعوثين، سياسياً وأمنياً، إلى الأردن، وكلاهما نقل عن القيادة الأردنية نفيها تسهيل عبور أسلحة وعتاد ورجال إلى سوريا، الأمر الذي وصفه الأسد بـ"الكلام غير المقنع".

• نشرت صحيفة الحياة اللندنية مقالاً لوليد شقير تحت عنوان "بين حسابات الأسد وحسابات أوباما"، أشار فيه إلى عدم نجاح مراهنات كيري وأوباما على دفع الأسد إلى تغيير حساباته فيقبل على حل سياسي يستند إلى إعلان جنيف، ويوافق على قيام حكومة انتقالية كاملة الصلاحية، لافتاً إلى أن ما قاله بشار الأسد بالأمس يوحي بالعكس تماماً، ويَعِد شعبه بمزيد من القتل واستخدام أسلحة الدمار المميتة، ورأى شقير أنه لربما يفرض ذلك بعد الآن على أوباما أن يغير حساباته التي تمثلت بالحؤول دون أن تفيض الأزمة السورية عن الحدود، وبعدم وصول أي أسلحة إلى المتطرفين والمتشددين الإسلاميين و "جبهة النصرة" وضمان عدم تفكك المؤسسات السورية والحفاظ على الأقليات، من دون أن يؤمّن هو والمجتمع الدولي أدوات تحقيق هذه الأهداف، ولفت شقير إلى أن أوباما يبحث مع الشركاء الإقليميين، السعوديين والإماراتيين والقطريين والأردنيين والأتراك، لدى استقبال قادتهم في البيت الأبيض والخارجية في المخارج التي عمادها بالنسبة إليه دعم الجيش الحر لا المتشددين، وخَلُص شقير متسائلاً هل اقتنع أوباما بعد كلام الأسد بأن عليه تغيير حساباته أم ينتظر ليغير فيها إلى ما بعد لقائه بوتين في حزيران (يونيو) المقبل؟.

• ذكرت صحيفة "المستقبل" اللبنانية أن بشار الأسد بدأ يعلن بكل وضوح عن مشروعه المفضل لتقسيم سوريا والمنطقة، والذي يبدأ من سوريا ثم تنطلق شرارته في المنطقة كلها، ويحصل الأسد على شرعية لدولته الطائفية ويتخلص من شبح الملاحقة القانونية عن جرائم الحرب التي ارتكبها، ومن قبله والده، ووصفت الصحيفة في مقال للكاتب غازي دحمان مشروعه بـ"عملية غسيل جرائم بطريقة التفافية، ثمنها تقطيع سوريا إلى دويلات طائفية وقذف ما تبقى منها في لجة خراب مديد"، وأكدت أن النظام، ومنذ بدايات الثورة، يخطط لهذه المرحلة التي بات يعلن عنها صراحة، فأما سوريا كلها مزرعة خاصة له تحت ظلال شعار "أمة عربية واحدة " وإما سوريا مقسمة من دونه مع الاحتفاظ بحقه في حكم دولة خاصة به على أمل أن يصار لاحقاً إلى تقسيم المنطقة إلى كانتونات طائفية، وأضافت الصحيفة أنه من دون شك، أن منظومة التفكير هذه ليست وليدة اللحظة ولا هي استجابة لوضع سوسيولوجي جغرافي معين فرض هذا النمط من التفكير، بل هي نتاج تخطيط إقليمي عميق انخرط فيه النظام وحاول أن يجعل له ما يحايثه على أرض الواقع ليحوله إلى معطى طبيعي في واقع المنطقة.

• نشر موقع (ويكليكس) وثيقة سرية مسربة تدور حول لقاء بشار الأسد بعضو مجلس الشيوخ "آرلين سبكتر"، حيث عبر "سبكتر" عن مخاوفه من استمرار رئيس إيران أحمدي نجاد في خطابه الداعي إلى محو الكيان الصهيوني، فرد بشار الأسد: "نجاد ليس حاكم إيران، الحاكم هو خامنئي"!، مقللاً من أهمية هذه المخاوف، وزاعمًا أن "خامنئي لن يستخدم سلاحًا نوويًا ضد إسرائيل، لأن ذلك سيتسبب في قتل فلسطينيين"، مضيفًا "لا يمكن أن أدير ظهري لإيران"،وإن "طهران وقفت معي عندما كانت الولايات المتحدة وفرنسا ضدي"، كما أشارت الوثيقة إلى أن الأسد لم يستخدم قط مصطلح (5+1) الذي يشير إلى مجموعة الدول التي تتفاوض مع طهران بشأن ملفها النووي، مستعيضا عنه بالإشارة إلى الأوربيين وروسيا، ما يظهر عدم تركيز بشار وجهله بقضية إيران النووية التي يدافع عنها.





شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 19/4/2013 558034_553001264750452_21289781_n