بطاريق مايكل وبطاريق بشار
زرت دبي والتقيت صدفة بالسيد مايكل مدرب البطاريق
اصطحبني الى حوض السباحة وأراني كيف يدرّب بطاريق تصفق كلما لوّح لها بيده لتنال المكافأة وهي قطعة من السمك
وفي المساء جلسنا نشاهد خطاب المجرم بشار الهيستيري أمام مجلس البطاريق وهممنا بقراءة ملامحه العفنة وخطوط الشر المرسومة حول عيونه وهالات الرعب الممتقع بها وجهه
وحتى حركات جسده واشارات وايماءات يديه ووجهه دلّت على انهيار قريب لهذا الرويبضة وطائفته ..
ان ضحكاته بعد وقبل تصفيق البطاريق عفواً عناصر الاستخبارات والعاهرات والعلقات تدل عن هذا الشيطان
ولكن سرعان ماتبادر الى مخيلتي البون الشاسع بين بطاريق مايكل وبطاريق حافظ وبشار
رغم أن حافظ أسد كان مثل مايكل مربّي بطاريق ولكن حافظ استولد وهجّن أنواع كثيرة من البطاريق
بطاريق حافظ لاتصفق فقط بل تمتص الدماء وتمضغ لحم البشر وتشرب خمراً باركه اله اسمه " علي " فوق أشلاء وأعراض سليلات الحسب والنسب وأولياء نعمة حافظ وبطاريقه وطائفته الغادرة .
بطاريق في المفارز الامنية وبطاريق في القصر وحماماته والوزارات وفي مدرج الجامعة وفي جامع أمية الكبير وكل الأماكن وفوق المنابر وتحت المنابر
بطاريق تصفق لكل خطاباته ولكل عبقريته الوهمية
وتفرّد حافظ المقبور بنوعية مكافآته بأنه صنع من بطاريقه وحوشاً تقتات على أشلاء أهل السنة والجماعة
وتفرّد أيضاً بسلالات بطاريقه فها هي تصفق لابنه بشار
بطاريق امريكية وأوربية وصينية وروسية ( حكام العالم وعملاءهم) فهاهي تصفق له في حرب الابادة
بينما كانت بطاريق مايكل تصفّق وتنشر البهجة في نفوس البشر ومن جميع الديانات والمشارب .
كانت بطاريق حافظ وابنه بشار تمارس اقذّر وأشنع الاستعراضات على ملة واحدة وأمّة واحدة وهي أمّة الاسلام
كان حافظ الوحش (لقبه الحقيقي ) يعدّد وينوّع استعراضات
( جرائم ) بطاريقه على كامل تراب شامنا الحبيبة
من هتك للاعراض ونهب الأملاك وحرب ضد الله
وماأشبه بطاريق حافظ البارحة ببطاريق بشار اليوم
والحمد لله رب العالمين