بسم الله الرحمن الرحيم
احلام فارسية
من يعتقد ان الحرب الايرانية العراقية قد انتهت هو في غاية الخطأ هي حرب انتهت بالنسبة للعراق لكنها لم تنتهي بالنسبة لايران هي حرب مستمرة حتى هذه .
ايران كما الغرب لا ينظر الينا متفرقين وانما كقومية عربية واحدة... بالنسبة للفرنسي لافرق بين سعودي او عراقي او فلسطيني فالجميع عرب وكذلك الالماني والامريكي وبالضرورة الايراني والعداء الايراني للعراق جزئي والعام هو عداء للعرب أي عداء قومي لقد كان اعلان وقف اطلاق النار بين العراق وايران بالنسبة لايران ليس انهاء لحالة الحرب وانما استراحة محارب ريثما يلتقط انفاسه ويعيد تجديد نشاطه ....
لابد من الاعتراف ان الفرس الايرانيين نجحوا في لملمة واراقهم وتنظيمها وخلق مشروع فارسي يسعون جاهدين لتحقيقه وما يعنينا هنا هو ادارة حربهم مع عدوهم التقليدي المتمثل بجيرانهم العرب وهنا يلتقون في هذا العداء مع الصهاينة وهذا مايفسر التراخي الغربي اتجاههم وفسح المجال لهم لادارة تدمير العراق وسوريا ولبنان والبحرين ولاحقا باقي دول الخليج العربي ومصر .
لقد انتقلت ايران الفارسية من الحرب المباشرة مع العراق الى الحرب غير المباشرة عبر استخدام مكون طائفي من مكونات القومية العربية واقصد بذلك الشيعة العرب وتصوير نفسها بأنها الحاضنة الطبيعية لهم والمرجعية الدينية لهم في حين انهم بالنسبة لها ليسوا الا عربا اعداء ونلاحظ انسياق قسم كبير جدا من شيعة العرب لهذا الخداع والذين يريدون من وراءه تفتيت اللحمة القومية العربية وكان ذلك وبداية جليا وواضحا في العراق حيث ساعدوا على نهج طائفي يمنع وقوف العراق على قدميه لعقود طويلة قادمة مع ضمان استنزاف ثرواته ومسلسل النزيف العراقي من تفجيرات متنقلة لايمكن لاحد ان يكون ورائها سوى ايران وهي بذلك تخلق تراث تراكمي من الضغينة والكراهية التي يصعب تجاوزها .
ماسبق كان على الجبهة العراقية ومايحدث في سوريا ليس الا اعادة سيناريوتخريب العراق وبصورة مختلفة واكثرذكاء ...فرغم كراهيتي لحافظ الاسد لكنني اعترف له في علاقته بايران بأنه حافظ على خطوط لايمكن تجاوزها في علاقته معها لكن ابنه المعتوه باع سوريا لايران ظنا منه انها تحبه وتحب نظامه دون ان يدري انه بالنسبة لها ليس سوى عدو احمق وغبي فأصبحت هي المستشارة في الطريقة الامثل لتخريب سوريا.
ان ما تريده ايران هو جار عربي غارق في حروبه الداخلية. الكراهية والحقد هما السائدان بين ابنائه الى يوم الدين وبالنهاية هو هدف صهيوني بامتياز ومن هنا يمكن لنا ان نفهم ونستوعب ذلك التحالف القذر والسري بين امريكا وايران ولماذا تركت امريكا العراق وسوريا لايران تعبث بهما كيفما تشاء
هل توجد طريق لمنع النهضة العربية افضل مما تقوم به ايران كلب امريكا والصهيونية في المنطقة بالطبع هي طريقة ناجعة ورخيصة وغير مكلفة لهم .
انا لا اعلم متى يستيقظ الشيعة العرب من وهمهم الذي انهكنا وسينهكهم بالضرورة
انا لا اعلم الى متى سيظل العرب خارج سياق الزمن والتاريخ فهم تركوا العراق نهبا لايران والنتيجة تعرفونها وهم تركوا الفلسطينيون لها والنتيجة تعرفونها وهم تركوا اللبنانيون لها والنتيجة تعرفونها وسوريا وما يحدث فيها واضح والتردد في دعم ثوارها واضح واخيرا هاهي الافعى الفارسية تمتد ببصرها الى مصر يساعدها في ذلك الاخوان المسلمون متسلقي الثورات وصائدي الفرص ..........ترى هل تسمع كلماتي من به صمم؟؟؟؟؟
احلام فارسية
من يعتقد ان الحرب الايرانية العراقية قد انتهت هو في غاية الخطأ هي حرب انتهت بالنسبة للعراق لكنها لم تنتهي بالنسبة لايران هي حرب مستمرة حتى هذه .
ايران كما الغرب لا ينظر الينا متفرقين وانما كقومية عربية واحدة... بالنسبة للفرنسي لافرق بين سعودي او عراقي او فلسطيني فالجميع عرب وكذلك الالماني والامريكي وبالضرورة الايراني والعداء الايراني للعراق جزئي والعام هو عداء للعرب أي عداء قومي لقد كان اعلان وقف اطلاق النار بين العراق وايران بالنسبة لايران ليس انهاء لحالة الحرب وانما استراحة محارب ريثما يلتقط انفاسه ويعيد تجديد نشاطه ....
لابد من الاعتراف ان الفرس الايرانيين نجحوا في لملمة واراقهم وتنظيمها وخلق مشروع فارسي يسعون جاهدين لتحقيقه وما يعنينا هنا هو ادارة حربهم مع عدوهم التقليدي المتمثل بجيرانهم العرب وهنا يلتقون في هذا العداء مع الصهاينة وهذا مايفسر التراخي الغربي اتجاههم وفسح المجال لهم لادارة تدمير العراق وسوريا ولبنان والبحرين ولاحقا باقي دول الخليج العربي ومصر .
لقد انتقلت ايران الفارسية من الحرب المباشرة مع العراق الى الحرب غير المباشرة عبر استخدام مكون طائفي من مكونات القومية العربية واقصد بذلك الشيعة العرب وتصوير نفسها بأنها الحاضنة الطبيعية لهم والمرجعية الدينية لهم في حين انهم بالنسبة لها ليسوا الا عربا اعداء ونلاحظ انسياق قسم كبير جدا من شيعة العرب لهذا الخداع والذين يريدون من وراءه تفتيت اللحمة القومية العربية وكان ذلك وبداية جليا وواضحا في العراق حيث ساعدوا على نهج طائفي يمنع وقوف العراق على قدميه لعقود طويلة قادمة مع ضمان استنزاف ثرواته ومسلسل النزيف العراقي من تفجيرات متنقلة لايمكن لاحد ان يكون ورائها سوى ايران وهي بذلك تخلق تراث تراكمي من الضغينة والكراهية التي يصعب تجاوزها .
ماسبق كان على الجبهة العراقية ومايحدث في سوريا ليس الا اعادة سيناريوتخريب العراق وبصورة مختلفة واكثرذكاء ...فرغم كراهيتي لحافظ الاسد لكنني اعترف له في علاقته بايران بأنه حافظ على خطوط لايمكن تجاوزها في علاقته معها لكن ابنه المعتوه باع سوريا لايران ظنا منه انها تحبه وتحب نظامه دون ان يدري انه بالنسبة لها ليس سوى عدو احمق وغبي فأصبحت هي المستشارة في الطريقة الامثل لتخريب سوريا.
ان ما تريده ايران هو جار عربي غارق في حروبه الداخلية. الكراهية والحقد هما السائدان بين ابنائه الى يوم الدين وبالنهاية هو هدف صهيوني بامتياز ومن هنا يمكن لنا ان نفهم ونستوعب ذلك التحالف القذر والسري بين امريكا وايران ولماذا تركت امريكا العراق وسوريا لايران تعبث بهما كيفما تشاء
هل توجد طريق لمنع النهضة العربية افضل مما تقوم به ايران كلب امريكا والصهيونية في المنطقة بالطبع هي طريقة ناجعة ورخيصة وغير مكلفة لهم .
انا لا اعلم متى يستيقظ الشيعة العرب من وهمهم الذي انهكنا وسينهكهم بالضرورة
انا لا اعلم الى متى سيظل العرب خارج سياق الزمن والتاريخ فهم تركوا العراق نهبا لايران والنتيجة تعرفونها وهم تركوا الفلسطينيون لها والنتيجة تعرفونها وهم تركوا اللبنانيون لها والنتيجة تعرفونها وسوريا وما يحدث فيها واضح والتردد في دعم ثوارها واضح واخيرا هاهي الافعى الفارسية تمتد ببصرها الى مصر يساعدها في ذلك الاخوان المسلمون متسلقي الثورات وصائدي الفرص ..........ترى هل تسمع كلماتي من به صمم؟؟؟؟؟