الناطور ابن الناطور

بشار ابن
حافظ





لقد طلبت
فرنسة ترشيح بطرياركاً جديداً خلفاً لمارنصرالله صفير الذي حاول النصيريين في سورية
كسب وده كثيراً

الا أن كل
محاولاتهم باءت بالفشل لأنه كان يعلم أنهم لن يتركوا لبنان وشانه وخصوصاً أن فرنسة
نصبتهم كناطور على كرم العنب اللبناني بما فيه من بشر وشجر وحجر .. كل تحركات
الزعامات المافيوية والتاريخية للبنانيين واللاجئين الفلسطينيين كانت تنقل
للاستخبارات الفرنسية اول بأول و داتا بصماتهم المأخوذة من صفحات الأحوال الشخصية
قد سلمت لامريكا واسرائيل .. وحاول السفاح حافظ أسد استمالة الزعامة الدينية او
لنقل شراؤها أو حتى ترهيبها

واسقاط
شخصيات منها بتسجيلات جنسية او رشى ولو لم ينفع مع الشخص تم ذلك بأحد أقاربه .. لكن
نصرالله صفير كان محصناً من فرنسة وأمريكا وكان دوماً علي دوبا وزبانيته الخولي
وكنعان وحويجة يشتكون للاستخبارات الغربية ان صفير دوماً لايتغاضى عن فبركاتهم
ومؤامراتهم الهادفة لطحن المسلمين السنة من لبنانيين وفلسطينيين لابل وصلت لبابا
الفاتيكان اكثر من رسالة استجداء لتغييره بحجة أنه صار بطرياركاً وشيخاً في ذات
الوقت فهذا البطريارك كان محط اعجاب للمسلمين والمسيحيين على حد سواء ولولا غطاء
فرنسة وأمريكا له

لتمت تصفيته
كغيره من رجالات الدين والسياسيين الذين عارضوا المجرمين في سورية وفرنسة
..

كانت العصابة في سورية تعلم أن
صفير لن يغفر لهم مقتل بشير جميل والعديد من الشخصيات المسيحية التي كانت لجأت
لاسرائيل بعد أن خذلتهم فرنسة وأمريكا بوضع الناطور
السوري على باب بستانهم لقد كان صفير يريد من العصابة المجرمة في دمشق التسريع
بالقضاء على الفلسطينيين وارجاع الهيمنة المسيحية على مرافق الدولة وسحب الامتيازات
التي بات الشيعة وحدهم يملكونها لكن حافظ أسد كان يريد من الفلسطينيين انفسهم ان
يدمروا أنفسهم وفق الخطة التي وافقت عليها الدول الغربية واسرائيل وهي شراء
الولاءات وخلق الانقسامات والتناطح مع الدول العربية ..من يسيطر على فصائل أكثر؟ ..
لم يغفر صفير أن دبابات الاسد هي التي مكنت الدروز من طرد المسيحيين من الجبل بعد
أن احتلوه فترة ليست بقليلة ورغم اغتيال الاسد لكمال جنبلاط وسحب الدبابات السورية
والسلاح الثقيل من الدروز الا أن المسيحيين لم يقتنعوا أن الاسد لن يرجع للعب على
التناقضات وخلقها اذا اضمحلت بفعل الهدوء ..لقد كان صفير يعلم أن حافظ أسد مسيحياً
أكثر منه وفرنسياً بلا جنسية لاسيما انه جعل ميشيل عون يلعق جدران السفارة الفرنسية
بعد أن ولغ بها وأدرك أن الغرب يريد ابقاء حافظ ناطوراً على الكرم ولو لمّح بأن
بامكان المسيحيين المشاركة بالعنب مع الشيعة ..كتب على السنة في لبنان أن يقولوا
على العنب الذي لم ولن يطولوه حامضاً ولايصلح حتى للاجترار ..من هنا نجد ان تغيير
صفير بالراعي

عند ما استشف الغرب
وعلى وجه الخصوص فرنسة واسرائيل ان السوريون يريدون مقاتلة الناطور
ليأكلوا عنب بلادهم ولم يعودوا يطيقوا أن يروا عنب كرومهم ويقولوا عنه حامضاً
..أو كخ.

لم يقتنع صفير ولم يقنع
مريديه الذين سيسخرون من بكركي اذا قال لهم ان السنة سيقتلونكم اذا تركناهم يقطفوا
عنبهم بأيديهم

فهم يعلمون جيداً ان
قبل مجيء الناطور
السوري كان عنبهم ودبسهم كان بأيدي المسيحيين أكثر من غيرهم فكان لابد

من تغيير الولد سعد الحريري وجلب
شريك بشار اسد وعلي دوبا واولاده التافه نجيب ميقاتي وجلب من يمكن السيطرة عليه
واقناعه ان بعض من العنب أفضل من ان يتشاجر مع الناطور من
هنا بدات قصة التطاول على صفير وعزله سياسياً ودينياً من فرنجية وعون والشلة
العاطلة


فتطاول عون وأبو نص لسان فرنجيه الابن فشتموه علناً وقالوا " إنو متل
الديك تهيج لما شاف هل نسوان في بكركي )، لقد سلم المسيحيون أن الرابية وزغرتا
محتلتان من بيت ال أسد وازلامهم وبمباركة
غربية
وتنصيب
الراعي بعد ترشيحه من قبل الاستخبارات السورية وقبول الفرنسية والامريكية به ماهو
الا مقدمة لجني العنب وهو مازال حصرماً باسم المسيح والمسيحية ..

وكما ظهر المجرم روبير ( كوبرا)
في فرنسة ليفاخر بقتله آلاف السنة من لبنانيين وفلسطينيين وسوريين وحتى لبنانيين
مسيحيين وبمباركة

فرنسية وباشراف
الموساد قبل أن يتفق المجرمين في دمشق على خطة حلف الأقليات يظهر لنا انطوان
بصبوص

مع فارق التشبيه ليكشف لنا
حقيقة بشارة الراعي الذي ارسله بشار وزبانيته ليستجدي الأمريكان والفرنسيين على
ضرورة عدم حرق كرت حلف الأقليات لا بل الابقاء عليه واذكائه فوجدنا البطريارك
الماروني الجديد لا يألوا جهداً في مدح البطة أبو براميل وأبو صواويغ والخوف من
الارهابيين ومستقبل المسيحيين مع العلم أن 78 بالمائة من اللبنانيين يعملون في
البلاد العربية الخليجية التي يحكمها مسلمون وهم اكثرية .. ونجح الراعي باستمالة
بابا الفاتيكان المستمال اصلاً في ارسال بعض الكهنة لاقناع المسيحيين السوريين
واللبنانيين ان عدوهم المسلمين الأحرار لابد من وجود ناطوراً بعيون حمراء ورجل
مسلوخة كما في الحكايات التي يقصها الآباء على أبناءهم ليخافوا ويصمتوا عن مطالبهم
والناطور هنا المجرم بشار وزبانيته ..

وهاهو انطوان بصبوص يكرر قناعة صفير
بقوله


امريكا كانت دوما عدو مسيحيي لبنان


فالأمريكيين في كتاب فؤاد بطرس هم حفنة من تجار الكذب

ولكن
بين يدينا كتاب كتبه انطوان بصبوص يكشف عداء بشارة الراعي خليفة
البطريارك البطل الكاردينال الماروني مار نصرالله بطرس صفير الذي لم يقتنع بحلف
الاقليات ولم يقتنع ان عدوه الاسلام والمسلمين ..ومن هنا يؤكد بصبوص مااقوله عن
ادراك صفير بان الاسد يكذب ويستعمل التقية بقوله

ثقافة آل الأسد هي التقيّة والكذب!

من هنا يحق لنا التساؤل لماذا صمت
الغرب عن مؤامرة اغتيال بشارة الراعي ناهيك عن صمت الراعي نفسه

واختفاء العميل الذي كشف القصة
للواء وسام الحسن ولماذا هذا التكتم وقتل للحقائق رغم اعترافات الارهابي ميشال
سماحة بان بشار الأسد " هيك بدو " وان الارهابي علي مملوك والعجوز الشمطاء بثينة
شعبان هما من خطط مع الناطور
الأكبر لتنفيذ التفجيرات ولصقها بالسلفيين والمسلمين السنة .. واكتفاء الغرب
بالتنديد لمقتل مكتشف المخطط اللواء

وسام الحسن رئيس فرع المعلومات .
وكتاب بصبوص " التسونامي العربي
"




يكشف لنا أمور
ظلت الى الآن في بطن من عاشها مثلاٌ :



قول الخامنئي لميشال سليمان: سياسة سوريا هي خيانة على مدى 30
سنة.



وقول نصرالله
لجنبلاط لوعلمنا أن السيارة المفخخة موجهة لحمادة لما سلمناها لجامع
جامع.

والأسد رفض الخدمة في الجيش ليصبح قائداً عاماً خلال 6
ساعات.

وقصة البطريرك الراعي وكاسيت المخابرات
السورية.
يمكننا ان
نقرا الكتاب ونعلم لماذا الى اليوم
الناطور مازال
يحرس العنب مع العلم أن الدبابير بدأت تغير عليه
وهومازال حصرماً .


الناطور ابن الناطور  Moutajajjirat-smaha

المتفجرات التي كشف عنها اللواء وسام الحسن رئيس فرع
المعلومات التي تم ضبطها مع ميشيل سماحة وقد اعترف بانها لتفجير موكب البطريارك
الماروني الراعي وبشخصيات سنية في الشمال لتقوم حرب سنية
مسيحية.