رنلّي
بشبّحلك
لقد
تمادى النصيريون ومن خلفهم المرتزقة الذين أرادوا الشبع بينما الموز وبضع ليرات
لارصيد لها يوحي بالخوازيق
فصار
ترويقة
تمادوا في حربهم مع
الله وحربهم مع الوطن
فبينما
يتداول الجوعى والقتلة مقولة " اسرق السارق تصبح صعلوكاً نقول هيهات فقد ولى زمن
عروة بن الورد ...ففي بداية ثورة الكرامة كان رامي الحرامي ابن ماسح الصرامي يكرّس
مكاتب جمعيته البستان لجرعات محو الأمية كي يمارس الحثالة والنكرات الذين استولدهم
واستجرهم من هناك حيث يربو الحقد والكراهية .. من جبال بني قيق..من هناك ساقهم
كالدواب ليمارسوا هواية المطالعة
لكتاب كان هو والمخابرات من الفه وكتب مقدمته ووزعه بعد ان اختار عنوانه
:
" تعلم كيف تصبح شبيحاً ونبيحاً
من اول رصاصة "
ولكن سرعان
مايدرك القطيع أن الراعي يقودهم للمسلخ فيتحسس الشبّيح النبّيح ماوراء صدغيه ليرى
أذني حمار قد نمت لتدل على هويته الحقيقية مبروك ترقيت من شبيح الى حمار ..ويباشر
الحمار بعد التوقيع والترقيع والنهق السريع بمهامه تحت شعار " رنلي بشبّحلك "
ولكن هناك من يصطاد الحمير لاليركبها بل ليصنع منها عبرة
انه الجيش الحر ..لم يعد بمقدور
كل حمير العالم ان يرفسوا وينهقوا يمنة ويسرة كيفما شاؤوا كما كان ..لن تفي رصاصة
ولاحتى
رشقات هاون ولا قصف مدافع
وطائرات بالغرض لم تعد الساحة ملك للحمير
لايوجد نص في كتاب رامي اللص
يقول أن هناك من ينتظر الشبيحة بفارغ الصبر كي يجدع آذانهم الطويلة
ليرجعوا كلاب مروّضة . لاترنلي لشبحلك ..نعم نعم ارجوك لاترنلي
لشبحلك
لك الله ياسورية
..
نعم لقد سرى مفعول هذا
الشعار منذ خمس وستون سنة " رنلي بشبّحلك " ولكنه
تسارع أداؤه واجرامه لمدة سنة ونيّف عندما ظن النصيريون انهم سيوظفون الفقراء
والجوعى والمحرومون وأولاد السجون والسوابق والحاقدون من بني قومهم الجاهزين للقتل
والتنكيل ..انهم كتلة من الحقد والنتانة فبعد أن افتى شيوخهم وكتبهم وبعد زرع الرعب
في نفوسهم واجراء عمليات غسيل الادمغة بعد مشوار محو الهوية والدين والهدف قرابة
خمسون سنة تدربوعلى الرمي رشاً ودراكاً ومنبطحاً وواقفاً على من يحمل غصن زيتون
ووردة وينادي بكل طيبة وحماقة سلمية سلمية .. لقد تحول غصن الزيتون الى بندقية
والوردة الى رصاصة والسلمية الى نزق ثوري لن يفتر الا باقتلاع بني قيق من مستوطنات بنوها على أراض وجبال ورثناها
عن أجدادنا
نعم خمسون سنة
واكثر ..منذ بداية الاتفاقية بين فرنسة وبريطانية مع اليهود والنصيريون
منذ أن نزل هؤلاء القتلة من
جبالهم وقراهم وتواطؤوا مع اعداءنا أعداء بلادنا الحبيبة تحت شعار قريب من شعار
الشبيحة وهو "" اشتمني بسلملك "" نعم ايها العرب والعجم
لقد سلّم هؤلاء خرائط بيوتنا وحاراتنا للاعداء
كانوا يقولون لنا ان الدين
والخنوع سواء
واتفقوا مع الغرب
الحاقد ..على أن يشتمهم القائد ويعطيهم شيفرة وجودنا ..ويحارب الامبريالية فينا رغم
أن اولاده تحمل جوازات سفر امبريالية ..وكل مايتواجد في قصوره صناعة امبريالية
..
لقد اتفق معهم على أنه كلما
شتمهم
يعطيهم محاضر التحقيق
وعيّنات من ذقون شيوخنا ومن شعر بناتنا ورفات شبابنا بعد ان أذاب هاماتهم بالاسيد
لقد كان الحقراء يحذروننا من التخابر مع الاعداء
ومخابراتهم امتداد للأعداء
نعم كانوا يوصمونا بالعمالة رغم كل الخداع و النذالة
لقد اتفق الغرب على ان يتناطح
مع هؤلاء القتلة علناً على أن يسلموهم اسرار اتفاقاتنا ومعاهداتنا ومحبتنا وتعاضدنا
وأراضينا وقوت شعبنا العظيم
خمس
وستون عاماً ونحن نتناطح مع الامبريالية
ونحن دوماً منطوحين ومذبوحين
القائد يقاوم الانفتاح ويطلب منّا الانبطاح
خمس وستون سنة ونحن نخاطب أهلينا من القنيطرة اخت الجولان بمكبرات
الصوت ..كنا ننوح بمكبرات الصوت
ونقاوم ونمانع بخطابات بمكبرات الصوت
ونمجد القائد بحركته التصحيحية ..ونعد أهلنا أننا
قادمون عندما يقرر القائد
عندما ينتهي القائد من فتوحاته بين مساجد الله وعقول اشباه المشايخ وأحجبة حرائرنا
لقد كنا نقول أن البترول واهله
أعداءنا
ونختزل المعركة مع حجاب
فرضه الله على نسائنا
نعم المعركة كلها في شعور بناتنا ..فهناك تكمن الرجعية
خمس وستون
عاماً ونحن نحارب الرجعية في بيوت الله
بضع وستون سنة نهتف للعروبة
ونبكي ارادتنا وأعراضنا المسلوبة
منذ ان أبصرنا النور ننتظر القائد كي يتحرك
منذ أن نسينا قبلتنا طلب منا شيوخنا أن نتمسّح به
ونتبرّك
بضع وستون سنة ونفوسنا
حبلى بالهزيمة
بضع وستون سنة
واهلنا الهاربون من جحيم الصهاينة ..يعيشون في جحيم المخيمات والقائد يقدّر فيهم
نضالهم وانكسارهم واذلالهم ..
نعم
ياوطني بات لي فيك خيمة ..والقائد لم يكن قائداً بل كان شبّيحاً ..بل
امبريالياً
بضع وستون سنة
وتلفزون القائد يشتم الغرب ..
ويطلب منا ان نترك الرب ..
لأن القضية تحتاج الكفر
والتصفيق ..
والتسليم ان تاريخنا لم يكن تاريخاً ..الا عندما قرقع بني قيق
..وسبّ
ديننا ببغاء الفينيق ...
لقد
عرفنا الحقيقة ياوطني .. وصار لنا شعاراً يجمعنا يلملم آلامنا ويبني ليحقق أحلامنا
..لنخطط لأبناءنا ..لا لا بل لأحفاد أحفاد أحفادنا وهانحن نهتف دون أن نقبّل يد
احد
او نطلب الخبز من أحد أو يسمح
لنا ان نصلّي في مساجد أو يصافحنا وهو يرمقنا ويذكّرنا بالمعتقلات
فاذا كان شعارهم " رنلي
بشبّحلك " و " اشتمني بسلملك " فشعارنا اليوم
" كن مع الله بجاهدلك "
والحمد لله رب العالمين
بشبّحلك
لقد
تمادى النصيريون ومن خلفهم المرتزقة الذين أرادوا الشبع بينما الموز وبضع ليرات
لارصيد لها يوحي بالخوازيق
فصار
ترويقة
تمادوا في حربهم مع
الله وحربهم مع الوطن
فبينما
يتداول الجوعى والقتلة مقولة " اسرق السارق تصبح صعلوكاً نقول هيهات فقد ولى زمن
عروة بن الورد ...ففي بداية ثورة الكرامة كان رامي الحرامي ابن ماسح الصرامي يكرّس
مكاتب جمعيته البستان لجرعات محو الأمية كي يمارس الحثالة والنكرات الذين استولدهم
واستجرهم من هناك حيث يربو الحقد والكراهية .. من جبال بني قيق..من هناك ساقهم
كالدواب ليمارسوا هواية المطالعة
لكتاب كان هو والمخابرات من الفه وكتب مقدمته ووزعه بعد ان اختار عنوانه
:
" تعلم كيف تصبح شبيحاً ونبيحاً
من اول رصاصة "
ولكن سرعان
مايدرك القطيع أن الراعي يقودهم للمسلخ فيتحسس الشبّيح النبّيح ماوراء صدغيه ليرى
أذني حمار قد نمت لتدل على هويته الحقيقية مبروك ترقيت من شبيح الى حمار ..ويباشر
الحمار بعد التوقيع والترقيع والنهق السريع بمهامه تحت شعار " رنلي بشبّحلك "
ولكن هناك من يصطاد الحمير لاليركبها بل ليصنع منها عبرة
انه الجيش الحر ..لم يعد بمقدور
كل حمير العالم ان يرفسوا وينهقوا يمنة ويسرة كيفما شاؤوا كما كان ..لن تفي رصاصة
ولاحتى
رشقات هاون ولا قصف مدافع
وطائرات بالغرض لم تعد الساحة ملك للحمير
لايوجد نص في كتاب رامي اللص
يقول أن هناك من ينتظر الشبيحة بفارغ الصبر كي يجدع آذانهم الطويلة
ليرجعوا كلاب مروّضة . لاترنلي لشبحلك ..نعم نعم ارجوك لاترنلي
لشبحلك
لك الله ياسورية
..
نعم لقد سرى مفعول هذا
الشعار منذ خمس وستون سنة " رنلي بشبّحلك " ولكنه
تسارع أداؤه واجرامه لمدة سنة ونيّف عندما ظن النصيريون انهم سيوظفون الفقراء
والجوعى والمحرومون وأولاد السجون والسوابق والحاقدون من بني قومهم الجاهزين للقتل
والتنكيل ..انهم كتلة من الحقد والنتانة فبعد أن افتى شيوخهم وكتبهم وبعد زرع الرعب
في نفوسهم واجراء عمليات غسيل الادمغة بعد مشوار محو الهوية والدين والهدف قرابة
خمسون سنة تدربوعلى الرمي رشاً ودراكاً ومنبطحاً وواقفاً على من يحمل غصن زيتون
ووردة وينادي بكل طيبة وحماقة سلمية سلمية .. لقد تحول غصن الزيتون الى بندقية
والوردة الى رصاصة والسلمية الى نزق ثوري لن يفتر الا باقتلاع بني قيق من مستوطنات بنوها على أراض وجبال ورثناها
عن أجدادنا
نعم خمسون سنة
واكثر ..منذ بداية الاتفاقية بين فرنسة وبريطانية مع اليهود والنصيريون
منذ أن نزل هؤلاء القتلة من
جبالهم وقراهم وتواطؤوا مع اعداءنا أعداء بلادنا الحبيبة تحت شعار قريب من شعار
الشبيحة وهو "" اشتمني بسلملك "" نعم ايها العرب والعجم
لقد سلّم هؤلاء خرائط بيوتنا وحاراتنا للاعداء
كانوا يقولون لنا ان الدين
والخنوع سواء
واتفقوا مع الغرب
الحاقد ..على أن يشتمهم القائد ويعطيهم شيفرة وجودنا ..ويحارب الامبريالية فينا رغم
أن اولاده تحمل جوازات سفر امبريالية ..وكل مايتواجد في قصوره صناعة امبريالية
..
لقد اتفق معهم على أنه كلما
شتمهم
يعطيهم محاضر التحقيق
وعيّنات من ذقون شيوخنا ومن شعر بناتنا ورفات شبابنا بعد ان أذاب هاماتهم بالاسيد
لقد كان الحقراء يحذروننا من التخابر مع الاعداء
ومخابراتهم امتداد للأعداء
نعم كانوا يوصمونا بالعمالة رغم كل الخداع و النذالة
لقد اتفق الغرب على ان يتناطح
مع هؤلاء القتلة علناً على أن يسلموهم اسرار اتفاقاتنا ومعاهداتنا ومحبتنا وتعاضدنا
وأراضينا وقوت شعبنا العظيم
خمس
وستون عاماً ونحن نتناطح مع الامبريالية
ونحن دوماً منطوحين ومذبوحين
القائد يقاوم الانفتاح ويطلب منّا الانبطاح
خمس وستون سنة ونحن نخاطب أهلينا من القنيطرة اخت الجولان بمكبرات
الصوت ..كنا ننوح بمكبرات الصوت
ونقاوم ونمانع بخطابات بمكبرات الصوت
ونمجد القائد بحركته التصحيحية ..ونعد أهلنا أننا
قادمون عندما يقرر القائد
عندما ينتهي القائد من فتوحاته بين مساجد الله وعقول اشباه المشايخ وأحجبة حرائرنا
لقد كنا نقول أن البترول واهله
أعداءنا
ونختزل المعركة مع حجاب
فرضه الله على نسائنا
نعم المعركة كلها في شعور بناتنا ..فهناك تكمن الرجعية
خمس وستون
عاماً ونحن نحارب الرجعية في بيوت الله
بضع وستون سنة نهتف للعروبة
ونبكي ارادتنا وأعراضنا المسلوبة
منذ ان أبصرنا النور ننتظر القائد كي يتحرك
منذ أن نسينا قبلتنا طلب منا شيوخنا أن نتمسّح به
ونتبرّك
بضع وستون سنة ونفوسنا
حبلى بالهزيمة
بضع وستون سنة
واهلنا الهاربون من جحيم الصهاينة ..يعيشون في جحيم المخيمات والقائد يقدّر فيهم
نضالهم وانكسارهم واذلالهم ..
نعم
ياوطني بات لي فيك خيمة ..والقائد لم يكن قائداً بل كان شبّيحاً ..بل
امبريالياً
بضع وستون سنة
وتلفزون القائد يشتم الغرب ..
ويطلب منا ان نترك الرب ..
لأن القضية تحتاج الكفر
والتصفيق ..
والتسليم ان تاريخنا لم يكن تاريخاً ..الا عندما قرقع بني قيق
..وسبّ
ديننا ببغاء الفينيق ...
لقد
عرفنا الحقيقة ياوطني .. وصار لنا شعاراً يجمعنا يلملم آلامنا ويبني ليحقق أحلامنا
..لنخطط لأبناءنا ..لا لا بل لأحفاد أحفاد أحفادنا وهانحن نهتف دون أن نقبّل يد
احد
او نطلب الخبز من أحد أو يسمح
لنا ان نصلّي في مساجد أو يصافحنا وهو يرمقنا ويذكّرنا بالمعتقلات
فاذا كان شعارهم " رنلي
بشبّحلك " و " اشتمني بسلملك " فشعارنا اليوم
" كن مع الله بجاهدلك "
والحمد لله رب العالمين