النصيريون و اللعبة المكشوفة - بقلم محمد الزعبي البُختياني
أن لا تأتي أبداً خير من أن تأتي متأخراً بهذا المثل المقلوب أحب أن ابتدأ تعليقي على اجتماع (150 معارضاً) ( علوياً نصيرياً ) في القاهرة بعد عدة شهور من التحضير وبعد مرور سنتين على ثورتنا المباركة - بإذن الله - وما جرى فيها من تقتيل و تشريد و ترويع للمسلمين وأقول
- (150معارض) هل هم معارضون كمعارضة عارف دليلة و عبد العزيز الخير الذين صدعوا رؤوسنا بمعارضتهم وسجنهم لسنوات طويلة و عند قيام الثورة شاهدنا اصطفافهم الطائفي وتشكيل هيئة التنسيق الموالية للعصابة أم كمعارضة الحداثي العلماني أدونيس الذي نسي علمانيته و حداثيته و معارضته وتذكر طائفيته هذا إن كان قد نسيها أم كمعارضة رفعت الأسد االمعارض الشريف وغيرهم
- ( علوي) المعروف عن كل النصيريين الذين شاركوا في الإجتماع انتسابهم لأحزاب و تيارات و حركات علمانية من الطراز المضاد للدين (Anti -Religious) و التي تعتبر الدين إما ثانوياً أو لاغياً وسنمثل بوحيد صقرالذي يعتبر الناطق باسم التجمع الديمقراطي العلماني فلماذا ترك القوم اليوم علمانيتهم و يساريتهم و عادوا إلى انتمائهم الديني أم هو اللعب على الحبلين فإن كان اللعب على المسلمين لا يتم إلا عن طريق الأحزاب و الحركات فنحن حزبيون وإن كان الدين فنحن متدينون و الغريب في أمر الإجتماع أن جل من ظهر في المؤتمر الصحفي هم من المسلمين أسماً من أمثال الممثل عبد الحكيم قطيفان و العلماني برهان غليون وغيرهم و الاجتماع مخصص للنصيريين و عند السؤال عن ذلك كانت الإجابة المعتادة و هي الخوف على الحياة
- كل الذين أجريت معهم المقابلات من النصيريين المشاركين كانت دندنتهم حول وجوب حماية النصيريين من المسلمين في المرحلة المقبلة وأن النصيريين ليس لهم أي دخل بالعصابة الحاكمة وأن النصيريين كانوا من أوائل الثوار في سوريا
وحتى لا نطيل نقول تدعون أن بشار يختبأ وراء الطائفة النصيرية و نقول بل الطائفة هي من تقف وراء بشار و من أمامه وعن يمينه وشماله ومن فوقه ومن تحته ونقول بعد سنتين من ثورتنا عرفنا أن كل نصيري بشار إن حكم ونقول لقد خدعتمونا في سنة 1936 ولن تخدعونا بعدها
واخيراً أترككم مع كلمات للمعارض النصيري الأستاذ حبيب صالح كما كتبها :
الاخوة والاخوات السوريين!!!
يعقد الان في القاهره مؤتمر معنون باسم معارضي الطائفة العلويه !وقد جرى الاعداد لهذا المؤتمر منذ زمن !!وكنا قد نبهنا الى خطور هذا المؤتمر مرات عده!وها نحن نعيد التأكيد على خطورة هذا المؤتمر في الاطار العام والموضوعي !وخاصة خطورته على المعارضه السوريه والقضيه الوطنيه عموما ,وذلك للاسباب المحددة ادناه:
1-المؤتمر منظم من قبل رفعت الاسد تخطيطا وتسييسا وتمويلا!!
2-شخوص المؤتمر اما انهم موظفون سابقون في ادارة ال الاسد من صحفيين وحزبيين جرى الاستغناء عن خدماتهم في اطار صراع شعب المخابرات او صراعات اجنحة العائلة الاسديه او انهم مهاجرون طوعيون الى بلدان المغترب طمعا في المال او استخداما لبعض اختصاصاتهم ذات الرواتب الاعلى في بلدان الاغتراب او ان بعضهم كانوا موظفين في السفارات السوريه واحتسبوا ان البقاء في الخارج يعفيهم من خدمة العلم ويؤمن لهم مستوى من العيش الرغيدفي الخارج بعد ان اخذت الثوره مسارها واقتنع الكثير منهم بالبحث عن موقع ومأل!!
3-معظم المؤتمرين كانوا اما في ادارات الدوله او في جمعيىة الدراسات العليا التي اسسها رفعت الاسد!! أو كانوا في سرايا الدفاع او في جمعية المرتضى التي اسسها الاخ الشقيق لحافظ الاسد وهوجميل الاسد!وحتى لايغيب ال الاسد فيما لو اضطر بشار الى غير مايبتغي او في حالة شغور المسؤوليات!أو قدوم عهد جديد للثوره!!
4-المؤتمر يهدف الى اعادة رفعت الاسد من باب الطائفة!مادامت قد استحالت عودته حزبيا او عسكريا بانقلاب او غيره!!
5-المؤتمر سيسلك مطلبية المحاصصة الطائفيه على اساس منطق وقاعدة الاستباق الطائفي باعتبار ان”الطائفة السنيه” “قادمة الى الحكم” “وهى ستقصي الاقليات” وبالخصوص الطائفةالعلويه” وعلى اعتبار ان الاصولية السنيه يجب ان تقابل باصولية علويه لفرض المحاصصه!!وان انتصر المبدأ الوطني والتعددي للثوره فيكون العلويون قد شكلوا ائتلافا لدخول مؤسسات الدوله القادمه حسب طبيعتهاالنسبيه او غيرها!!ويمكن للتجمع القادم ان يشكل اطرا حزبيه او مذهبيه طبقا لغرض المحاصصه ايا كانت طبيعتها وكما يقتضي التحدي!!
6-معظم المشاركين في المؤتمر لم يعملوا في المعارضه ولم يصارعوا النظام الا عبورا وليس في تاريخهم مقاربة على ذلك!!!
7-يعقد المؤتمر بمباركة هيئة التنسيق المعروفه بولائها للنظام وتنسيقها معه!!
8-ليس بين المؤتمرين اي مرجعية فقهيه او مذهبيه او مشيخة علويه بالمطلق!
9-المؤتمر سيتبنى مبادرة رفعت الاسد التي اطلقهامنذ شهرين واعاد اطلاقها من خلال بيان نسب الى مشائخ العلويين منذ اسبوعين!!وما سيتغير سيكون في الرتوش وليس في الجوهر!!
10-المؤتمر سيظهر تشددا ضد بشار الاسد يعكس صراع عمه رفعت معه ويعكس تشددا يبعد الشكوك عن طبيعته واهدافه!!!على قاعدة اشدهم كفرا بها اقربهم حبا لها!!!
-11يدير المؤتمر كل من توفيق دنيا وبسمه قضماني واخرين من الصحفيين! وبعض الصحفيين السابقين في صحافة الاسد وبعض اساتذة جامعات تشرين في اللاذقيه والبعث في حمص!!!
يرجى التمعن والدراسة المتانية النقدية في مسار ومأل هذا المؤتمر وتصنيفه حيث يقع وحيث يجب!!
12-خطورة المؤتمر تنعكس في كل ماورد اعلاه !وتنعكس في انه ينعقد بتسميته الطائفيه تكريسا لاشكالية شديدة الخطوره في اصطناع مواجهة طائفيه !!وفي اظهار ان مكونات الشعب السوري ئؤخذ وتقرأ وتحتسب طائفيا!وليس سياسيا او حزبيا او وطنيا!!!تكريس الطوائف على حساب الاطر السياسية والكيانات الحزبيه!!!
حبيب صالح
أن لا تأتي أبداً خير من أن تأتي متأخراً بهذا المثل المقلوب أحب أن ابتدأ تعليقي على اجتماع (150 معارضاً) ( علوياً نصيرياً ) في القاهرة بعد عدة شهور من التحضير وبعد مرور سنتين على ثورتنا المباركة - بإذن الله - وما جرى فيها من تقتيل و تشريد و ترويع للمسلمين وأقول
- (150معارض) هل هم معارضون كمعارضة عارف دليلة و عبد العزيز الخير الذين صدعوا رؤوسنا بمعارضتهم وسجنهم لسنوات طويلة و عند قيام الثورة شاهدنا اصطفافهم الطائفي وتشكيل هيئة التنسيق الموالية للعصابة أم كمعارضة الحداثي العلماني أدونيس الذي نسي علمانيته و حداثيته و معارضته وتذكر طائفيته هذا إن كان قد نسيها أم كمعارضة رفعت الأسد االمعارض الشريف وغيرهم
- ( علوي) المعروف عن كل النصيريين الذين شاركوا في الإجتماع انتسابهم لأحزاب و تيارات و حركات علمانية من الطراز المضاد للدين (Anti -Religious) و التي تعتبر الدين إما ثانوياً أو لاغياً وسنمثل بوحيد صقرالذي يعتبر الناطق باسم التجمع الديمقراطي العلماني فلماذا ترك القوم اليوم علمانيتهم و يساريتهم و عادوا إلى انتمائهم الديني أم هو اللعب على الحبلين فإن كان اللعب على المسلمين لا يتم إلا عن طريق الأحزاب و الحركات فنحن حزبيون وإن كان الدين فنحن متدينون و الغريب في أمر الإجتماع أن جل من ظهر في المؤتمر الصحفي هم من المسلمين أسماً من أمثال الممثل عبد الحكيم قطيفان و العلماني برهان غليون وغيرهم و الاجتماع مخصص للنصيريين و عند السؤال عن ذلك كانت الإجابة المعتادة و هي الخوف على الحياة
- كل الذين أجريت معهم المقابلات من النصيريين المشاركين كانت دندنتهم حول وجوب حماية النصيريين من المسلمين في المرحلة المقبلة وأن النصيريين ليس لهم أي دخل بالعصابة الحاكمة وأن النصيريين كانوا من أوائل الثوار في سوريا
وحتى لا نطيل نقول تدعون أن بشار يختبأ وراء الطائفة النصيرية و نقول بل الطائفة هي من تقف وراء بشار و من أمامه وعن يمينه وشماله ومن فوقه ومن تحته ونقول بعد سنتين من ثورتنا عرفنا أن كل نصيري بشار إن حكم ونقول لقد خدعتمونا في سنة 1936 ولن تخدعونا بعدها
واخيراً أترككم مع كلمات للمعارض النصيري الأستاذ حبيب صالح كما كتبها :
الاخوة والاخوات السوريين!!!
يعقد الان في القاهره مؤتمر معنون باسم معارضي الطائفة العلويه !وقد جرى الاعداد لهذا المؤتمر منذ زمن !!وكنا قد نبهنا الى خطور هذا المؤتمر مرات عده!وها نحن نعيد التأكيد على خطورة هذا المؤتمر في الاطار العام والموضوعي !وخاصة خطورته على المعارضه السوريه والقضيه الوطنيه عموما ,وذلك للاسباب المحددة ادناه:
1-المؤتمر منظم من قبل رفعت الاسد تخطيطا وتسييسا وتمويلا!!
2-شخوص المؤتمر اما انهم موظفون سابقون في ادارة ال الاسد من صحفيين وحزبيين جرى الاستغناء عن خدماتهم في اطار صراع شعب المخابرات او صراعات اجنحة العائلة الاسديه او انهم مهاجرون طوعيون الى بلدان المغترب طمعا في المال او استخداما لبعض اختصاصاتهم ذات الرواتب الاعلى في بلدان الاغتراب او ان بعضهم كانوا موظفين في السفارات السوريه واحتسبوا ان البقاء في الخارج يعفيهم من خدمة العلم ويؤمن لهم مستوى من العيش الرغيدفي الخارج بعد ان اخذت الثوره مسارها واقتنع الكثير منهم بالبحث عن موقع ومأل!!
3-معظم المؤتمرين كانوا اما في ادارات الدوله او في جمعيىة الدراسات العليا التي اسسها رفعت الاسد!! أو كانوا في سرايا الدفاع او في جمعية المرتضى التي اسسها الاخ الشقيق لحافظ الاسد وهوجميل الاسد!وحتى لايغيب ال الاسد فيما لو اضطر بشار الى غير مايبتغي او في حالة شغور المسؤوليات!أو قدوم عهد جديد للثوره!!
4-المؤتمر يهدف الى اعادة رفعت الاسد من باب الطائفة!مادامت قد استحالت عودته حزبيا او عسكريا بانقلاب او غيره!!
5-المؤتمر سيسلك مطلبية المحاصصة الطائفيه على اساس منطق وقاعدة الاستباق الطائفي باعتبار ان”الطائفة السنيه” “قادمة الى الحكم” “وهى ستقصي الاقليات” وبالخصوص الطائفةالعلويه” وعلى اعتبار ان الاصولية السنيه يجب ان تقابل باصولية علويه لفرض المحاصصه!!وان انتصر المبدأ الوطني والتعددي للثوره فيكون العلويون قد شكلوا ائتلافا لدخول مؤسسات الدوله القادمه حسب طبيعتهاالنسبيه او غيرها!!ويمكن للتجمع القادم ان يشكل اطرا حزبيه او مذهبيه طبقا لغرض المحاصصه ايا كانت طبيعتها وكما يقتضي التحدي!!
6-معظم المشاركين في المؤتمر لم يعملوا في المعارضه ولم يصارعوا النظام الا عبورا وليس في تاريخهم مقاربة على ذلك!!!
7-يعقد المؤتمر بمباركة هيئة التنسيق المعروفه بولائها للنظام وتنسيقها معه!!
8-ليس بين المؤتمرين اي مرجعية فقهيه او مذهبيه او مشيخة علويه بالمطلق!
9-المؤتمر سيتبنى مبادرة رفعت الاسد التي اطلقهامنذ شهرين واعاد اطلاقها من خلال بيان نسب الى مشائخ العلويين منذ اسبوعين!!وما سيتغير سيكون في الرتوش وليس في الجوهر!!
10-المؤتمر سيظهر تشددا ضد بشار الاسد يعكس صراع عمه رفعت معه ويعكس تشددا يبعد الشكوك عن طبيعته واهدافه!!!على قاعدة اشدهم كفرا بها اقربهم حبا لها!!!
-11يدير المؤتمر كل من توفيق دنيا وبسمه قضماني واخرين من الصحفيين! وبعض الصحفيين السابقين في صحافة الاسد وبعض اساتذة جامعات تشرين في اللاذقيه والبعث في حمص!!!
يرجى التمعن والدراسة المتانية النقدية في مسار ومأل هذا المؤتمر وتصنيفه حيث يقع وحيث يجب!!
12-خطورة المؤتمر تنعكس في كل ماورد اعلاه !وتنعكس في انه ينعقد بتسميته الطائفيه تكريسا لاشكالية شديدة الخطوره في اصطناع مواجهة طائفيه !!وفي اظهار ان مكونات الشعب السوري ئؤخذ وتقرأ وتحتسب طائفيا!وليس سياسيا او حزبيا او وطنيا!!!تكريس الطوائف على حساب الاطر السياسية والكيانات الحزبيه!!!
حبيب صالح