جولة شام الصحفية 20/3/2013
• تساءلت مجلة تايم الأميركية فيما إذا كانت فرنسا ستقود الولايات المتحدة لوضع حد للأزمة السورية المتفاقمة، وقالت إن الفرنسيين والبريطانيين يستعدون لإرسال أسلحة من أجل دعم المعارضة السورية، داعية إلى تزويد المعارضة السورية بالأسلحة الثقيلة المضادة للطائرات وللدبابات، وقالت إن الحظر الأوروبي على شحن الأسلحة إلى سوريا جاء بنتائج عكسية، داعيةً الولايات المتحدة إلى ضرورة تحمل مسؤولياتها، ومضيفة أن الولايات المتحدة ستدخل في نقاشات عميقة مع شركائها في الاتحاد الأوروبي في الأيام القادمة بشأن الأزمة السورية، وأوضحت تايم أنه ليس جميع الدول الأوروبية ترغب في أن ترفع الحظر المفروض على تصدير السلاح إلى سوريا، فألمانيا أعربت عن بعض التحفظات، وأضافت أن الرأي العام في فرنسا يضغط نحو التدخل في سوريا، وذلك باعتبارها مستعمرة فرنسية سابقة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تلعب دوراً ثانوياً في الأزمة السورية، مما قد يجعل فرنسا تكون هي القائدة.
• ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أنه يتعين على ألمانيا تبني دور جديد في السياسة الخارجية والاضطلاع بدور قيادي باتت مؤهلة له في سوريا، وحذرت الصحيفة من خطر اصطباغ السياسة الخارجية الأوروبية بالصبغة السلبية لبرلين بالإبطاء أو الحيلولة دون تدخل فرنسا وبريطانيا بما يعرض مصالح أوروبا في دول جنوب وشرق المتوسط للخطر، مؤكدة أن التدخل الشامل في تلك المنطقة التي تشهد انهياراً بات مطلباً ملحاً وعاجلاً، وقالت الصحيفة، إن سوريا تعتبر بمثابة فرصة مواتية لألمانيا التي طالما لعبت دور المحايد وغير المتحيز على الصعيد الدولي لتثبت هويتها والاضطلاع بدورها المنتظر، بتجميع كافة أطراف النزاع ووضع خارطة طريق لانتقال السلطة في دمشق ووضع خطوط عريضة لنظام يكون مدعوما دوليا بعد انتهاء الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد.
• ذكرت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية أن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أصدر مؤخرًا تقريرًا يوضح فيه أن الولايات المتحدة دخلت في مفاوضات مكثفة مع روسيا لإنهاء الأزمة السورية، بحيث تساعد موسكو في إسقاط نظام بشار الأسد مقابل حزمة من الحوافز، وجاء في التقرير الذي بثته الصحيفة بموقعها على شبكة الإنترنت أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عرضت على الكرملين مجموعة من الحوافز يتصدرها استمرار التواجد الروسي في سوريا، أو في المنطقة إجمالا، على نحو يتفاوض الطرفين بشأنه، وأشار التقرير إلى استمرار العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات البحرية الروسية في البحر المتوسط قبالة السواحل السورية، قائلاً إن موسكو نجحت في تطبيق سياستها خلال الشهور السابقة، والتي استهدفت من خلالها "استثمار الأزمة في سوريا لتحقيق أهدافها الإقليمية، وأفاد التقرير الإسرائيلي، بأن عدم التوصل لتسوية بين الولايات المتحدة وروسيا خلال الاتصالات الحالية بشأن الأزمة السورية سيجعل الباب مفتوحا أمام روسيا للحديث عن الإعداد لتقسيم سوريا.
• أشارت صحيفة "اللواء" اللبنانية إلى أن "النظام السوري تلقّى في الآونة الأخيرة جرعة دعم لوجستية عبر السفن الحربية الروسية، التي رست الأسبوع الماضي في مرفأ بيروت والتي كانت محمّلة بسلاح نوعي للنظام السوري"، مضيفةً أن "هذه السفن ربّما نقلت مقاتلين لبنانيين للمشاركة في معركة دمشق"، وأكدت الصحيفة أنه "وبعد إستهداف الشاحنات السورية في البقاع وطرابلس الأسبوع المنصرم، بدأت عملية نقل المازوت بواسطة صهاريج لبنانية مموهة، وأيضاً بواسطة تعبئة هذه المادة "بتنك الزيت" من أجل إيصالها بسلام إلى وجهتها المطلوبة، أي إلى الآلة الحربية للجيش النظامي السوري".
• كتبت رنده تقي الدين في مقال نشرته صحيفة الحياة تشير فيه إلى شجاعة فرنسا وبريطانيا في دعم المعارضة السورية، وقالت أنه "لا بد أن يعطي قرار فرنسا وبريطانيا تسليح المعارضة السورية نتائج على الأرض ويمكنها من حماية الشعب السوري"، وتضيف "فمنذ بداية عهده كان الرئيس فرانسوا هولاند حازماً إزاء النظام السوري وممارساته الوحشية. ولا شك في أنه الرئيس الوحيد الذي لن يحكم عليه التاريخ بأنه حاول أي انفتاح مع بشار الأسد ونظامه، علماً أن أسلافه جميعاً فعلوا ذلك" وتضيف الكاتبة معللتاً قرار هولاند بالالتفاف على حظر الأسلحة الأوروبي على سورية "أن الرئيس الفرنسي أدرك بعد محاولته إقناع نظيره الروسي بوتين بتغيير موقفه أن لا أمل من ذلك، والسبب الآخر أن استمرار النظام السوري باستخدام قواته لقتل الشعب والمدنيين كارثة للبلد ولمستقبله لأنه كلما طالت هذه الحرب بتفوق الجيش النظامي ازداد خطر مستقبل سورية من الجهاديين المتطرفين.
• "مقارنة تفرض نفسها!" بهذا العنوان طبعت صحيفة الشرق الأوسط مقالها اليوم، تقول فيه "بمقارنة ما جرى في تلك الحرب، التي كان النظام يعلن من تلفازه وإذاعته أنها ستكون حرب تحرير فلسطين، مع ما يجري اليوم خلال حربه ضد الشعب، نصطدم بمفارقة مذهلة، هي أن النظام لم يحشد فقط 600 ألف بندقية ومدفع ضد مواطنيه، بل عبأ طاقات كل تابع له في طول سوريا وعرضها"، وتضيف الصحيفة تتسائل "ألا تستدعي هذه الوقائع الفاقعة مقارنة تعامل النظام مع «عدوه» بتعامله مع من يُعتبر شعبه؟، ألا تفرض استخلاصا لا مفر منه هو أن عدو النظام الوحيد كان في حقيقة الأمر شعبه، داخله الوطني، وليس من درج على إيهامنا بأنه «العدو» الذي يحتل أرضه ويهدد عاصمته، ويزعم منذ 45 عاماً أنه يعد العدة لطرده من الجولان المحتل؟"، وتضيف "هل يمكن أن يكون هناك بعد الآن ذرة شك في معنى قيامه بقتل شعبه تحت أعين ضباط وجنود الاحتلال المرابطين على أرض الجولان السوري المحتل، الذين يستمتعون بمنظر مواطني سوريا وهم يخرون صرعى برصاص كان يجب أن يوجه بالأحرى إلى صدورهم؟".
• وصف الكاتب طارق الحميد رئيس الحكومة السورية المؤقتة بـ"هيتو التكنولوجي" وذلك في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط اليوم يقول فيه "يأتي اختيار هيتو اليوم في وقت تخوض فيه سوريا، والسوريون، معركة بقاء وليس إسقاط الأسد وحسب، لذا فإن المطلوب من هيتو القادم من أميركا أن لا يكون أحمد جلبي جديدا، وأن لا تحل في سوريا «لعنة بريمر» الذي قادت مبادراته وسياساته، لضرب العراق في مقتل من تسريح الجيش إلى ترسيخ المحاصصة الطائفية التي حولت العراق إلى أكبر عملية فشل قادتها واشنطن بالمنطقة"، ويضيف الحميد "صحيح أن هيتو الذي يقدم نفسه على أنه «متحمس» يواجه تحديات جمة في الداخل والخارج، لكنه أيضا أمام مسؤولية تاريخية، حيث عليه أن يؤكد للسوريين أنه الرجل القادر على توحيد صفوف المعارضة، وإنصاف مكونات المجتمع السوري ككل، خصوصا وأنه كردي، وعليه أيضا أن يثبت أن الحكومة المؤقتة جديرة بالحصول على موقعها المستحق في كل المؤسسات الدولية"، ويلخص الكاتب قوله: "التحديات أمام هيتو كبيرة، وكثيرة، لكن عليه أن يجنب سوريا الفشل الذي حدث في العراق، أو دول الربيع العربي، وأولى خطوات تجنب الفشل تبدأ الآن وليس بعد سقوط الأسد، وهذا ما يجب أن يتذكره العرب أيضا، خصوصا من أهملوا العراق حتى أصبح تابعا لإيران".
• تساءلت مجلة تايم الأميركية فيما إذا كانت فرنسا ستقود الولايات المتحدة لوضع حد للأزمة السورية المتفاقمة، وقالت إن الفرنسيين والبريطانيين يستعدون لإرسال أسلحة من أجل دعم المعارضة السورية، داعية إلى تزويد المعارضة السورية بالأسلحة الثقيلة المضادة للطائرات وللدبابات، وقالت إن الحظر الأوروبي على شحن الأسلحة إلى سوريا جاء بنتائج عكسية، داعيةً الولايات المتحدة إلى ضرورة تحمل مسؤولياتها، ومضيفة أن الولايات المتحدة ستدخل في نقاشات عميقة مع شركائها في الاتحاد الأوروبي في الأيام القادمة بشأن الأزمة السورية، وأوضحت تايم أنه ليس جميع الدول الأوروبية ترغب في أن ترفع الحظر المفروض على تصدير السلاح إلى سوريا، فألمانيا أعربت عن بعض التحفظات، وأضافت أن الرأي العام في فرنسا يضغط نحو التدخل في سوريا، وذلك باعتبارها مستعمرة فرنسية سابقة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تلعب دوراً ثانوياً في الأزمة السورية، مما قد يجعل فرنسا تكون هي القائدة.
• ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أنه يتعين على ألمانيا تبني دور جديد في السياسة الخارجية والاضطلاع بدور قيادي باتت مؤهلة له في سوريا، وحذرت الصحيفة من خطر اصطباغ السياسة الخارجية الأوروبية بالصبغة السلبية لبرلين بالإبطاء أو الحيلولة دون تدخل فرنسا وبريطانيا بما يعرض مصالح أوروبا في دول جنوب وشرق المتوسط للخطر، مؤكدة أن التدخل الشامل في تلك المنطقة التي تشهد انهياراً بات مطلباً ملحاً وعاجلاً، وقالت الصحيفة، إن سوريا تعتبر بمثابة فرصة مواتية لألمانيا التي طالما لعبت دور المحايد وغير المتحيز على الصعيد الدولي لتثبت هويتها والاضطلاع بدورها المنتظر، بتجميع كافة أطراف النزاع ووضع خارطة طريق لانتقال السلطة في دمشق ووضع خطوط عريضة لنظام يكون مدعوما دوليا بعد انتهاء الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد.
• ذكرت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية أن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أصدر مؤخرًا تقريرًا يوضح فيه أن الولايات المتحدة دخلت في مفاوضات مكثفة مع روسيا لإنهاء الأزمة السورية، بحيث تساعد موسكو في إسقاط نظام بشار الأسد مقابل حزمة من الحوافز، وجاء في التقرير الذي بثته الصحيفة بموقعها على شبكة الإنترنت أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عرضت على الكرملين مجموعة من الحوافز يتصدرها استمرار التواجد الروسي في سوريا، أو في المنطقة إجمالا، على نحو يتفاوض الطرفين بشأنه، وأشار التقرير إلى استمرار العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات البحرية الروسية في البحر المتوسط قبالة السواحل السورية، قائلاً إن موسكو نجحت في تطبيق سياستها خلال الشهور السابقة، والتي استهدفت من خلالها "استثمار الأزمة في سوريا لتحقيق أهدافها الإقليمية، وأفاد التقرير الإسرائيلي، بأن عدم التوصل لتسوية بين الولايات المتحدة وروسيا خلال الاتصالات الحالية بشأن الأزمة السورية سيجعل الباب مفتوحا أمام روسيا للحديث عن الإعداد لتقسيم سوريا.
• أشارت صحيفة "اللواء" اللبنانية إلى أن "النظام السوري تلقّى في الآونة الأخيرة جرعة دعم لوجستية عبر السفن الحربية الروسية، التي رست الأسبوع الماضي في مرفأ بيروت والتي كانت محمّلة بسلاح نوعي للنظام السوري"، مضيفةً أن "هذه السفن ربّما نقلت مقاتلين لبنانيين للمشاركة في معركة دمشق"، وأكدت الصحيفة أنه "وبعد إستهداف الشاحنات السورية في البقاع وطرابلس الأسبوع المنصرم، بدأت عملية نقل المازوت بواسطة صهاريج لبنانية مموهة، وأيضاً بواسطة تعبئة هذه المادة "بتنك الزيت" من أجل إيصالها بسلام إلى وجهتها المطلوبة، أي إلى الآلة الحربية للجيش النظامي السوري".
• كتبت رنده تقي الدين في مقال نشرته صحيفة الحياة تشير فيه إلى شجاعة فرنسا وبريطانيا في دعم المعارضة السورية، وقالت أنه "لا بد أن يعطي قرار فرنسا وبريطانيا تسليح المعارضة السورية نتائج على الأرض ويمكنها من حماية الشعب السوري"، وتضيف "فمنذ بداية عهده كان الرئيس فرانسوا هولاند حازماً إزاء النظام السوري وممارساته الوحشية. ولا شك في أنه الرئيس الوحيد الذي لن يحكم عليه التاريخ بأنه حاول أي انفتاح مع بشار الأسد ونظامه، علماً أن أسلافه جميعاً فعلوا ذلك" وتضيف الكاتبة معللتاً قرار هولاند بالالتفاف على حظر الأسلحة الأوروبي على سورية "أن الرئيس الفرنسي أدرك بعد محاولته إقناع نظيره الروسي بوتين بتغيير موقفه أن لا أمل من ذلك، والسبب الآخر أن استمرار النظام السوري باستخدام قواته لقتل الشعب والمدنيين كارثة للبلد ولمستقبله لأنه كلما طالت هذه الحرب بتفوق الجيش النظامي ازداد خطر مستقبل سورية من الجهاديين المتطرفين.
• "مقارنة تفرض نفسها!" بهذا العنوان طبعت صحيفة الشرق الأوسط مقالها اليوم، تقول فيه "بمقارنة ما جرى في تلك الحرب، التي كان النظام يعلن من تلفازه وإذاعته أنها ستكون حرب تحرير فلسطين، مع ما يجري اليوم خلال حربه ضد الشعب، نصطدم بمفارقة مذهلة، هي أن النظام لم يحشد فقط 600 ألف بندقية ومدفع ضد مواطنيه، بل عبأ طاقات كل تابع له في طول سوريا وعرضها"، وتضيف الصحيفة تتسائل "ألا تستدعي هذه الوقائع الفاقعة مقارنة تعامل النظام مع «عدوه» بتعامله مع من يُعتبر شعبه؟، ألا تفرض استخلاصا لا مفر منه هو أن عدو النظام الوحيد كان في حقيقة الأمر شعبه، داخله الوطني، وليس من درج على إيهامنا بأنه «العدو» الذي يحتل أرضه ويهدد عاصمته، ويزعم منذ 45 عاماً أنه يعد العدة لطرده من الجولان المحتل؟"، وتضيف "هل يمكن أن يكون هناك بعد الآن ذرة شك في معنى قيامه بقتل شعبه تحت أعين ضباط وجنود الاحتلال المرابطين على أرض الجولان السوري المحتل، الذين يستمتعون بمنظر مواطني سوريا وهم يخرون صرعى برصاص كان يجب أن يوجه بالأحرى إلى صدورهم؟".
• وصف الكاتب طارق الحميد رئيس الحكومة السورية المؤقتة بـ"هيتو التكنولوجي" وذلك في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط اليوم يقول فيه "يأتي اختيار هيتو اليوم في وقت تخوض فيه سوريا، والسوريون، معركة بقاء وليس إسقاط الأسد وحسب، لذا فإن المطلوب من هيتو القادم من أميركا أن لا يكون أحمد جلبي جديدا، وأن لا تحل في سوريا «لعنة بريمر» الذي قادت مبادراته وسياساته، لضرب العراق في مقتل من تسريح الجيش إلى ترسيخ المحاصصة الطائفية التي حولت العراق إلى أكبر عملية فشل قادتها واشنطن بالمنطقة"، ويضيف الحميد "صحيح أن هيتو الذي يقدم نفسه على أنه «متحمس» يواجه تحديات جمة في الداخل والخارج، لكنه أيضا أمام مسؤولية تاريخية، حيث عليه أن يؤكد للسوريين أنه الرجل القادر على توحيد صفوف المعارضة، وإنصاف مكونات المجتمع السوري ككل، خصوصا وأنه كردي، وعليه أيضا أن يثبت أن الحكومة المؤقتة جديرة بالحصول على موقعها المستحق في كل المؤسسات الدولية"، ويلخص الكاتب قوله: "التحديات أمام هيتو كبيرة، وكثيرة، لكن عليه أن يجنب سوريا الفشل الذي حدث في العراق، أو دول الربيع العربي، وأولى خطوات تجنب الفشل تبدأ الآن وليس بعد سقوط الأسد، وهذا ما يجب أن يتذكره العرب أيضا، خصوصا من أهملوا العراق حتى أصبح تابعا لإيران".