بيروت - "السياسة":
أكد عضو كتلة "المستقبل" خالد ضاهر لـ"السياسة" أن "النظام السوري يقصف من بعيد ويعتدي على أهل عكار من بعيد, لكنه أعجز من أن يتجرأ وينتقل إلى جنوب النهر الكبير, لأن مقاومة العكاريين ستريه كيف ستكون جهنم وستكون المنطقة الحدودية مقبرته".
واعتبر أن الاعتداء على أربعة من مشايخ السنة وحلق لحى أحدهم والدوس على كراماتهم "المنطق الطبيعي للنظام السوري وأعوانه في الداخل".
وطرح ضاهر مجموعة تساؤلات بشأن اعتداءات تعرض لها أهل السنة منذ قيام هذه الحكومة وقبله, مندداً بـ"استهداف الرئيس سعد الحريري وإسقاط حكومته بالقوة بعدما أجبروه على مجموعة تنازلات وفرضوا عليه زيارة الشام في أكبر عملية تزوير تاريخي واغتيال سياسي في التاريخ من خلال بدعة الوزير الوديعة".
وتساءل: ان "جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري للقضاء على الاعتدال في لبنان من خلال إزاحته عن الساحة السياسية وإضعاف تيار المستقبل, أليس هذا اعتداء على أهل السنة?, أليس اغتيال الشيخين أحمد عبد الواحد ورفيقه محمد مرعب على أحد حواجز الجيش اللبناني مؤامرة على أهل السنة? وبعد الهجوم على عرسال وقتل خالد الحميد بأمرٍ من السوري من دون أي ذنب أو صدور مذكرة توقيف في حقه, أليس استهدافاً لأهل السنة? وعندما يأمرون بإشعال الفتنة في طرابلس ويقوم عميلهم رفعت عيد بتهديد أمن المدينة ويتوعد باستخدام أسلحة فتاكة في اعتداءاته لم يكن يستخدمها من قبل, أليس استهدافاً لأهل السنة? وعندما يحاولون تطويق الشيخ أحمد الأسير في صيدا وقتل رفيقيه, أليس استهدافاً لأهل السنة? وعندما يخطف أحد المشايخ في البقاع على أيدي عصابات القيادة العامة التابعة للنظام السوري, أليس استهدافاً لأهل السنة? وعندما يعترف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بمشاركة حزبه بأعمال جهادية في سورية, أليس هذا استهدافاً لأهل السنة? وعندما يفرض حزب الله سيطرته على الدولة بكامل أجهزتها السياسية والعسكرية, أليس استهدافاً لأهل السنة?".
واعتبر أن الاعتداء على أربعة من مشايخ السنة وحلق لحى أحدهم والدوس على كراماتهم "المنطق الطبيعي للنظام السوري وأعوانه في الداخل".
وطرح ضاهر مجموعة تساؤلات بشأن اعتداءات تعرض لها أهل السنة منذ قيام هذه الحكومة وقبله, مندداً بـ"استهداف الرئيس سعد الحريري وإسقاط حكومته بالقوة بعدما أجبروه على مجموعة تنازلات وفرضوا عليه زيارة الشام في أكبر عملية تزوير تاريخي واغتيال سياسي في التاريخ من خلال بدعة الوزير الوديعة".
وتساءل: ان "جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري للقضاء على الاعتدال في لبنان من خلال إزاحته عن الساحة السياسية وإضعاف تيار المستقبل, أليس هذا اعتداء على أهل السنة?, أليس اغتيال الشيخين أحمد عبد الواحد ورفيقه محمد مرعب على أحد حواجز الجيش اللبناني مؤامرة على أهل السنة? وبعد الهجوم على عرسال وقتل خالد الحميد بأمرٍ من السوري من دون أي ذنب أو صدور مذكرة توقيف في حقه, أليس استهدافاً لأهل السنة? وعندما يأمرون بإشعال الفتنة في طرابلس ويقوم عميلهم رفعت عيد بتهديد أمن المدينة ويتوعد باستخدام أسلحة فتاكة في اعتداءاته لم يكن يستخدمها من قبل, أليس استهدافاً لأهل السنة? وعندما يحاولون تطويق الشيخ أحمد الأسير في صيدا وقتل رفيقيه, أليس استهدافاً لأهل السنة? وعندما يخطف أحد المشايخ في البقاع على أيدي عصابات القيادة العامة التابعة للنظام السوري, أليس استهدافاً لأهل السنة? وعندما يعترف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بمشاركة حزبه بأعمال جهادية في سورية, أليس هذا استهدافاً لأهل السنة? وعندما يفرض حزب الله سيطرته على الدولة بكامل أجهزتها السياسية والعسكرية, أليس استهدافاً لأهل السنة?".