من درعا هلّت البشائر
الثورة السورية تدخل عامها الثالث بثبات وإرادة لا تقهر
تدخل اليوم الثورة السورية المباركة سنتها الثالثة ، بإصرار وإرادة وثبات لا يقهر،وبالرغم من كل التضحيات الجبارة التي قدمها شعبنا، إلا أنها مستمرة بإرادة وعزيمة الثوار بتحقيق الانتصارات الميدانية وتحرير المدن والمناطق والأرياف حتى التخلص من نظام عصابة الأسد ومجرميها ، ولن تثنيها عن المضي في طريقها ما ترتكبه قوات الاحتلال الأسدي من جرائم إبادة جماعية، واستخدام ترسانته العسكرية الثقيلة في تدمير ال...مدن والأحياء والقرى ، والعمل بسياسة الأرض المحروقة والعقاب الجماعي، فشعبنا يدرك وبوعي منقطع النظير بأن إنصاف الثورات هي مقبرة للشعوب رافعا شعار " الله سوريا حرية وبس " و" واحد واحد واحد الشعب السوري واحد"
عامان على ثورة لشعب استثنائي ببطولاته وتضحياته وإصراره وإرادته وشغفه للحياة والحرية والكرامة والمساواة، رافعا شعار "الموت ولا المذلة " و"لن نركع الا لله" ، اثبت خلالها ثوارنا وعيّا سياسيا مسؤولا بإحباطهم لكل محاولات الوصاية وإجهاض الثورة ،في الوقت الذي تجابه ثورتنا اعتى طغمة مجرمة ليس لإجرامها وحقدها حدود او رادع تساندها في ذلك وبشكل سافر دول أبرزها روسيا و إيران وقوى اقليمية تدعي المقامة أبرزها حزب الله ، عجزت الأسرة الدولية بتواطؤ ضمني في كثير من الأحيان وصريح في بعضه الأخر مع إرهابي سوريا الابرز والحاقد على الشعب السوري بشار الأسد ، القيام بمسؤولياتها الإنسانية والقانونية بمساندة الشعب السوري بتطلعاته المشروعة والمحقة ، عندئذ رفع شعار "ما إلنا غيرك يا الله " ، كما عانت ثورتنا خلال العامين من تخبط المعارضة السورية وصراعاتها المصلحية الضيقة مما جعلها عاجزة لحدود بعيدة بالقيام بمسؤولياتها الثورية /السياسية مما جعلها في كثير من الأوقات عبئا على الثورة بدلاً ان تكون عامل مساعد وناهض للثورة .
بسبب هذه الحالة الاستثنائية للثورة السورية ، نعم ارتكبت الأخطاء من قبل البعض في الثورة السورية هنا وهناك ، وهذا أمر يجب تفهمه ونقده في آن " فالثورة تخطئ هنا وهناك ولكنها لاتكذب ابداً "، فالثورة السورية والشعب السوري الحر لديه المقدرة الجبارة على الدوام بتصحيح مسار الثورة في كل لحظة ، لأن هذه الاخطاء الفردية لا تعبر عن روح الثورة الشعبية الملتزمة بهدف الثورة الأساسي وهو إسقاط النظام اللاشرعي بكافة رموزه وأركانه ، ومحاسبة كل المسؤولين عن قتل الأبرياء من الشعب السوري وتعذيب المعتقلين وآلام المهجرين ،و من أجل تمكين شعبنا السوري من حقوقه المحقة والمشروعة في بناء دولتنا الوطنية الديمقراطية، بإرادة ثورية شعبية حرة لا تُقهر وببوصلة سياسية ثورية واضحة الأهداف والآليات، لتشكّل عوامل ضامنة لبناء سوريا الوطن والدولة بما يتوافق مع تطلعات الشعب السوري بكافة مكوناته وانتماءاته المختلفة، وطن يتسع للجميع ويغتني ويرتقي بالجميع ، هذا الشعب الذي اختبر حريته، ويعمل على تكريسها، عبر ثورة الحرية والكرامة.
إن ثورتنا وشعبنا ينظرون بكل التقدير والامتنان لشعوب العالم ودوله الذين يدعمون الشعب السوري في ثورته ويناصرونه في تطلعاته المشروعة في الحرية والكرامة والعدالة والاستقلال.
عاشت سورية حرة أبيه والرحمة لشهدائنا الأبرار، والنصر لشعبنا العظيم والتحية لجيشنا الحر الأبي ولأطباء الثورة السورية الأحرار ولثوارنا وثائراتنا في ميادين العمل المدني
الهيئة العامة للثورة السورية
دمشق 18/03/2013
الثورة السورية تدخل عامها الثالث بثبات وإرادة لا تقهر
تدخل اليوم الثورة السورية المباركة سنتها الثالثة ، بإصرار وإرادة وثبات لا يقهر،وبالرغم من كل التضحيات الجبارة التي قدمها شعبنا، إلا أنها مستمرة بإرادة وعزيمة الثوار بتحقيق الانتصارات الميدانية وتحرير المدن والمناطق والأرياف حتى التخلص من نظام عصابة الأسد ومجرميها ، ولن تثنيها عن المضي في طريقها ما ترتكبه قوات الاحتلال الأسدي من جرائم إبادة جماعية، واستخدام ترسانته العسكرية الثقيلة في تدمير ال...مدن والأحياء والقرى ، والعمل بسياسة الأرض المحروقة والعقاب الجماعي، فشعبنا يدرك وبوعي منقطع النظير بأن إنصاف الثورات هي مقبرة للشعوب رافعا شعار " الله سوريا حرية وبس " و" واحد واحد واحد الشعب السوري واحد"
عامان على ثورة لشعب استثنائي ببطولاته وتضحياته وإصراره وإرادته وشغفه للحياة والحرية والكرامة والمساواة، رافعا شعار "الموت ولا المذلة " و"لن نركع الا لله" ، اثبت خلالها ثوارنا وعيّا سياسيا مسؤولا بإحباطهم لكل محاولات الوصاية وإجهاض الثورة ،في الوقت الذي تجابه ثورتنا اعتى طغمة مجرمة ليس لإجرامها وحقدها حدود او رادع تساندها في ذلك وبشكل سافر دول أبرزها روسيا و إيران وقوى اقليمية تدعي المقامة أبرزها حزب الله ، عجزت الأسرة الدولية بتواطؤ ضمني في كثير من الأحيان وصريح في بعضه الأخر مع إرهابي سوريا الابرز والحاقد على الشعب السوري بشار الأسد ، القيام بمسؤولياتها الإنسانية والقانونية بمساندة الشعب السوري بتطلعاته المشروعة والمحقة ، عندئذ رفع شعار "ما إلنا غيرك يا الله " ، كما عانت ثورتنا خلال العامين من تخبط المعارضة السورية وصراعاتها المصلحية الضيقة مما جعلها عاجزة لحدود بعيدة بالقيام بمسؤولياتها الثورية /السياسية مما جعلها في كثير من الأوقات عبئا على الثورة بدلاً ان تكون عامل مساعد وناهض للثورة .
بسبب هذه الحالة الاستثنائية للثورة السورية ، نعم ارتكبت الأخطاء من قبل البعض في الثورة السورية هنا وهناك ، وهذا أمر يجب تفهمه ونقده في آن " فالثورة تخطئ هنا وهناك ولكنها لاتكذب ابداً "، فالثورة السورية والشعب السوري الحر لديه المقدرة الجبارة على الدوام بتصحيح مسار الثورة في كل لحظة ، لأن هذه الاخطاء الفردية لا تعبر عن روح الثورة الشعبية الملتزمة بهدف الثورة الأساسي وهو إسقاط النظام اللاشرعي بكافة رموزه وأركانه ، ومحاسبة كل المسؤولين عن قتل الأبرياء من الشعب السوري وتعذيب المعتقلين وآلام المهجرين ،و من أجل تمكين شعبنا السوري من حقوقه المحقة والمشروعة في بناء دولتنا الوطنية الديمقراطية، بإرادة ثورية شعبية حرة لا تُقهر وببوصلة سياسية ثورية واضحة الأهداف والآليات، لتشكّل عوامل ضامنة لبناء سوريا الوطن والدولة بما يتوافق مع تطلعات الشعب السوري بكافة مكوناته وانتماءاته المختلفة، وطن يتسع للجميع ويغتني ويرتقي بالجميع ، هذا الشعب الذي اختبر حريته، ويعمل على تكريسها، عبر ثورة الحرية والكرامة.
إن ثورتنا وشعبنا ينظرون بكل التقدير والامتنان لشعوب العالم ودوله الذين يدعمون الشعب السوري في ثورته ويناصرونه في تطلعاته المشروعة في الحرية والكرامة والعدالة والاستقلال.
عاشت سورية حرة أبيه والرحمة لشهدائنا الأبرار، والنصر لشعبنا العظيم والتحية لجيشنا الحر الأبي ولأطباء الثورة السورية الأحرار ولثوارنا وثائراتنا في ميادين العمل المدني
الهيئة العامة للثورة السورية
دمشق 18/03/2013