الذي فهمه الناس خارج سوريا من خطابه أن السوريين المنتفضين هم ثلاث طبقات فقط لا غير، طبقة ضربها الفقر فاضطرت للاحتجاج العنيف، و طبقة مجرمين فارين من العدالة، و كيف استطاعوا أن يفروا رغم المعلوم يقينا أن أنشط مؤسسات نظام النصيرية و قناعها البعث الثرثار هو الأجهزةة الأمنية، و طبقة تكفيريين، كيف اجتمع التكفيري مع المجرم العاصي، رغم أن التكفيري يكفر الناس على صغائر الذنوب و ترك الصلاة؟ لكن أليس في سوريا طبقة كرام أحرار يريدون حرية التعبير، و تطهير سوريا من اللصوص و المجرمين و الثرثارين أم أن هذه الطبقة بالذات هي التي تتظاهر لدعم نظام اللصوصية الإجرام و الثرثرة الفارغة عن العروبة و الممانعة و رسالة البعث الجاهلي الخالدة التي ليست سوى حجب الاسلام المعتدل المستقيم و تقديم من تشوهوا فكرا و ممارسة بتأثير اضطهاده إياهم على انهم هم المنتفضون من المسلمين ، و الناس يعلمون بوضوح أن أضدادهم من الفقهاء العبيد المداهنين هم مثال الإسلام الاصطناعي الأسوأ و الأشنع و الأكثر إثارة للإشمئزاز. لكن أليس في الشعب السوري ناس أسوياء مسلمين و مسيحيين و نصيريين و دروز يتظاهرون مطالبين بالعدالة و الإنصاف في توزيع الثروة و السلطة على جميع هذه الأطياف، و حرية التعبير و المشاركة في تصويب المسار الإدراي،، الخ.. بدلا من تركيز جميع هذه المستحقات للجميع بيد طائفة واحدة، و أذنابها من المرتشين المداهنين من سائر الطوائف.
لماذا لا يستعين هذا الرئيس بصحافي مبتدئ لكن شرط أنه ناصح ليس بغشاش مداهن، كان يخبره أن في السورين المنتفضين ناس أحرار، بل إن معظمهم أحرار، الفقر يجعل الإنسان هامدا، والمجرم يفر و يختبئ لا يخرج يتظاهر مطالبا بتغيير نظام هو البيئة الأنسب لممارسة اللصوصية و الإحرام، و التكفيري لا يشارك في مظاهرة تتصف بالسلمية، بسبب أنه يجدها جهدا مهدورا في عبث، و لا يجد جدوى في أدنى مناستعمال السلاح.
لماذا لا يستعين هذا الرئيس بصحافي مبتدئ لكن شرط أنه ناصح ليس بغشاش مداهن، كان يخبره أن في السورين المنتفضين ناس أحرار، بل إن معظمهم أحرار، الفقر يجعل الإنسان هامدا، والمجرم يفر و يختبئ لا يخرج يتظاهر مطالبا بتغيير نظام هو البيئة الأنسب لممارسة اللصوصية و الإحرام، و التكفيري لا يشارك في مظاهرة تتصف بالسلمية، بسبب أنه يجدها جهدا مهدورا في عبث، و لا يجد جدوى في أدنى مناستعمال السلاح.