بسم الله الرحمن الرحيم ان نهاية الاسد اقتربت لذلك بدأت وسائل الاعلام تروج وفق اجنداتها لمخارج يمكن للاسد ان يعتمدها ومن ضمن ذلك كان الترويج لاقامة الدولة العلوية عبر قراءة مغلوطة لواقع الثورة السورية واعتبارها على انها مجرد صراع سياسي وطائفي على السلطة ومن اجل هذا احببت ان اعيد نشر هذا المقال وهو ....مغالطة استبدادية...والتي جاء فيها
هناك مثل رسخته في اذهاننا عصور الاستبداد والتخلف هذا المثل يقول ...الحي ابقى من الميت ؟ويمكن ان نستنتج من العبارة ..انت ابقى من ميتك ولو مات ظلما لذلك عليك ان تنسى ظلم ميتك ...عليك ان تتجاوزه..عليك نسيانه الى ان تصل الى العفو عن عن ظالم ميتك مع ان هذا الظالم لم يقدم لك الضمانات التي تجنبك انت ظلم هذا الظالم ...اليست هذه ثقافة الاستبداد ؟؟؟ لذلك انا اقول ان حق الميت المظلوم مقدم على حق الحي وهذه من الان هي احدى مفردات ثقافة الثورة فلو اسقطنا هذه المقدمة على واقعنا فما ذا تعني ؟؟؟ هي تعني ان جميع من قضوا تحت نير الاحتلال الاسدي لهم حقوق يجب استردادها ومقاضاة من انتهكوها وهي لا تسقط بالتقادم او بوفاة ورثة الحق الطبيعيين فهي حق عام لكل المجتمع السوري . ان استرداد هذه الحقوق هو الرادع الوحيد لاي مستبد قادم متخفي بيننا.... وبالتالي الضامن الوحيد لان ننعم بحريتنا وحقوقنا هو عملنا على اعادة حقوق امواتنا وذلك هو مقياس نجاح ثورتنا . نحن لم نأتي لهذا الكون من العبث ...نحن استمرار لامواتنا وان تخاذلنا عن استرداد مالهم فنحن مفرطون بحقنا في الوجود كأحرار والمفرط اولى بالضرر كما تقول القاعدة القانونية ومما سبق نجد ...عبثية الحلول الوسط بين الثورة والمستبد وقصر نظر المنادين بالحوارو الساعين وراءه فالمستبد يطلب تجاوز الماضي لبناء الحاضر والثورة تطلب اعادة النظر في الماضي لتجاوز عثراته في الحاضر والمستقبل تجاوز الماضي يقتضي العفو والتسامح واعادة النظر تقتضي الثواب والعقاب وهنا عدمية التقاء الامران العفو لايملكه الا صاحبه وصاحبه قد مات ...اذا لايوجد عفو هذا هو منطق الثورة ان كنا بصدد ثورة ونحن كذلك وهذا ما وجدناه في الثورات التي كان لهادور في بناء الانسان من الثورة الفرنسية الى باقي الثورات الاوربية بينما الثورات التي اعتمدت مبدأ التسامح والعفو كما في الهند وجنوب افريقيا لم تحقق شيئا لانساتها فتجاوز القانون هو السائد والفقر والتخلف هو الطابع النتيجة التي اريد ايصالها لكم نحن مهددين بوجودنا وعودتنا لمخاطر الاستبداد ما لم ينل موتانا او شهدائنا حقوقهم كاملة غير منقوصة ......هذا ما اراه من منطلق فهمي للاية الكريمة // ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب //........والله اعلم ... فهل في ذلك اعادة التأكيد على ان ثورتنا هي ثورة استرداد الحقوق المسلوبة وهي لاتنتهي الابذلك وهذا يعدم فكرة اقامة الدولة العلوية والتي ان فكروا بأقامتها ونجحوا بذلك يكونوا قد افلحوا باجهاض الثورة السورية............ الاتعتقدون معي ان المستحيل المجسد على الارض هو التفكير باجهاض ثورة استمرت كل هذا الوقت الطويل وقدم ابناؤها كل هذه التضحيات الجسام
هناك مثل رسخته في اذهاننا عصور الاستبداد والتخلف هذا المثل يقول ...الحي ابقى من الميت ؟ويمكن ان نستنتج من العبارة ..انت ابقى من ميتك ولو مات ظلما لذلك عليك ان تنسى ظلم ميتك ...عليك ان تتجاوزه..عليك نسيانه الى ان تصل الى العفو عن عن ظالم ميتك مع ان هذا الظالم لم يقدم لك الضمانات التي تجنبك انت ظلم هذا الظالم ...اليست هذه ثقافة الاستبداد ؟؟؟ لذلك انا اقول ان حق الميت المظلوم مقدم على حق الحي وهذه من الان هي احدى مفردات ثقافة الثورة فلو اسقطنا هذه المقدمة على واقعنا فما ذا تعني ؟؟؟ هي تعني ان جميع من قضوا تحت نير الاحتلال الاسدي لهم حقوق يجب استردادها ومقاضاة من انتهكوها وهي لا تسقط بالتقادم او بوفاة ورثة الحق الطبيعيين فهي حق عام لكل المجتمع السوري . ان استرداد هذه الحقوق هو الرادع الوحيد لاي مستبد قادم متخفي بيننا.... وبالتالي الضامن الوحيد لان ننعم بحريتنا وحقوقنا هو عملنا على اعادة حقوق امواتنا وذلك هو مقياس نجاح ثورتنا . نحن لم نأتي لهذا الكون من العبث ...نحن استمرار لامواتنا وان تخاذلنا عن استرداد مالهم فنحن مفرطون بحقنا في الوجود كأحرار والمفرط اولى بالضرر كما تقول القاعدة القانونية ومما سبق نجد ...عبثية الحلول الوسط بين الثورة والمستبد وقصر نظر المنادين بالحوارو الساعين وراءه فالمستبد يطلب تجاوز الماضي لبناء الحاضر والثورة تطلب اعادة النظر في الماضي لتجاوز عثراته في الحاضر والمستقبل تجاوز الماضي يقتضي العفو والتسامح واعادة النظر تقتضي الثواب والعقاب وهنا عدمية التقاء الامران العفو لايملكه الا صاحبه وصاحبه قد مات ...اذا لايوجد عفو هذا هو منطق الثورة ان كنا بصدد ثورة ونحن كذلك وهذا ما وجدناه في الثورات التي كان لهادور في بناء الانسان من الثورة الفرنسية الى باقي الثورات الاوربية بينما الثورات التي اعتمدت مبدأ التسامح والعفو كما في الهند وجنوب افريقيا لم تحقق شيئا لانساتها فتجاوز القانون هو السائد والفقر والتخلف هو الطابع النتيجة التي اريد ايصالها لكم نحن مهددين بوجودنا وعودتنا لمخاطر الاستبداد ما لم ينل موتانا او شهدائنا حقوقهم كاملة غير منقوصة ......هذا ما اراه من منطلق فهمي للاية الكريمة // ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب //........والله اعلم ... فهل في ذلك اعادة التأكيد على ان ثورتنا هي ثورة استرداد الحقوق المسلوبة وهي لاتنتهي الابذلك وهذا يعدم فكرة اقامة الدولة العلوية والتي ان فكروا بأقامتها ونجحوا بذلك يكونوا قد افلحوا باجهاض الثورة السورية............ الاتعتقدون معي ان المستحيل المجسد على الارض هو التفكير باجهاض ثورة استمرت كل هذا الوقت الطويل وقدم ابناؤها كل هذه التضحيات الجسام