متى يغضب المسلمون ، ويتكلم الصامتون .؟
بقلم : أبو ياسر السوري
هل تخلى العرب عن دينهم ؟ هل صار مباحا لديهم أن يداس قرآنهم بالأرجل ؟ النصيرية مزقوا القرآن وداسوه بأحذيتهم العسكرية ولم يتمعر وجه حاكم عربي غضبا لكتاب الله . ولم نسمع أي مسؤول عربي ولا أية قناة عربية استنكرت ذلك .. ويوم أمس قام ضابط إسرائيلي بركل القرآن بحذائه في المسجد الأقصى ، فتكلم محمد صبيح
أمين عام مساعد للجامعة العربية ، وشجب وندد بفعلة الجندي الإسرائيلي ، قائلا : إن في هذا إهانة لكل عربي ومسلم .. حسنا ، إنه إهانة ، ولكن كيف ينبغي الرد على مثل هذه الإهانة .؟
أولا : تولى الرد عليها أمين عام مساعد للجامعة العربية . لأن الإهانة لا تستوجب أن يتولى الرد عليها نبيل العربي أو الأصح ( العبري ) . ولعل هذه المسألة عنده من الهنات الهينات .!؟ ولا تستحق أن يتدخل فيها رجل كُبَّارة مثله .؟؟
ثانيا : لم يستنكر السيد مرسي ، ولم يتمعر وجهه غضبا لله . وإنما تمعر وجهه غضبا لكرسيه الذي بات يهتز من تحته ، ويوشك أن يطيح به الثوار الأحرار .
ثالثا : ولنفرض أن مرسي صار إيرانيا ، وصار ممن يؤمن بأن هذا القرآن ليس بقرآن ، وإنما هو كلام محرف ، أما القرآن الحقيقي فهو " قرآن فاطمة " المخبأ لدى ملالي إيران ... لذلك نراه يرسل اليوم رئيس وزرائه إلى إيران لتقوية العلاقات ، وتوثيق أواصر زواج المتعة بين مصر وإيران ..
لنفرض أن مرسي صار شيعيا ، ولا يهمه أن يُحقَّر القرآن .. فأين حماة الإسلام ، أين الدول التي صمخت آذاننا بدعوى أنها تحكم بالشريعة الإسلامية ، والسنة المحمدية .؟ أين هؤلاء مما يصنعه النصيريون واليهود بكتاب الله ، تحريقا وتمزيقا .. أين هم مما يفعله زبانية بشار من سكر وعربدة في بيوت الله .. نعم لقد استُخرِجَتْ زجاجاتُ الخمر من المسجد الأموي بحلب ، بعد أن حرره الثوار من شبيحة بشار .. ألم يعلم قادة العرب أن الله الذي جعلهم قادة وزعماء ، قادر أن يسلبهم الملك ويحكم فيهم الأعداء .؟ لماذا يصبرون على بشار وزبانية بشار ، لماذا يسكتون في وقتٍ لا يحسن فيه السكوت .؟ ويتكلمون في موطن لا يغني فيه الكلام .؟ قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) .
بقلم : أبو ياسر السوري
هل تخلى العرب عن دينهم ؟ هل صار مباحا لديهم أن يداس قرآنهم بالأرجل ؟ النصيرية مزقوا القرآن وداسوه بأحذيتهم العسكرية ولم يتمعر وجه حاكم عربي غضبا لكتاب الله . ولم نسمع أي مسؤول عربي ولا أية قناة عربية استنكرت ذلك .. ويوم أمس قام ضابط إسرائيلي بركل القرآن بحذائه في المسجد الأقصى ، فتكلم محمد صبيح
أمين عام مساعد للجامعة العربية ، وشجب وندد بفعلة الجندي الإسرائيلي ، قائلا : إن في هذا إهانة لكل عربي ومسلم .. حسنا ، إنه إهانة ، ولكن كيف ينبغي الرد على مثل هذه الإهانة .؟
أولا : تولى الرد عليها أمين عام مساعد للجامعة العربية . لأن الإهانة لا تستوجب أن يتولى الرد عليها نبيل العربي أو الأصح ( العبري ) . ولعل هذه المسألة عنده من الهنات الهينات .!؟ ولا تستحق أن يتدخل فيها رجل كُبَّارة مثله .؟؟
ثانيا : لم يستنكر السيد مرسي ، ولم يتمعر وجهه غضبا لله . وإنما تمعر وجهه غضبا لكرسيه الذي بات يهتز من تحته ، ويوشك أن يطيح به الثوار الأحرار .
ثالثا : ولنفرض أن مرسي صار إيرانيا ، وصار ممن يؤمن بأن هذا القرآن ليس بقرآن ، وإنما هو كلام محرف ، أما القرآن الحقيقي فهو " قرآن فاطمة " المخبأ لدى ملالي إيران ... لذلك نراه يرسل اليوم رئيس وزرائه إلى إيران لتقوية العلاقات ، وتوثيق أواصر زواج المتعة بين مصر وإيران ..
لنفرض أن مرسي صار شيعيا ، ولا يهمه أن يُحقَّر القرآن .. فأين حماة الإسلام ، أين الدول التي صمخت آذاننا بدعوى أنها تحكم بالشريعة الإسلامية ، والسنة المحمدية .؟ أين هؤلاء مما يصنعه النصيريون واليهود بكتاب الله ، تحريقا وتمزيقا .. أين هم مما يفعله زبانية بشار من سكر وعربدة في بيوت الله .. نعم لقد استُخرِجَتْ زجاجاتُ الخمر من المسجد الأموي بحلب ، بعد أن حرره الثوار من شبيحة بشار .. ألم يعلم قادة العرب أن الله الذي جعلهم قادة وزعماء ، قادر أن يسلبهم الملك ويحكم فيهم الأعداء .؟ لماذا يصبرون على بشار وزبانية بشار ، لماذا يسكتون في وقتٍ لا يحسن فيه السكوت .؟ ويتكلمون في موطن لا يغني فيه الكلام .؟ قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) .