كشف مصدر أمني يمني رفيع أن 100 من عناصر \"الحرس الثوري\" الإيراني بينهم ضباط، تمكنوا خلال الفترة الماضية من التسلل إلى اليمن عبر لبنان على أنهم لاجئون سوريون، ويحملون جوازات سفر سورية، فراراً من نظام الرئيس بشار الأسد، مؤكداً أنهم توزعوا على صنعاء وعدن ومدن عدة في صورة خلايا سرية أوكلت لها مهمات تخريبية في شمال اليمن وجنوبه.
وقال المصدر، إن أجهزة الأمن تقوم حالياً بتعقب واحدة من أخطر تلك الخلايا وتضم ستة من عناصر \"الحرس الثوري\" في صنعاء وخلية أخرى في عدن تأكد أنها تدير شبكة واسعة لتجنيد العناصر الانفصالية في خمس مناطق هي المنصورة والقلوعة والمعلا والشيخ عثمان وخور مكسر.
وأوضح أنها تمكنت خلال فترة وجيزة من استقطاب نحو 30 شاباً جنوبياً، وأنها تولت خلال الفترة الماضية، عملية طبع صور الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض والأعلام التشطيرية والمشاركة في تنظيم التظاهرات المطالبة بفك الارتباط والتحريض ضد الوحدة القائمة بين شطري البلاد.
وأضاف أن ثلاثة من أولئك الشبان، سيسافرون خلال الأسبوع الجاري، إلى بيروت لتلقي تدريبات على يد \"حزب الله\" في أحد المعسكرات ثم العودة إلى جنوب اليمن.
وقال المصدر، إن أجهزة الأمن تقوم حالياً بتعقب واحدة من أخطر تلك الخلايا وتضم ستة من عناصر \"الحرس الثوري\" في صنعاء وخلية أخرى في عدن تأكد أنها تدير شبكة واسعة لتجنيد العناصر الانفصالية في خمس مناطق هي المنصورة والقلوعة والمعلا والشيخ عثمان وخور مكسر.
وأوضح أنها تمكنت خلال فترة وجيزة من استقطاب نحو 30 شاباً جنوبياً، وأنها تولت خلال الفترة الماضية، عملية طبع صور الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض والأعلام التشطيرية والمشاركة في تنظيم التظاهرات المطالبة بفك الارتباط والتحريض ضد الوحدة القائمة بين شطري البلاد.
وأضاف أن ثلاثة من أولئك الشبان، سيسافرون خلال الأسبوع الجاري، إلى بيروت لتلقي تدريبات على يد \"حزب الله\" في أحد المعسكرات ثم العودة إلى جنوب اليمن.