الأخ محمد حمد بارك الله بك , ولقد كتبت اربعة مقالات في هذا الموقع بعنوان " الأخوان و محمد مرسي والعلاقة مع إيران " أوضحت فيها العلاقة الوثيقة بين الطرفين الخبيثين أسال الله أن ينفع بها الغافلين من أبناء أمتنا فالخطر داهم ولكن كلنا أمل برحمة الله في هذه الأمة ولقد حيكت لهذه الأمة المؤامرات الكثيرة وكانت تنهض في كل مرة أوقوى مما كانت عليه وطالما وعدنا الله بحفظ كتابه فهذه بشارة لنا بحفظ الأمة والله على كل شيء قدير وإنما علينا أن نقوم بكل ما يمليه علينا الواجب

السيد عفارة لقدصدقت بقولك " فإن الكريم يعرف الكريم و الحر يعرف الحر و اللئام و الأشقياء شغلهم عيب ما ليس بعائب و الإفتراء و البهتان
و الجرآة على نار الجبار " لقد صدقت وأنت كذوب وصدقني هذا الكلام ينطبق علىك بدفاعك المستميت عن هؤلاء المجرمين من الطرفين واعلم اننا نحن المسلمون لا نقدس العمائم واللحى وليس لنا إلا مرجعية الكتاب والسنة الصحيحة وقد قال علماؤنا سابقا قيسوا كلامنا على الكتاب والسنة فإن وافقا فخذوا بها وإلا فاضربوا بها عرض الحائط فما رأيك بالتعبد بدين الشيعة وما رأيك بأن تكون سوريا الولاية رقم 35 من إيران بموافقة الخوان المسلمين , أم ٍرأيك برفض السيد مرسي بلقاء القائم بالاعمال الإيراني حتى تغير إيران موقفها من سوريا ولما غيرت فعلا موقفها وتدخلت بشكل صريح أخذ أحمدي نجاد بالاحضان وفتح لهم باب السياحة ( التشيع ) على مصراعيه أفتنا يا فيلسوف العصر
في كل مرة تعود لتقول حسن البنا ومحمود حديد ... وهل أبن أبي سلول إلى أحد المنافقين وعبدالله ابن سبأ إلى من المدعين الانتساب للإسلام فما رأيك أن نقرن اسمائهم الخبيثة باسم الرسول الكريم مع الفارق الكبير بين المقارنتين
نأتيكب باقوال القوم وأعمالهم التي تتسارع على أرض مصر ومايرتكبونه في سوريا ثم تأتي لتدافع , يا سبحان الله

بسم الله الرحمن الرحيم

غريب يبدو أن الشيخ الشهيد مروان حديد مجهول لدى العرب.
الإسلام يحتاج لحزب أو جمعية أو حركة ليس مهم الإسلم، المهم أن الإسلام يحتاج لمؤسسة لتقوم بالدعوة بطريقة منظمة فعالة.
إذا كان لا يعجبكم الإخوان المسلمين و لا حزب التحرير،
بادروا أنتم إلى إيجاد هذه المؤسسة،

السيد عفارة
اظن أنني اعرف محمود حديد أكثر منك و قد قتله النظام المجرم في دمشق بالعدوي وكان بين المكان الذي أسكن فيه ومكان الذي هوجم به مئات الأمتار ولكن قلت لك نحن لا نتمسك بالاشخاص و هذا شخص ذهب إلى لقاء ربه ولكن أيها الفاضل نحن نتكلم عن مرسي والأخوان المسلمين الذين وضحت خيانتهم للثورة السورية وأنت تعود لتسأل عن محمود حديد وحسن البنا
الم تسمع بلواء ابو الفضل العباس اليوم في دمشق وجنائز حزب الشيطان العراقي واللبناني وقتلهم المسلمين تحت اسم المقدسات فهل يمكن أن تقول لنا ماهو الموقف مع حزب الأخوان في مصر وحزب النهضة في تونس والبشير في السودان
هذا إذا لم نرد التحدث عن مواقف الحكام الخونة في باقي الدول
إن حزبنا اليوم هو حزب محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم شعاراته معروفه ونظامه الداخلي معروف فمن يرفع هذه الشعارت صادقاً فنحن في صفه وتحت رايته أما الأحزاب التي تغلب السياسة على الدين فلتذهب إلى مزبلة التاريخ هي وشعاراتها ورجالاتهما مهما كان اسمها ومهما كانت صفتها فنحن لا نعبد الاشخاص ولا تخدعنا الشعارات

أنت لا تعرف محمود حديد أكثر مني فقط، بل إنط تعرفه وحدك،
أنا لا أعرف شخص اسمه محمود حديد،
الذي أعرفه هو مروان و ليس محمود،
و كنت أقرأ أخبار مروان في مجلة المجتمع الكويتية

: ((ماهو الموقف مع حزب الأخوان في مصر وحزب النهضة في تونس))
الإخوان المسلمون هم زبدة المسلمين، لكنهم لا يزالون لما يمسكوا بعد بالوضع في تونس و مصر، مثل كل ثورة تجد مقاومة في البداية، و إلى أن يمكن الله عز و جل لهم في الأرض تبقى حقيقتهم متوارية خفية،
لكن خفية عن غير المسلمين، أنا مسلم فكيف أجهل المسلمين، إذا أنا أجهل نفسي.

أما بهتان الإخوان المسلمين و الإفتراء عليهم أنهم عملاء لإيران، فلا يجوز قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "إن الله حرم دم المسلم و أن يظن به إلا خير"،
و قال صلى الله عليه و آله و سلم: "إياكم و حديث النفس فإن حديث النفس أكذب الحديث"، أي الغالب أن الواقع خلافه،
و سوء الظن من سوء فطن الخبيث، و لي من حسن الفطن، لكن المسلم طيب النفس و أحسبك كذلك، و إذا لم أحسبك كذلك أكون أكفرك، و يرتد التفكير علي، لكن الإنسان يسيء الظن لا خبث فقط بل عن شكه في نفسه، عندما تضعضع، فيسقط شكه على الآخرين حتى أقرب الناس إليه، كالرجل الطيب ألذي يشك في زوجته الطاهرة رغم أنه لا يبدر عنها ما يربب، فقط بسبب أنه يعيش حال إخفاق أو عجز أو ملل. قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "طول الشدة تهد القوى".

فكيف تفسر ضبط السلطات المصرية باخرة أسحلة إيرانية مرسلة لأعداء الإخوان أي الثورة المضادة مشحونة بأكثر من إثنين و ستين ألف قطعة سلاح؟
و حال دولة الإخوان في مصر مثل حال الثورة في سوريا، العالم شرقا و غربا لا يرد حكم الشريعة الإسلامية، لذا يشاغبون على الدولة في مصر و على الثورة في سوريا، لكن عبثا محاولات أعداء الله، و بدون جدوى، يمكنهم أن يعيقوا لكن أن يحبطوا و يئدوا الدولة و الثورة، فهذا مستحيل، في النهاية التاريخ هو مشروع إلهي، قضاء الله و قدره، و ليس تخطيط بشر و تنفيذ.

اخي الكريم الدكتور مرسي اعلن انه سيتصدى للتشيع في مصر كما وجدت في شريط العوانين في قناة الجزيره ولا مانع بنفس الوقت ان يستعين بالمساعدات الايرانيه في مواجهة المحتلين للقدس ونحن نعلم ان مساعدتهم ليس عصبية للاسلام ولكن عصبيه للفارسيه
-فعن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن حذيفة رضي الله عنه قال : إنكم ستعانون في غزوكم بالمنافقين .
سنن البيهقي الكبرى(9|36) قال المحقق عبد الباسط بن يوسف الغريبإسناده حسن وقال النبي - إن الله تعالى يؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1866 في صحيح الجامع

اما من يظن ان هذا الدين سينتصر بجماعته وان الدين لن ينتصر الا بها وبسياستها فهذا مخطى تماما والاعتماد عليه اكبر خطأ فان الله ونبيه اخبرا بانه سينصر هذا الدين بموالي وبجيش هم اقل عددا و اكرم من القبائل والجماعات قدرا فقال النبي صلى الله عليه و سلم إ(ذا وقعت الملاحم بعث الله بعثا من الموالي هم أكرم العرب فرسا وأجوده سلاحا يؤيد الله بهم الدين * ( صحيح) تخريج فضائل الشام 28 ، الصحيحة 2777

وقال النبي صلى الله عليه وسلم " يخرج من ( عدن أبين ) اثنا عشر ألفا ينصرون الله و رسوله ، هم خير من بيني و
بينهم " .صححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 656

وان ضد من يقول ان المعارضه ستنصر في دمشق بالحل السلمي سواء هذا الحل طرحته مصر او غيرها من الدول
ولكن ستنصر هذه الثوره المجيده بالحل الذي ذكرها الله تعالى الله فقال ( فقاتلوا التي تبغي ) قال ابن عباس اي حتى يؤخذ للمظلوم حقه من الظالم
وبقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما ذكر قوم في اخر الزمان يقتلون اهل الاسلام ويتركون اهل الاوثان كما هو الان في سوريا فقال لئن ادركنهم لئقتلنهم قتل عاد وعندما علم انه لا يدركهم فقال مخاطباالامه بكاملها (قتالهم حق على كل مسلم)صصححه الارنؤوط عند احمد

اسال الله ان يمكنني من قتل بشار وشيعته القتله حتى اشفي غلييي وغليل الثوار امين

السيد عفاره
أعتذر للخطأ الذي ورد باسم الشهيد مر وان حديد وأقول لك عد إلى سجل العلاقات التاريخية بين الأخوان والمجوس وستحكم بنفسك أما السفينة التي تحدثنا عنها فهي كتفتيش المالكي لطائرات إيران وبالتالي يكتشف أنها محملة بقطع الحلوى ولعب الأطفال

أخي احمد سلام الاصبحي بارك الله بك
إن ما يحدث في مصر وكما سرب الكثير هو أكثر من نعاون بل هو بيع لمصر من جهة ولدماء ودين الامة من جبهة أخرى وبحجج واهية , أنا لم أعدة أقتنع بكذبة الاقتصاد فالحرة تموت ولا تأكل بثدييها .
أنا كنت ممن يدافع عن الأخوان لا لقناعتي بسلامة حركتهم كما أحب ولكن كنت أقول ولا أزال أقول أنهم خير الشريين , أما أن يتحركوا بكل هذه السرعة لتسليم بلادنا وأمتنا للمجوس الذين قال شيخهم نعمة الله الجزائري " : إنا لا نلتقي مع السنة على إله و لا نبي و لا إمام فإن الرب الذي نبيه محمد و خليفته أبو بكر ليس بربنا و لا ذلك النبي نبينا . انظر الأنوار النعمانية ص 278 ج 2 " فهذا الحراك لا نقبله ولا يجوز لمسلم ان يقبله وحتى لو كان البديل أي كان فمقاومة الكافر البين الكفر اسهل من مقومة المنافق عليم اللسان .
يجب ان نهدي فديوهات تشيع النافقين العراقين واللبنانيين في سوريا اللذين فطسوا في معارك الجهاد في سوريا ربما نجد عنده الفتوى المناسبة
حسبنا الله ونعم الوكيل

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ حسام الثورة
السلام عليكم و بعد،
تقول: ((عد إلى سجل العلاقات التاريخية بين الأخوان والمجوس وستحكم بنفسك))
نحن لا نحتاج للتاريخ لنحكم على الإخوان،
فقط إن ما نحتاج هو العودة بضعة سنوات لا أكثر، عشناها جميعا مخدوعين بالشيعة، بالخوميني ثم بحسن نصر الله، حتى أني كنت انتظر خطاباته و طلاته بأشد لهفة مما كنت أنتظر خطابات و طلات جمال عبد الناصر،
ألم يكن الشعب السوري مخدوعا بحسن نصر الله، و يعلق صوره في المحلات و المنازل،
للآن لا يزال بعض الناس خاصة في لبنان مخدوعين بجمال عبد الناصر، و يحسبونه خليفة للمسلمين رغم أن سجونه كانت ممتلئة بزبدة المسلمين، الإخوان المسلمين،
أقصد أن أقول أنه يحسن التفكير بالطريقة التي نصح أحدهم إبنه الصحافي أن يفكر بهأ .... قال له أرجع ما تستهجن من أعمال الناس إلى الغفلة و السذاجة، أكثر مما ترجعها إلى الخبث.
الناس جميعهم إذا غسلت أدمعتهم يصيروا كالأطفال لا يتفاضلون إلا في المواهب، ثم يتفاضل الناس بالمكتسبات، ألست معي أن الإسلام خير مكتسب، ماذا تنصح الإخوان أن يستبدلوا به الإسلام حتى يكونوا خيرا مما هم عليه الآن،
فقد إنهم يحتاجون إلى التمكين في الأرض، لا يزال العالم يشاغب عليهم كما يشاغب على الثورة السورية.

الأخت الــثـائــرة مـــدى
بارك الله بك وشكرا لردك فلم تحيدي عن الحقيقة قيد أنملة

السيد عفارة
يا سبحان الله عندما نتحدث عن الحاضر تعود بنا إلى التاريخ لتذكرنا بالشيخ مروان حديد والبنا وغيرهم وعندما نذكرك بالتاريخ تقول لنا أنسوا التاريخ
نقول لك إن دفاعك عن الخونة لن يجعل منهم شرفاء و دفاعك عن أعداء الأمة لن يجعل منهم أصدقاء , كما أن دفاعك السابق عن محمد عبدو وجمال الدين الأفغاني لم ولن يخرجهم من سجل الرفض المجوسي والماسونية والغدر بالأمة

..