من حزب الله إلى حزب بشار
حزب الله، مثله مثل من سبقوه ممن تاجروا بالمقاومة ضد إسرائيل، يبدو جليا أنه بالفعل ضل الطريق إلى فلسطين، واختار أن يحرر فلسطين عن طريق سوريا والقصير، مثله مثل من قبله عندما قرر جمال عبد الناصر ذات يوم أن تحرير فلسطين يمر عبر اليمن، وكذلك صدام حسين الذي قرر أن تحرير فلسطين يمر بالكويت، وحافظ الأسد الذي حاول تحرير فلسطين عن طريق لبنان. استرجعت أيام ما كان حسن نصر الله «أيقونة» المقاومة في مواجهة قواته ضد الاحتلال الإسرائيلي، وهي المسألة التي نال بسببها تأييد شريحة عريضة من العرب، وكذلك نال دعمهم. وفي مشهد لافت شاهدته بعيني، خلال تصفح أحد المصريين لإحدى الصحف، سقطت صورة حسن نصر الله من داخل الجريدة (كانت الصورة توزع كهدية مع العدد)، فما كان من صاحب محل بيع الصحف سوى إزالة الصورة من على الأرض وتقبيلها، ونهر وصرخ في الرجل. هكذا كان وضع حسن نصر الله، وبعدها انقلب الرجل وهاجم أهل بلاده في غزوته الشهيرة على بيروت والجبل، ومن بعدها الآن انقلب وأظهر وجها طائفيا أعماه عن نصرة الحق ونصرة المظلوم، ليفضل أن يدعم ونظاما سفاحا لأنه من أهله وعشيرته، وتحول نصر الله إلى مادة للسخرية وباتت صوره تمزق وتحرق.
الثورة اللبنانية ضد حزب الله
حزب الله، مثله مثل من سبقوه ممن تاجروا بالمقاومة ضد إسرائيل، يبدو جليا أنه بالفعل ضل الطريق إلى فلسطين، واختار أن يحرر فلسطين عن طريق سوريا والقصير، مثله مثل من قبله عندما قرر جمال عبد الناصر ذات يوم أن تحرير فلسطين يمر عبر اليمن، وكذلك صدام حسين الذي قرر أن تحرير فلسطين يمر بالكويت، وحافظ الأسد الذي حاول تحرير فلسطين عن طريق لبنان. استرجعت أيام ما كان حسن نصر الله «أيقونة» المقاومة في مواجهة قواته ضد الاحتلال الإسرائيلي، وهي المسألة التي نال بسببها تأييد شريحة عريضة من العرب، وكذلك نال دعمهم. وفي مشهد لافت شاهدته بعيني، خلال تصفح أحد المصريين لإحدى الصحف، سقطت صورة حسن نصر الله من داخل الجريدة (كانت الصورة توزع كهدية مع العدد)، فما كان من صاحب محل بيع الصحف سوى إزالة الصورة من على الأرض وتقبيلها، ونهر وصرخ في الرجل. هكذا كان وضع حسن نصر الله، وبعدها انقلب الرجل وهاجم أهل بلاده في غزوته الشهيرة على بيروت والجبل، ومن بعدها الآن انقلب وأظهر وجها طائفيا أعماه عن نصرة الحق ونصرة المظلوم، ليفضل أن يدعم ونظاما سفاحا لأنه من أهله وعشيرته، وتحول نصر الله إلى مادة للسخرية وباتت صوره تمزق وتحرق.
الثورة اللبنانية ضد حزب الله