السؤال:هل تنتصر الثورة ام النظام ، يجب ان يستبدل بسؤال :كيف تنتصر الثورة ? والسبب بسيط وهو انه لايمكن الان التشكيك بحتمية انتصار الثورة . لان كل الذين طلعوا مظاهرات لاسقاط النظام قد تم تصويرهم وتدوين اسمائهم ومصيرهم الموت مع التعذيب " إن اخفقت الثورة لا سمح الله "
الثوار لا يحتاجون لمغازلة اية طائفة لان كل الطوائف لها حضور فاعل في المجتمع السوري وحقّها محفوظ " للشرفاء طبعاً"
انا ارى ان الثورة حالياً تعاني من مشكلتين يجب حلّهما سريعاً :
١ -عدم وجود زعامة او قيادة مركزية لهذه الثورة تتحرك على اساس انها الممثل الشرعي والوحيد للثورة.
٢ - المعارضون للنظام بعضهم يريد الاستمرار في سلمية المظاهرات سعياَ وراء التأييد الاعلامي و الدولي، وبعضهم يريد التوجه لاعمال عنف
ساقول رأئي بصراحة مع علمي انه لن ينال اعجاب الكثيرين , انا كنت اشغل سابقاً منصباً جيداً في وزارة الدفاع وتعلّمت ان اتعامل مع الواقع بعقل و منطق بعيداً عن العواطف .
ا- الثورة قامت قبل بضعة اشهر فقط لاسقاط نظام فاسد عمره اكثر من اربعين عاماً ، يجب التحلّي بالصبر وعدم استعجال النصر, اسقاط هكذا نظام يحتاج لوقت اطول و تضحيات ٌمع الاسف اكثر ٌ
ب - الذين ياملون في الحوار ووعود الاصلاح من الضروري تحكيم العقل وليس العاطفة . هذا النظام وصل به الفساد الى درجه يستحيل معها الاصلاح , اصبح كالسرطان في الجسم لا يمكن اخراجه الا بعملية جراحية بالرغم من خطورتها وتداعياتها واذا لم تتم العملية الان فقريباً ستتحول سوريا الى ولاية تابعة كلياً لايران ,حتى وان قدم تنازلات ملموسة فستكون بمثابة فخ لاجتذاب رؤوس المعارضة و فيما بعد يلقي بهم في السجون بالتدريج بتهم ملفّقة .
ج -انا اعتقد ان قمة الخطر و الفساد في النظام لا يتمثل في الشخصيات الكبيرة مثل بشار الاسد و ماهر و رامي مخلوف ، الخطر الحقيقي هو في الناس الذين يبدون بسطاء بينماهم الرابط الحقيقي الفاسد ٌ الشبّيحة , المخبريين و الجواسيس من ابناء الشعب ٌ هؤلاء هم عين النظام المندسة على الشعب وهم الذين يوقعون بالشرفاء , ومن الضروري اذا تحولت الثورة لمواجهات مسلّحة ان يتم التخلص منهم بشكل صارم وسريع , انا اقترح ان يتم في كل مدينة و بلدة في وطننا اختطاف من هو معروف بجاسوسيته للنظام و من ثم التحقيق معهم مع تصوير مجريات التحقيق ومن ثم اعدامهم بحرقهم احياء حتى الموت ، ليس بغية الحقد و التنكيل والانتقام ولكن بغية تنبيه من هم على شاكلتهم الى خطورة وجسامة جريمة التجسس على الشرفاء . اذكر ان الفلسطينيون و حماس لم تقم لهم قائمة الا بعد ان تخلّصوا من الخونة المخبرين للاسرائيليين.
الثوار لا يحتاجون لمغازلة اية طائفة لان كل الطوائف لها حضور فاعل في المجتمع السوري وحقّها محفوظ " للشرفاء طبعاً"
انا ارى ان الثورة حالياً تعاني من مشكلتين يجب حلّهما سريعاً :
١ -عدم وجود زعامة او قيادة مركزية لهذه الثورة تتحرك على اساس انها الممثل الشرعي والوحيد للثورة.
٢ - المعارضون للنظام بعضهم يريد الاستمرار في سلمية المظاهرات سعياَ وراء التأييد الاعلامي و الدولي، وبعضهم يريد التوجه لاعمال عنف
ساقول رأئي بصراحة مع علمي انه لن ينال اعجاب الكثيرين , انا كنت اشغل سابقاً منصباً جيداً في وزارة الدفاع وتعلّمت ان اتعامل مع الواقع بعقل و منطق بعيداً عن العواطف .
ا- الثورة قامت قبل بضعة اشهر فقط لاسقاط نظام فاسد عمره اكثر من اربعين عاماً ، يجب التحلّي بالصبر وعدم استعجال النصر, اسقاط هكذا نظام يحتاج لوقت اطول و تضحيات ٌمع الاسف اكثر ٌ
ب - الذين ياملون في الحوار ووعود الاصلاح من الضروري تحكيم العقل وليس العاطفة . هذا النظام وصل به الفساد الى درجه يستحيل معها الاصلاح , اصبح كالسرطان في الجسم لا يمكن اخراجه الا بعملية جراحية بالرغم من خطورتها وتداعياتها واذا لم تتم العملية الان فقريباً ستتحول سوريا الى ولاية تابعة كلياً لايران ,حتى وان قدم تنازلات ملموسة فستكون بمثابة فخ لاجتذاب رؤوس المعارضة و فيما بعد يلقي بهم في السجون بالتدريج بتهم ملفّقة .
ج -انا اعتقد ان قمة الخطر و الفساد في النظام لا يتمثل في الشخصيات الكبيرة مثل بشار الاسد و ماهر و رامي مخلوف ، الخطر الحقيقي هو في الناس الذين يبدون بسطاء بينماهم الرابط الحقيقي الفاسد ٌ الشبّيحة , المخبريين و الجواسيس من ابناء الشعب ٌ هؤلاء هم عين النظام المندسة على الشعب وهم الذين يوقعون بالشرفاء , ومن الضروري اذا تحولت الثورة لمواجهات مسلّحة ان يتم التخلص منهم بشكل صارم وسريع , انا اقترح ان يتم في كل مدينة و بلدة في وطننا اختطاف من هو معروف بجاسوسيته للنظام و من ثم التحقيق معهم مع تصوير مجريات التحقيق ومن ثم اعدامهم بحرقهم احياء حتى الموت ، ليس بغية الحقد و التنكيل والانتقام ولكن بغية تنبيه من هم على شاكلتهم الى خطورة وجسامة جريمة التجسس على الشرفاء . اذكر ان الفلسطينيون و حماس لم تقم لهم قائمة الا بعد ان تخلّصوا من الخونة المخبرين للاسرائيليين.