نخوة العرب لمحاربة المسلمين في مالي
بقلم حسام الثورة
العرب سابقا ولاحقا أصحاب نخوة , الشرق والغرب يعرف أن العرب أصحاب نخوة , هل منكم من يشك بهذا الكلام إلا إذا كان لا يرى أن هناك عرب , هل تريدون دليل حي بل أدلة كثيرة يصعب حصرها , آخر هذه الأدلة الدامغة لكل من يشك بالنخوة العربية .
فرنسا قائدة الحروب الصليبية تاريخيا اتخذت قرارا بقيادة حرب صليبية جديدة على أخوتنا المسلمين في مالي وبعد أن بدأت المعركة وأصبحت فرنسا أمام الواقع صرحت فرنسا أنه لا بد من مساعدة دول الخليج اي دول النفط ربما يكون التصريح غريب لو حللناه سياسيا فمالي ليست دولة عربية ليتحرك العرب للمحافظة على الدولة ومقاتلة الإرهابيين كما يفعلون في سوريا التي يحاولون بكل ما أوتوا المحافظة على بشار الأسد رمز العروبة وعنوان الصمود والتصدي , ولا هي دولة جارة لنقول أن الاستقرار في مالي يؤثر على الاستقرار في دول الخليج وبينهما آلاف الكيلومترات , من كان يفهم بالسياسة فليجد لنا سبباً واحد ؟؟؟؟؟.
فرنسا الاستعمارية لم تنتظر طويلا لكشف نواياها فهاهي تقول لن نخرج من مالي حتى يكون هناك انتخابات ديمقراطية , ألا يتناقض هذا الكلام مع سبب دخولهم إلى مالي الذي قالوا إنه بناء على طلب الرئيس المالي فكيف يلبون طلب رئيس غير ديمقراطي ضد شعبه وإذا كان ديمقراطي فماذا يعني الكلام أنهم لن يخرجوا من مالي حتى يرسوا الديمقراطية ولكن نقول إنه ثوب الاستعمار الجديد ولاسيما أن الحكم الديمقراطي الذي أرسته أمريكا في العراق ماثل أمامنا .
هل تريدون أمثلة عن النخوة العربية :
مجرد ما قام الكلب الفرنسي بزيارة الإمارات حتى صرحت هذه الإمارات والتي لم تسمع بأزمة سوريا حتى هذا اليوم , لبت على الفور الاستنجاد الفرنسي , ولا نشك أن باقي دول الخليج سيلبون دعوة فرنسا وهم أصحاب نخوة ولا يمكن أن يردوا من يقصدهم خايب , موريتانيا بلد المليون شاعر وباعتبار مواردها لا تكفي طلبت شرف الانضمام للحملة وهذه مساعدة بالأرواح وقد قال الشاعر العربي والجود بالروح أعلى غاية الجود , أما الجزائر الشقيقة بلد المليون ونصف مليون شهيد فقد نسوا شهداءهم أو أنهم أناس واقعيون فالذين قتلوا هذا الكم من الشهداء رحمهم الله هم آباء رولاند وليس رولاند ونحن أمة الإنصاف ونؤمن بقوله تعالى ( ولاتزر وازرة وزر أخرى ), فلم تتردد بمساندة فرنسا مع ما سيكون لهذه المساعدة من أثر سيء على الوضع في الجزائر , المغرب الغربي ( العربي ) سارع وزراءه قبل الحملة للاجتماع بتونس للتنسيق فيما بينهم وها قد بدأت النتائج تظهر .
لن نستغرب أبدا إذا وجدنا غداً جيش مصري وخليجي ومغاربي يشارك مع القوات الفرنسية ولاسيما أن الأوربيين لا يعرفون معنى النخوة فأكثرهم يصرح أنه لن يرسل جنود وسيكتفي بإرسال مساعدات لوجستيه , فهل من المعقول أن نترك من يستنجد بنا ليحتل مالي ويقتل أخوتنا المسلمين هناك , هل من المعقول أن نخيب ظنه بنا ونحن أصحاب النخوة ,
يبدوا أن العرب أصحاب النخوة أغبياء لدرجة أنهم لا يتعلمون من أقرب الدروس ,فهاهي أمريكا أستنجدت بهم لاحتلال العراق وبنفس الحمية والنخوة العربية هبوا لمساعدة أمريكا ودمروا العراق وهدموا مساجد المسلمين وقتلوا إخوانهم السنة , وليت أمريكا احتلت العراق وتركت تركيبته السكانية كما هي لكان استعمار سيزول يوما وتعود البلد كما كان ولكن أمريكا كافأت العرب أصحاب النخوة فسلمت العراق لحبيبتهم إيران وبدأت إيران ترد لهم الجميل جميلين فهي تتدخل في البحرين وفي الشرقية واليمن وتحاول احتلال سوريا علانية وتشتم الوهابين علانية وتشتم الخلفاء علانية وبعد كل هذا تقدم المملكة هدية لها بافتتاح مركز حوار المذاهب في السعودية لتقول لهم أنتم أخوتنا أنتم مسلمون مهما فعلتم ومهما شتمتم فنحن معكم , هل بعد هذه النخوة من نخوة .
فرنسا ذاهبة لاحتلال مالي حسب تصريحاتهم وستتعاون مع إيران لنشر التشيع على حساب أخوتنا السنة هناك ,اصحاب النخوة سيستمرون بنخوتهم بغض النظر عن النتائج فهم أصحاب نخوة وشهامة ولا يشترطون على من يستنجد بهم رغم أن هذا المستنجد يرد على سؤال ماذا ستفعلون بالارهابين ( المسلمين ) يقول سندمرهم سنقتلهم , ولكن أصحاب النخوة لا يسمعون وليتهم كذلك , ولا يبصرون وليتهم كذلك , ولا يفهمون وليتهم كذلك , بل أقول إنها نخوة الكفرة للكفرة نخوة الظلمة للكفرة ضد شعوبهم ولا أقول أنهم يبيعون دينهم بدنيا غيرهم فليس لهم دينا ليبيعوه ولكن أقول أنهم فئة الشيطان سواء منهم من رفع الصليب أو رفع غيره ضد فئة الرحمن وأقول لهم إن للباطل والكفر ساعة والحق والإيمان سيبقيان إلى قيام الساعة فتبت أياديكم ولكم يوم أيها الظلمة ستنالون فيه من الله ما تستحقون
15-1-2013
بقلم حسام الثورة
العرب سابقا ولاحقا أصحاب نخوة , الشرق والغرب يعرف أن العرب أصحاب نخوة , هل منكم من يشك بهذا الكلام إلا إذا كان لا يرى أن هناك عرب , هل تريدون دليل حي بل أدلة كثيرة يصعب حصرها , آخر هذه الأدلة الدامغة لكل من يشك بالنخوة العربية .
فرنسا قائدة الحروب الصليبية تاريخيا اتخذت قرارا بقيادة حرب صليبية جديدة على أخوتنا المسلمين في مالي وبعد أن بدأت المعركة وأصبحت فرنسا أمام الواقع صرحت فرنسا أنه لا بد من مساعدة دول الخليج اي دول النفط ربما يكون التصريح غريب لو حللناه سياسيا فمالي ليست دولة عربية ليتحرك العرب للمحافظة على الدولة ومقاتلة الإرهابيين كما يفعلون في سوريا التي يحاولون بكل ما أوتوا المحافظة على بشار الأسد رمز العروبة وعنوان الصمود والتصدي , ولا هي دولة جارة لنقول أن الاستقرار في مالي يؤثر على الاستقرار في دول الخليج وبينهما آلاف الكيلومترات , من كان يفهم بالسياسة فليجد لنا سبباً واحد ؟؟؟؟؟.
فرنسا الاستعمارية لم تنتظر طويلا لكشف نواياها فهاهي تقول لن نخرج من مالي حتى يكون هناك انتخابات ديمقراطية , ألا يتناقض هذا الكلام مع سبب دخولهم إلى مالي الذي قالوا إنه بناء على طلب الرئيس المالي فكيف يلبون طلب رئيس غير ديمقراطي ضد شعبه وإذا كان ديمقراطي فماذا يعني الكلام أنهم لن يخرجوا من مالي حتى يرسوا الديمقراطية ولكن نقول إنه ثوب الاستعمار الجديد ولاسيما أن الحكم الديمقراطي الذي أرسته أمريكا في العراق ماثل أمامنا .
هل تريدون أمثلة عن النخوة العربية :
مجرد ما قام الكلب الفرنسي بزيارة الإمارات حتى صرحت هذه الإمارات والتي لم تسمع بأزمة سوريا حتى هذا اليوم , لبت على الفور الاستنجاد الفرنسي , ولا نشك أن باقي دول الخليج سيلبون دعوة فرنسا وهم أصحاب نخوة ولا يمكن أن يردوا من يقصدهم خايب , موريتانيا بلد المليون شاعر وباعتبار مواردها لا تكفي طلبت شرف الانضمام للحملة وهذه مساعدة بالأرواح وقد قال الشاعر العربي والجود بالروح أعلى غاية الجود , أما الجزائر الشقيقة بلد المليون ونصف مليون شهيد فقد نسوا شهداءهم أو أنهم أناس واقعيون فالذين قتلوا هذا الكم من الشهداء رحمهم الله هم آباء رولاند وليس رولاند ونحن أمة الإنصاف ونؤمن بقوله تعالى ( ولاتزر وازرة وزر أخرى ), فلم تتردد بمساندة فرنسا مع ما سيكون لهذه المساعدة من أثر سيء على الوضع في الجزائر , المغرب الغربي ( العربي ) سارع وزراءه قبل الحملة للاجتماع بتونس للتنسيق فيما بينهم وها قد بدأت النتائج تظهر .
لن نستغرب أبدا إذا وجدنا غداً جيش مصري وخليجي ومغاربي يشارك مع القوات الفرنسية ولاسيما أن الأوربيين لا يعرفون معنى النخوة فأكثرهم يصرح أنه لن يرسل جنود وسيكتفي بإرسال مساعدات لوجستيه , فهل من المعقول أن نترك من يستنجد بنا ليحتل مالي ويقتل أخوتنا المسلمين هناك , هل من المعقول أن نخيب ظنه بنا ونحن أصحاب النخوة ,
يبدوا أن العرب أصحاب النخوة أغبياء لدرجة أنهم لا يتعلمون من أقرب الدروس ,فهاهي أمريكا أستنجدت بهم لاحتلال العراق وبنفس الحمية والنخوة العربية هبوا لمساعدة أمريكا ودمروا العراق وهدموا مساجد المسلمين وقتلوا إخوانهم السنة , وليت أمريكا احتلت العراق وتركت تركيبته السكانية كما هي لكان استعمار سيزول يوما وتعود البلد كما كان ولكن أمريكا كافأت العرب أصحاب النخوة فسلمت العراق لحبيبتهم إيران وبدأت إيران ترد لهم الجميل جميلين فهي تتدخل في البحرين وفي الشرقية واليمن وتحاول احتلال سوريا علانية وتشتم الوهابين علانية وتشتم الخلفاء علانية وبعد كل هذا تقدم المملكة هدية لها بافتتاح مركز حوار المذاهب في السعودية لتقول لهم أنتم أخوتنا أنتم مسلمون مهما فعلتم ومهما شتمتم فنحن معكم , هل بعد هذه النخوة من نخوة .
فرنسا ذاهبة لاحتلال مالي حسب تصريحاتهم وستتعاون مع إيران لنشر التشيع على حساب أخوتنا السنة هناك ,اصحاب النخوة سيستمرون بنخوتهم بغض النظر عن النتائج فهم أصحاب نخوة وشهامة ولا يشترطون على من يستنجد بهم رغم أن هذا المستنجد يرد على سؤال ماذا ستفعلون بالارهابين ( المسلمين ) يقول سندمرهم سنقتلهم , ولكن أصحاب النخوة لا يسمعون وليتهم كذلك , ولا يبصرون وليتهم كذلك , ولا يفهمون وليتهم كذلك , بل أقول إنها نخوة الكفرة للكفرة نخوة الظلمة للكفرة ضد شعوبهم ولا أقول أنهم يبيعون دينهم بدنيا غيرهم فليس لهم دينا ليبيعوه ولكن أقول أنهم فئة الشيطان سواء منهم من رفع الصليب أو رفع غيره ضد فئة الرحمن وأقول لهم إن للباطل والكفر ساعة والحق والإيمان سيبقيان إلى قيام الساعة فتبت أياديكم ولكم يوم أيها الظلمة ستنالون فيه من الله ما تستحقون
15-1-2013