وا أسفا عليكم يا زعماء الأمة العربية من المحيط إلى الخليج :
بقلم : ابو ياسر السوري
يا حكام العرب : إن الشعب السوري شعب عربي ومسلم ، وواجب عليكم إنقاذه من محنته .. فإن كنتم عربا فنطالبكم بحق الدم ، وإن كنتم مسلمين فنطالبكم بحق الإسلام .
يا حكام العرب : تذكروا أنكم مسؤولون أمام الله تعالى عن كل طفل يموت من البرد أو الجوع ، وعن كل سوري لا يجد القوت ولا المأوى ولا الدفء ولا الراحة ..
يا حكام العرب : إن الله ملككم على الناس لتعدلوا بينهم ، وترحموهم ، فإذا ظلمتم وقسوتم وشققتم على الناس شق الله عليكم وسلب الملك من أيديكم .. وسلط عليكم من يظلمكم ويشق عليكم .
يا حكام العرب : إن إخوانكم .. وأخواتكم .. وأبناءهم في داخل سوريا وخارجها ، يموتون من ألم الجوع والبرد والحاجة .. ففي كل يوم يموت مئات الأطفال في داخل سوريا جوعا .. وفي كل يموت مئات الأطفال مرضا بسبب البرد القاتل .. وفي كل يوم يذبح المئات من المواطنين المساكين بشظايا براميل الموت ، التي يقصفهم بها بشار بطائراته الحربية .. وأنتم عن هذا غافلون أو متغافلون ..
يا حكام العرب : لو حصل مثل هذه الكارثة لشعب غربي ، لما تخلى عنه الغربيون .. بل وإن بعضكم لا يتخلى عنهم أيضا .. فمنذ فترة ليست ببعيدة حصل إعصار في أمريكا على ما أظن .. فانهالت التبرعات السخية من بعض الحكام العرب ، مساهمة في هذا التعاون الإنساني .. فلماذا قبضت أيديكم عن الشعب السوري .؟؟
هل عجزتم عن تأمين كرفانات تؤوي سكان المخيمات في مخيم الزعتري وغيره من المخيمات .؟
لماذا لم ينشأ صندوق تعاوني ، وترصد فيه ميزانية ثابتة تطعم هؤلاء المحتاجين وتسقيهم ، وتكسوهم وتداويهم .؟ فكفاية هذه الأعداد الكبيرة من المشردين ، لا تقدر عليها الشعوب ، إنها بحاجة إلى دول تتحرك .. فلماذا لا تتحركون .؟؟
لماذا لم تفرش أرض هذه المخيمات بالبحص وتدحل ، وتعد فيها الحمامات بقدر الكفاية ، وتبنى فيها غرف المطابخ لتفادي الحرائق ضمن الخيام .. وتزود بخزانات مياه ، وسوتيرات لتزويدها بالماء بشكل دائم ..
لقد هرب هؤلاء المساكين من الموت تحت القصف ، ليموتوا بالغبار والعقارب والثعابين في الصيف .. أو يموتوا بالبرد والمطر والثلج والعواصف والصواعق في الشتاء ..
يا حكام العرب : تذكروا وأنتم تنامون على الأسرة أن هنالك من يبيت هو وأطفاله وأسرته في الوحل والطين .. تذكروا وأنتم تتناولون ما لذ وطاب من شهي الطعام والشراب .. تذكروا أن هنالك من السوريين من لا يجد رغيف الخبز إلا في اليوم أو اليومين .. لقد هدم بشار المخابز ، ومنع عن الناس الطحين ، وإن طائراته تلاحق كل من أراد أن يفك الحصار عن هؤلاء الجياع ..
يا حكام العرب : لا تعتذروا بالعجز عن المساعدة ، والله إنكم لقادرون ، ولكنكم لا تريدون أن تغضبوا بشار الكلب .. ولا أن تغضبوا إيران التي تعادي زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وتعادي أصحابه .
يا حكام العرب : لماذا لا تطالبون المجتمع الدولي أن يكف عنا هذا المجنون .. لو رأى المجتمع الدولي منكم جدا ، لما تأخر عن نصرتنا ، لقد خرج هذا الكلب من لبنان بمكالمة هاتفية واحدة .. فلا تقنعونا بأن الغرب عاجز عن كبح لجام هذا المجنون . فما الذي يمنعكم من ذلك .؟ وما الذي يقعدكم عن نصرة إخوانكم وهم يذبحون ويجوعون ويشردون ويحرمون من كل حقوق الإنسانية .؟ لماذا لا يظهر كل منكم على شاشة التلفزيون ، فيخاطب منظمات حقوق الإنسان ، ويطالبها بالإغاثة الفورية لهذا الشعب الذي يموت موتا سريعا ..
ماذا تنتظرون أيها القادة ، أيها الزعماء ؟ ماذا تنتظرون .؟ إن الغرب غير مكترث بهذا الشعب لو مات عن آخره .. لأنه ليس شعبه ، ولا هو مسؤول عنا .. وهل الغرب يمنعكم من إغاثتنا ودفع غائلة الموت عنا .؟ ولنفرض أنه يريد ذلك .. ألا تعلمون أن الله تعالى يأمركم بغير ما يريد الغرب .؟
فوا أسفا عليكم .. أيها القادة أيها الزعماء .. وا أسفا عليكم .. وا أسفا عليكم .؟؟ وحسبنا الله ونعم الوكيل . وإنا لله وإنا إليه راجعون .
بقلم : ابو ياسر السوري
يا حكام العرب : إن الشعب السوري شعب عربي ومسلم ، وواجب عليكم إنقاذه من محنته .. فإن كنتم عربا فنطالبكم بحق الدم ، وإن كنتم مسلمين فنطالبكم بحق الإسلام .
يا حكام العرب : تذكروا أنكم مسؤولون أمام الله تعالى عن كل طفل يموت من البرد أو الجوع ، وعن كل سوري لا يجد القوت ولا المأوى ولا الدفء ولا الراحة ..
يا حكام العرب : إن الله ملككم على الناس لتعدلوا بينهم ، وترحموهم ، فإذا ظلمتم وقسوتم وشققتم على الناس شق الله عليكم وسلب الملك من أيديكم .. وسلط عليكم من يظلمكم ويشق عليكم .
يا حكام العرب : إن إخوانكم .. وأخواتكم .. وأبناءهم في داخل سوريا وخارجها ، يموتون من ألم الجوع والبرد والحاجة .. ففي كل يوم يموت مئات الأطفال في داخل سوريا جوعا .. وفي كل يموت مئات الأطفال مرضا بسبب البرد القاتل .. وفي كل يوم يذبح المئات من المواطنين المساكين بشظايا براميل الموت ، التي يقصفهم بها بشار بطائراته الحربية .. وأنتم عن هذا غافلون أو متغافلون ..
يا حكام العرب : لو حصل مثل هذه الكارثة لشعب غربي ، لما تخلى عنه الغربيون .. بل وإن بعضكم لا يتخلى عنهم أيضا .. فمنذ فترة ليست ببعيدة حصل إعصار في أمريكا على ما أظن .. فانهالت التبرعات السخية من بعض الحكام العرب ، مساهمة في هذا التعاون الإنساني .. فلماذا قبضت أيديكم عن الشعب السوري .؟؟
هل عجزتم عن تأمين كرفانات تؤوي سكان المخيمات في مخيم الزعتري وغيره من المخيمات .؟
لماذا لم ينشأ صندوق تعاوني ، وترصد فيه ميزانية ثابتة تطعم هؤلاء المحتاجين وتسقيهم ، وتكسوهم وتداويهم .؟ فكفاية هذه الأعداد الكبيرة من المشردين ، لا تقدر عليها الشعوب ، إنها بحاجة إلى دول تتحرك .. فلماذا لا تتحركون .؟؟
لماذا لم تفرش أرض هذه المخيمات بالبحص وتدحل ، وتعد فيها الحمامات بقدر الكفاية ، وتبنى فيها غرف المطابخ لتفادي الحرائق ضمن الخيام .. وتزود بخزانات مياه ، وسوتيرات لتزويدها بالماء بشكل دائم ..
لقد هرب هؤلاء المساكين من الموت تحت القصف ، ليموتوا بالغبار والعقارب والثعابين في الصيف .. أو يموتوا بالبرد والمطر والثلج والعواصف والصواعق في الشتاء ..
يا حكام العرب : تذكروا وأنتم تنامون على الأسرة أن هنالك من يبيت هو وأطفاله وأسرته في الوحل والطين .. تذكروا وأنتم تتناولون ما لذ وطاب من شهي الطعام والشراب .. تذكروا أن هنالك من السوريين من لا يجد رغيف الخبز إلا في اليوم أو اليومين .. لقد هدم بشار المخابز ، ومنع عن الناس الطحين ، وإن طائراته تلاحق كل من أراد أن يفك الحصار عن هؤلاء الجياع ..
يا حكام العرب : لا تعتذروا بالعجز عن المساعدة ، والله إنكم لقادرون ، ولكنكم لا تريدون أن تغضبوا بشار الكلب .. ولا أن تغضبوا إيران التي تعادي زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وتعادي أصحابه .
يا حكام العرب : لماذا لا تطالبون المجتمع الدولي أن يكف عنا هذا المجنون .. لو رأى المجتمع الدولي منكم جدا ، لما تأخر عن نصرتنا ، لقد خرج هذا الكلب من لبنان بمكالمة هاتفية واحدة .. فلا تقنعونا بأن الغرب عاجز عن كبح لجام هذا المجنون . فما الذي يمنعكم من ذلك .؟ وما الذي يقعدكم عن نصرة إخوانكم وهم يذبحون ويجوعون ويشردون ويحرمون من كل حقوق الإنسانية .؟ لماذا لا يظهر كل منكم على شاشة التلفزيون ، فيخاطب منظمات حقوق الإنسان ، ويطالبها بالإغاثة الفورية لهذا الشعب الذي يموت موتا سريعا ..
ماذا تنتظرون أيها القادة ، أيها الزعماء ؟ ماذا تنتظرون .؟ إن الغرب غير مكترث بهذا الشعب لو مات عن آخره .. لأنه ليس شعبه ، ولا هو مسؤول عنا .. وهل الغرب يمنعكم من إغاثتنا ودفع غائلة الموت عنا .؟ ولنفرض أنه يريد ذلك .. ألا تعلمون أن الله تعالى يأمركم بغير ما يريد الغرب .؟
فوا أسفا عليكم .. أيها القادة أيها الزعماء .. وا أسفا عليكم .. وا أسفا عليكم .؟؟ وحسبنا الله ونعم الوكيل . وإنا لله وإنا إليه راجعون .