ماذا يفعل وزير خارجية العدو الإيراني في مصر ؟؟
بقلم حسام الثورة
قد يستغرب من يقرأ العدو الإيراني ولكن أقول لمن يستغرب أعطني وصف آخر لإيران , أعطني موقف واحد يعبر عن صداقة إيران لشعوبنا العربية وأمتنا الإسلامية .
الأغرب مما سبق هو ماذا يفعل هذا العدو في مصر العروبة ؟ وماذا فعل قبله بأيام قائد الحرس الثوري المجوسي قاسم سليماني؟؟ ,
الغريب اليوم هي هذه الحركة فهي ليست زيارة عابرة أو تصريح عابر ولكن الغريب هذه الحركة الكبيرة باتجاه مصر والأغرب طبعا هي انها تتم بالتنسيق مع الحكومة المصرية وأغرب من كل ما سبق أن تتم هذه الحركة أحيانا بسرية وأحيانا بدون تغطية إعلامية كما تقضي الأعراف الدبلوماسية , الغريب والأغرب هو عدم إيضاح لهذه المواقف من الحكومة المصرية .
عندما نادى السيد مرسي بالرباعية وضم إيران إليها تحدث بصوت عال اسمع العالم , أما اليوم فكل ما يتم الكلام عنه هو تناقل الصحف ووكالات الأنباء لهذه الأخبار مع صمت مصري رسمي فهل يعني أن ما يتم الآن أخطر مما سبق , هل ما يتم اليوم بين مصر العروبة وإيران هي مؤامرة ضد الشعب السوري , هل توضع خطط لدعم بشار الأسد والقضاء على الثورة ولا نظن ان شيئا غير هذا يتم التخطيط له وهذا التخمين لا يحتاج لذكاء فموقف إيران موقف واضح بدعم الأسد لم يلمح بأي تغير قولا وفعلا بينما الموقف المصري الشقيق لا نسمع إلا التصريحات والتي نسمعها للأسف من الأطراف المتفرجة على الأزمة السورية ( لا يسمحوا بالتدخل في سوريا , لا يسمحوا بتسليح المعرضة ............ هذا يعني لا يسمحوا بانتصار الثورة السورية )
القط الذي يعيش في البيت تراه يتحرك بهدوء ويأكل أي شيء يعطى له دون أن يهرب وبالوقت الذي يلتقط شيئا غير مسموح له تراه يهرب ويختفي ويأكله وهو خائف
فهل حكام مصر العروبة الجدد يختفون بعيدا عن أنظار أخوتنا المصريين لأنهم يعلمون أن الذي يدور لا يرضى عنه الشعب المصري , هل لو كان ما يدور فيه أدنى مصلحة للشعب المصري بغض النظر عن الشعب السوري لاختفى المتآمرون بعيدا عن أنظار الشعب المصري , لا أظن ذلك لان المعركة السياسية في مصر تقتضي ممن يقدم أي شيء فيه الخير لمصر أن يزاوود به ليوجه ضربة لخصومة .
يبدو أنه ما يجري اليوم بين إيران المجوس ومصر العروبة وتلميع حزب الشيطان اللبناني هو مقدمة للإعلان عن صفعة تقدم لأمتنا العربية والإسلامية وخيبة أمل لشبابنا الحالم بالحرية والعدالة ولكننا نقول يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وثقتنا بأخوتنا في مصر ثقة كبيرة فمصر تعج بالشرفاء والمخلصين وسيكون لكل خائن بالمرصاد
أما نحن كسوريين فنقول وبدون لف أو دوران إن كل ما تقوم به يا سيد مرسي من اتصالات مع العدو المجوسي ومع ربيبته حزب الشيطان ومن سكوت على الدماء التي تسيل في سوريا والأعراض التي تنتهك فيها وعن الدمار الذي يحدث فيها ما هو إلا مشاركة مباشرة بكل ما يحدث وما هو إلا بيع لدينك بدنيا إيران وإسرائيل ونحن لا نشك أنك ستنال حسابه في الدنيا وفي الآخرة أمرك لله وحسابك عليه
ونبشركم أيه الخونة أينما كنتم أن النصر قاب قوسين أو أدنى بإذنه تعالى
6-1-2013
بقلم حسام الثورة
قد يستغرب من يقرأ العدو الإيراني ولكن أقول لمن يستغرب أعطني وصف آخر لإيران , أعطني موقف واحد يعبر عن صداقة إيران لشعوبنا العربية وأمتنا الإسلامية .
الأغرب مما سبق هو ماذا يفعل هذا العدو في مصر العروبة ؟ وماذا فعل قبله بأيام قائد الحرس الثوري المجوسي قاسم سليماني؟؟ ,
الغريب اليوم هي هذه الحركة فهي ليست زيارة عابرة أو تصريح عابر ولكن الغريب هذه الحركة الكبيرة باتجاه مصر والأغرب طبعا هي انها تتم بالتنسيق مع الحكومة المصرية وأغرب من كل ما سبق أن تتم هذه الحركة أحيانا بسرية وأحيانا بدون تغطية إعلامية كما تقضي الأعراف الدبلوماسية , الغريب والأغرب هو عدم إيضاح لهذه المواقف من الحكومة المصرية .
عندما نادى السيد مرسي بالرباعية وضم إيران إليها تحدث بصوت عال اسمع العالم , أما اليوم فكل ما يتم الكلام عنه هو تناقل الصحف ووكالات الأنباء لهذه الأخبار مع صمت مصري رسمي فهل يعني أن ما يتم الآن أخطر مما سبق , هل ما يتم اليوم بين مصر العروبة وإيران هي مؤامرة ضد الشعب السوري , هل توضع خطط لدعم بشار الأسد والقضاء على الثورة ولا نظن ان شيئا غير هذا يتم التخطيط له وهذا التخمين لا يحتاج لذكاء فموقف إيران موقف واضح بدعم الأسد لم يلمح بأي تغير قولا وفعلا بينما الموقف المصري الشقيق لا نسمع إلا التصريحات والتي نسمعها للأسف من الأطراف المتفرجة على الأزمة السورية ( لا يسمحوا بالتدخل في سوريا , لا يسمحوا بتسليح المعرضة ............ هذا يعني لا يسمحوا بانتصار الثورة السورية )
القط الذي يعيش في البيت تراه يتحرك بهدوء ويأكل أي شيء يعطى له دون أن يهرب وبالوقت الذي يلتقط شيئا غير مسموح له تراه يهرب ويختفي ويأكله وهو خائف
فهل حكام مصر العروبة الجدد يختفون بعيدا عن أنظار أخوتنا المصريين لأنهم يعلمون أن الذي يدور لا يرضى عنه الشعب المصري , هل لو كان ما يدور فيه أدنى مصلحة للشعب المصري بغض النظر عن الشعب السوري لاختفى المتآمرون بعيدا عن أنظار الشعب المصري , لا أظن ذلك لان المعركة السياسية في مصر تقتضي ممن يقدم أي شيء فيه الخير لمصر أن يزاوود به ليوجه ضربة لخصومة .
يبدو أنه ما يجري اليوم بين إيران المجوس ومصر العروبة وتلميع حزب الشيطان اللبناني هو مقدمة للإعلان عن صفعة تقدم لأمتنا العربية والإسلامية وخيبة أمل لشبابنا الحالم بالحرية والعدالة ولكننا نقول يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وثقتنا بأخوتنا في مصر ثقة كبيرة فمصر تعج بالشرفاء والمخلصين وسيكون لكل خائن بالمرصاد
أما نحن كسوريين فنقول وبدون لف أو دوران إن كل ما تقوم به يا سيد مرسي من اتصالات مع العدو المجوسي ومع ربيبته حزب الشيطان ومن سكوت على الدماء التي تسيل في سوريا والأعراض التي تنتهك فيها وعن الدمار الذي يحدث فيها ما هو إلا مشاركة مباشرة بكل ما يحدث وما هو إلا بيع لدينك بدنيا إيران وإسرائيل ونحن لا نشك أنك ستنال حسابه في الدنيا وفي الآخرة أمرك لله وحسابك عليه
ونبشركم أيه الخونة أينما كنتم أن النصر قاب قوسين أو أدنى بإذنه تعالى
6-1-2013