الأخ أبو ياسر
بارك الله بك وبتشجيعك وأسأل الله أن يلهمنا الصواب ويجنبنا الخطأ
ووالله لا أكتب في هذا الموضوع ولا أثيرة إنطلاقا من أية عصبية أو حزبية أو مصلحة إلا مصلحة قول الحق والوصول إلى الحقيقة وها أنذا بدأت الموضوع بقول لأحد الأخوان ( سابقاً) أظن ذلك وهو الشيخ القرضاوي والذي تعرض لإهانة من جريدة الاهرام دون تعليق مصري للأسف
وكنت كتبت في كثير من المقالات - آية الله مرسي - ولكن الحقيقة كنت أنطلق من مقارنة الأقوال والأفعال بما يفعله الرافضة أما في هذه السلسلة التي سأكتبها إن شاء الله فلا أكتب إلا ما أعتقذه حقيقة
أما وقد بدأت هذا الموضوع فقد اطلعت على أشياء كثيره مما لا يليق بمسلم أن يتصرفه فما بالك بحزب يرفع شعار لا إلا الله والكثير مما أقول عنه سأهمله لإنني أجد أنه ربما هناك أيضا الكثير من التجني على الأخوان ولا أظن الهدف هو الأخوان بالدرجة الأولى بل أي تنظيم إسلامي وهذا لا نسمح به لإننا نحن مسلمون بالدرجة الأولى والأخيرة وواجبنا تقويم الأخطاء بعد تحري الحقيقة
علما أن لي تجربة شخصية مع الأخوان في شبابي تركتني أصنف الأخوان أمام تخبط بين السياسة والدين فلا هم اتبعوا الدين وكسبوا الشارع ولا هم كانوا سياسين ووصلوا إلى الحكم وربما هذا هو الواضح في مقدمتي الثانية والتي يتضح سلامة العقيدة عند الاقتراب من المصالح
وسبحان الله وأنا أكتب هذا الرد أسمع خبر زيارة قاسم سليماني لمصر بناء على طلب الأخوان لوضع خطط للسيطرة على الجيش والأمن
فإذا صح الخبر فإن هذا يعتبر ليس وقاحة فحسب بل وقوف مع الكفار الذين يقتلون الشعب السوري بكل وقاحة فحسبنا الله ونعم الوكيل ولنا في الله وأخوتنا المسلمين الحقيقين في مصر الأمل في إحباط ما يحاك ضد الأمة