رئيس تحرير الأهرام يشتم القرضاوي بسبب سوريا .. ومرسي ساكت :
بقلم : أبو ياسر السوري
عبد الناصر سلامة الذي يشغل منصب رئيس تحرير جريدة الأهرام المصرية ، يمثل الجانب العلماني والقومي في مصر .. وهؤلاء العلمانيون والقوميون في مصر الشقيقة ، هم من الفلول أتباع العهد البائد .. وولاؤهم للأسد ونظامه ، وليس للشعب السوري . وولاؤهم لإسرائيل وحلفاء إسرائيل ، وليس للعرب ولا للمسلمين ... لهذا لما قاد العلامة القرضاوي مظاهرة تضامنية لتأييد الشعب السوري في مطالبه العادلة ، واحتجاجا على النظام الأسدي المجرم ، الذي يقوم بإبادة هذا الشعب بكل أنواع الأسلحة وبكل القسوة والإجرام ... كان ذلك في نظر سلامة ذنبا لا يغفر . وجريمة تبيح له أن يتطاول على هذا الشيخ الجليل ، ويصفه بالخرف وقلة العقل .. وليس غريبا أن يتواقح هذا القميء على رمز من رموز المسلمين .!! فسلامة هذا شخص شديد الولاء لإسرائيل ، وشديد العداء للعرب والمسلمين . ولو لم يكن كذلك لما تم تعيينه رئيسا لتحرير أشهر جريدة في الوطن العربي ... ليس غريبا أن يصدر منه هذا الهجوم الأرعن على العلامة القرضاوي ، ولكن الغريب أن يسكت عنه الرئيس مرسي .. وتنام القضية دون حساب ولا عقاب ..؟؟ وهذه الحادثة وأمثالها تثير لدينا كثيرا من الأسئلة التي لم نجد لها إجابة : فمن يحكم مصر الآن .؟ وما محل فخامة الرئيس من الإعراب .؟ وكيف يوافق على شتم هذا الرمز الديني المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين ، وهي التي أوصلته إلى سدة الحكم ، ومكنته من الجلوس على كرسي الرئاسة ، في أكبر دولة عربية .؟
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر ، فهنالك أسئلة أخرى ، يمكن أن نسلكها في هذا السياق ، لأنها غريبة أيضا ، ولا نجد لها تفسيرا :
لماذا يصر مرسي على التقارب من إيران .؟ فيسمح لها ببناء الحسينيات .؟ ويسمح لدعاة الفرس إن يسيدوا ويميدوا في نشر دعوتهم في مصر تحت عباءة التشيع .؟ ولماذا يختار لنفسه نائبا عنه ، متشيعا من أتباع الخميني ، وممن يؤمن بزنا المتعة ، وولاية الفقيه .. أعني الدكتور العوا .. هذا الدسيسة على الإسلام والمسلمين .؟؟ ولماذا يتصرف في مصر كل من هب ودب على ( كيفه ) من غير حسيب ولا رقيب .؟ بل لدينا سؤال أكبر ، وهو أننا لو عذرنا جماعة حماس – ولا عذر لهم – في إنشاء تقارب بينهم وبين إيران ، للحصول على بعض المعونات المالية ، بدافع الضرورة ... فكيف يمكن أن نعذر أم الدنيا بانضوائها تحت عباءة إيران .؟؟ راجع حساباتك يا فخامة الرئيس .. أو فإن الأمة من أهل السنة سوف تراجع رأيها فيك . فمصر الشقيقة ، أكبر دولة عربية ، ولا يليق بها أن يتحكم فيها أذناب إسرائيل ، ولا أن تنضوي تحت عباءة الفرس في إيران .
بقلم : أبو ياسر السوري
عبد الناصر سلامة الذي يشغل منصب رئيس تحرير جريدة الأهرام المصرية ، يمثل الجانب العلماني والقومي في مصر .. وهؤلاء العلمانيون والقوميون في مصر الشقيقة ، هم من الفلول أتباع العهد البائد .. وولاؤهم للأسد ونظامه ، وليس للشعب السوري . وولاؤهم لإسرائيل وحلفاء إسرائيل ، وليس للعرب ولا للمسلمين ... لهذا لما قاد العلامة القرضاوي مظاهرة تضامنية لتأييد الشعب السوري في مطالبه العادلة ، واحتجاجا على النظام الأسدي المجرم ، الذي يقوم بإبادة هذا الشعب بكل أنواع الأسلحة وبكل القسوة والإجرام ... كان ذلك في نظر سلامة ذنبا لا يغفر . وجريمة تبيح له أن يتطاول على هذا الشيخ الجليل ، ويصفه بالخرف وقلة العقل .. وليس غريبا أن يتواقح هذا القميء على رمز من رموز المسلمين .!! فسلامة هذا شخص شديد الولاء لإسرائيل ، وشديد العداء للعرب والمسلمين . ولو لم يكن كذلك لما تم تعيينه رئيسا لتحرير أشهر جريدة في الوطن العربي ... ليس غريبا أن يصدر منه هذا الهجوم الأرعن على العلامة القرضاوي ، ولكن الغريب أن يسكت عنه الرئيس مرسي .. وتنام القضية دون حساب ولا عقاب ..؟؟ وهذه الحادثة وأمثالها تثير لدينا كثيرا من الأسئلة التي لم نجد لها إجابة : فمن يحكم مصر الآن .؟ وما محل فخامة الرئيس من الإعراب .؟ وكيف يوافق على شتم هذا الرمز الديني المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين ، وهي التي أوصلته إلى سدة الحكم ، ومكنته من الجلوس على كرسي الرئاسة ، في أكبر دولة عربية .؟
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر ، فهنالك أسئلة أخرى ، يمكن أن نسلكها في هذا السياق ، لأنها غريبة أيضا ، ولا نجد لها تفسيرا :
لماذا يصر مرسي على التقارب من إيران .؟ فيسمح لها ببناء الحسينيات .؟ ويسمح لدعاة الفرس إن يسيدوا ويميدوا في نشر دعوتهم في مصر تحت عباءة التشيع .؟ ولماذا يختار لنفسه نائبا عنه ، متشيعا من أتباع الخميني ، وممن يؤمن بزنا المتعة ، وولاية الفقيه .. أعني الدكتور العوا .. هذا الدسيسة على الإسلام والمسلمين .؟؟ ولماذا يتصرف في مصر كل من هب ودب على ( كيفه ) من غير حسيب ولا رقيب .؟ بل لدينا سؤال أكبر ، وهو أننا لو عذرنا جماعة حماس – ولا عذر لهم – في إنشاء تقارب بينهم وبين إيران ، للحصول على بعض المعونات المالية ، بدافع الضرورة ... فكيف يمكن أن نعذر أم الدنيا بانضوائها تحت عباءة إيران .؟؟ راجع حساباتك يا فخامة الرئيس .. أو فإن الأمة من أهل السنة سوف تراجع رأيها فيك . فمصر الشقيقة ، أكبر دولة عربية ، ولا يليق بها أن يتحكم فيها أذناب إسرائيل ، ولا أن تنضوي تحت عباءة الفرس في إيران .