اقتحمت القوات السورية أمس بلدة جسر الشغور الحدودية السورية على خلفية الانتفاضة الشعبية المناوئة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد نحو أسبوع من اشتعال الأحداث هناك.
ورافق عملية الاقتحام، التي نفذت من الأطراف الجنوبية والشرقية للمدينة، قصف مكثف بينما فر المئات من السكان من الأطراف الشمالية إلى الحدود التركية، ليتجاوز عدد اللاجئين إلى تركيا 5 آلاف. ونقلت وكالة «رويترز» عن سكان أن دبابات وطائرات هليكوبتر سورية هاجمت بلدة جسر الشغور الحدودية، وأضافوا أن وحدات الجيش بقيادة ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد تمارس نفس الأساليب التي انتهجتها في مراكز أخرى لسحق المحتجين المطالبين بإنهاء حكم الأسد.
وفي غضون ذلك قالت مصادر تركية واسعة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط» أمس: «لقد أعطيناه (الرئيس بشار الأسد) كتيّبا كبيرا يتضمن كل خبرتنا في مجال تأسيس الأحزاب والجمعيات وحل القضايا بالحوار، لكننا لم نجد ترجمة فعلية لهذه الإيجابية». وأوضحت المصادر أنه من المفترض بالأسد أن «يضحي بأقرب الناس إليه من أجل المصلحة العامة»، مكررة أسماء مثل اسم شقيق الرئيس الأسد ماهر، ورجل الأعمال رامي مخلوف».
ورافق عملية الاقتحام، التي نفذت من الأطراف الجنوبية والشرقية للمدينة، قصف مكثف بينما فر المئات من السكان من الأطراف الشمالية إلى الحدود التركية، ليتجاوز عدد اللاجئين إلى تركيا 5 آلاف. ونقلت وكالة «رويترز» عن سكان أن دبابات وطائرات هليكوبتر سورية هاجمت بلدة جسر الشغور الحدودية، وأضافوا أن وحدات الجيش بقيادة ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد تمارس نفس الأساليب التي انتهجتها في مراكز أخرى لسحق المحتجين المطالبين بإنهاء حكم الأسد.
وفي غضون ذلك قالت مصادر تركية واسعة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط» أمس: «لقد أعطيناه (الرئيس بشار الأسد) كتيّبا كبيرا يتضمن كل خبرتنا في مجال تأسيس الأحزاب والجمعيات وحل القضايا بالحوار، لكننا لم نجد ترجمة فعلية لهذه الإيجابية». وأوضحت المصادر أنه من المفترض بالأسد أن «يضحي بأقرب الناس إليه من أجل المصلحة العامة»، مكررة أسماء مثل اسم شقيق الرئيس الأسد ماهر، ورجل الأعمال رامي مخلوف».