سوريا دخلت مع مجموعة من دول المنطقة في امتحان صعب
هذا الامتحان بدأ في الاحتجاجات على الأنظمة القمعية لدول المنطقة
تفجر مع احراق البو عزيزي لنفسه احتجاجا على كثير من القضايا
ولم ينتهي _في مصر وتونس مثلاً_ بسقوط الأنظمة
بل هو يمتد لسنين بعد ذلك
هذا ما أود نقاشه معكم أصدقائي
1-إن ثورتنا أو انتفاضتنا إلى ما هنالك من صفات أطلقت عليها تستمد قوتها وعوامل نجاحها من عدة نقاط :
-السلمية بمواجهة العنف المنظم الذي يقوده النظام السوري محاولاً ضرب أطياف الشعب السوري بنفسه,فالحوادث الفردية العنيفة لنعترف أنها موجودة لدى الموالاة والمعارضة,وهي مبررة لدى كلا الطرفين ,أما النظام فهو يقود عنف منظم عبر زج الجيش والقوى الأمنية في مواجهة الشعب وعبر زج المؤيدين له في مواجهة المحتجين
المعارضة نستطيع تبرير عنفها بسبب عدم قدرة الانسان على الاحتمال على طغيان النظام
والموالاة نستطيع نحن كمعارضة تبرير عنفها بسبب الدعاية الأمنية العنيفة الموجهة ضدها ,فهي تقنعها بأن الثورة هي ثورة طائفية تستهدف القضاء على الأقليات بكاملها
يجب علينا نحن كمعارضين واعيين ادراك ذلك واثبات أننا لا نستهدف سوى النظام نفسه وأننا ندرك لمخاوف الأقليات ويجب أن نعمل على اطفاء هذه المخاوف بالحوار مع الموالاة كأفراد _وأقصد الغير مسلحين منهم بالطبع_وعدم الحوار مع النظام لأن ذلك سيفقدنا بوصلتنا
لنعترف أنه في سوريا هناك شريحة ضخمة لم تحدد موقفها بعد مما يجري ,نستطيع جذب تلك الشريحة والبعض من شريحة الموالاة عبر التأكيد على سلمية الحركة وأننا نواجه الدبابات والرصاص بالصدور العارية وبأغصان الزيتون
-المدنية:وأقصد فيها اللاطائفية واللاعرقية واللا قومية والعمل على ذلك كهدف رئيس لا ينفصل عن هدف اسقاط النظام
المدنية التي نطمح إليها هي مدنية صندوق الاقتراع وأنه هو وهو فقط من يقود سوريا في المرحلة القادمة
كامل سوريا بكامل ترابها
بكامل محافظاتها وبوعد باستراجاع الأراض السليبة
لن نقبل بالانفصال
لن نقبل بالتجزئة
لن نقبل بتفتيت مجتمعنا السوري
-الفكرة الثالثة ضمن هذه الفقرة هي التدخل الخارجي:يجب أن نوضح ونكرر ونعلن موقفنا باستمرار
نحن ضد أي تدخل خارجي في سوريا حتى لو كان هذا التدخل لاسقاط النظام
لأن ببساطة هذا التدخل لم ولن يكون نظيفا أبدا وهذا مثبت عبر تاريخ سوريا والمنطقة
فلا قرارات أمريكية ولا حصار أوربي ولا تدخل عسكري تركي يستطيع اسقاط النظام
نطالب بسورين أننا نحن فقط من يحق لنا اسقاط هذا النظام
ليبيا لم تشف بعد من جراحها
التدخل الخارجي فيها سيترك آثاراً دائمة في ليبيا ما بعد القذافي
فالمجلس الانتقالي سوف يرتبط شاء أم أبى بوعود قطعها على الدول الأوربية والأمريكية وهذا ليس بالتأكيد من مصلحة الشعب الليبي
2-الفكرة الثانية هي مرحلة ما بعد الثورة:بعد سقوط النظام يجب أن ندرك تماما أن الثورة لم تنتهي بل هي بالكاد بدأت
المرحلى القادمة أصعب من هذه المرحلة
الثورة سوف تستمر بشكلها المدني
سوف نحافظ على مكتسبات الثورة ونمنع أحد من سرقتها وامتطائها
ما حققناه بوعينا نحن نستحقه وليس من هو لم يقدم أي شيئفي سبيله
مصر الآن تدخل عراكاً شرساً وإن كان في الظل بين ثوار مصر السابقين وبين من يحاول سرقة هذا النصر وتجييره لنفسه كأنه هو من صنعه بدون مساعدة أحد
أعتذر جدا للإطالة وبانتظار تعليقاتكم حول موضوعي هذا
هذا الامتحان بدأ في الاحتجاجات على الأنظمة القمعية لدول المنطقة
تفجر مع احراق البو عزيزي لنفسه احتجاجا على كثير من القضايا
ولم ينتهي _في مصر وتونس مثلاً_ بسقوط الأنظمة
بل هو يمتد لسنين بعد ذلك
هذا ما أود نقاشه معكم أصدقائي
1-إن ثورتنا أو انتفاضتنا إلى ما هنالك من صفات أطلقت عليها تستمد قوتها وعوامل نجاحها من عدة نقاط :
-السلمية بمواجهة العنف المنظم الذي يقوده النظام السوري محاولاً ضرب أطياف الشعب السوري بنفسه,فالحوادث الفردية العنيفة لنعترف أنها موجودة لدى الموالاة والمعارضة,وهي مبررة لدى كلا الطرفين ,أما النظام فهو يقود عنف منظم عبر زج الجيش والقوى الأمنية في مواجهة الشعب وعبر زج المؤيدين له في مواجهة المحتجين
المعارضة نستطيع تبرير عنفها بسبب عدم قدرة الانسان على الاحتمال على طغيان النظام
والموالاة نستطيع نحن كمعارضة تبرير عنفها بسبب الدعاية الأمنية العنيفة الموجهة ضدها ,فهي تقنعها بأن الثورة هي ثورة طائفية تستهدف القضاء على الأقليات بكاملها
يجب علينا نحن كمعارضين واعيين ادراك ذلك واثبات أننا لا نستهدف سوى النظام نفسه وأننا ندرك لمخاوف الأقليات ويجب أن نعمل على اطفاء هذه المخاوف بالحوار مع الموالاة كأفراد _وأقصد الغير مسلحين منهم بالطبع_وعدم الحوار مع النظام لأن ذلك سيفقدنا بوصلتنا
لنعترف أنه في سوريا هناك شريحة ضخمة لم تحدد موقفها بعد مما يجري ,نستطيع جذب تلك الشريحة والبعض من شريحة الموالاة عبر التأكيد على سلمية الحركة وأننا نواجه الدبابات والرصاص بالصدور العارية وبأغصان الزيتون
-المدنية:وأقصد فيها اللاطائفية واللاعرقية واللا قومية والعمل على ذلك كهدف رئيس لا ينفصل عن هدف اسقاط النظام
المدنية التي نطمح إليها هي مدنية صندوق الاقتراع وأنه هو وهو فقط من يقود سوريا في المرحلة القادمة
كامل سوريا بكامل ترابها
بكامل محافظاتها وبوعد باستراجاع الأراض السليبة
لن نقبل بالانفصال
لن نقبل بالتجزئة
لن نقبل بتفتيت مجتمعنا السوري
-الفكرة الثالثة ضمن هذه الفقرة هي التدخل الخارجي:يجب أن نوضح ونكرر ونعلن موقفنا باستمرار
نحن ضد أي تدخل خارجي في سوريا حتى لو كان هذا التدخل لاسقاط النظام
لأن ببساطة هذا التدخل لم ولن يكون نظيفا أبدا وهذا مثبت عبر تاريخ سوريا والمنطقة
فلا قرارات أمريكية ولا حصار أوربي ولا تدخل عسكري تركي يستطيع اسقاط النظام
نطالب بسورين أننا نحن فقط من يحق لنا اسقاط هذا النظام
ليبيا لم تشف بعد من جراحها
التدخل الخارجي فيها سيترك آثاراً دائمة في ليبيا ما بعد القذافي
فالمجلس الانتقالي سوف يرتبط شاء أم أبى بوعود قطعها على الدول الأوربية والأمريكية وهذا ليس بالتأكيد من مصلحة الشعب الليبي
2-الفكرة الثانية هي مرحلة ما بعد الثورة:بعد سقوط النظام يجب أن ندرك تماما أن الثورة لم تنتهي بل هي بالكاد بدأت
المرحلى القادمة أصعب من هذه المرحلة
الثورة سوف تستمر بشكلها المدني
سوف نحافظ على مكتسبات الثورة ونمنع أحد من سرقتها وامتطائها
ما حققناه بوعينا نحن نستحقه وليس من هو لم يقدم أي شيئفي سبيله
مصر الآن تدخل عراكاً شرساً وإن كان في الظل بين ثوار مصر السابقين وبين من يحاول سرقة هذا النصر وتجييره لنفسه كأنه هو من صنعه بدون مساعدة أحد
أعتذر جدا للإطالة وبانتظار تعليقاتكم حول موضوعي هذا