اعتبر نائب رئيس مجلس الشيوخ الايطالي من الحزب الراديكالي اللاعنفي ماركو بيردوكا أن "تحريك رد فعل المجتمع الدولي ضد (معمر) القذافي لم يتطلب سوى تقريرين لقناة الجزيرة، أما في سورية فلا تكفي حصيلة الألف قتيل" حسب تعبيره

وأوضح بيردوكا أن "ما هو أسوأ من ذلك هو أنه، مع طرد وسائل الإعلام الدولية، يجري بشكل دموي قمع أي محاولة لنشر المعلومات حول ما يحدث في سورية" و "ردا على ذلك، قامت الصحافة الإيطالية بالامتثال للسلوك الإجرامي لنظام (الرئيس السوري بشار) الأسد، ربما لأن وزارة الخارجية (الايطالية) تعتقد بقدرتها على حل الأزمة من خلال الدبلوماسية الهادئة المعتادة؟ " على حد قوله

وتابع القول "لقد قوبلت الاحتجاجات في سبيل الحرية والديمقراطية والتي بدأت منذ أكثر من شهرين، في بادئ الأمر بالسلاح من جانب الشرطة، ثم وفي الايام الاخيرة تحولت المجابهة إلى المدفعية الثقيلة للجيش" و "هذا انتهاك صارخ وعظيم للقانون الإنساني الدولي الذي يقوم عليه النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية" حسب تعبيره

وخلص إلى القول "إن سورية لا تعترف باختصاص المحكمة الجنائية الدولية مثلها مثل ليبيا والسودان، لذا فمن الضروري أن يعقد مجلس الأمن اجتماعاً عاجلاً لاحالة الوضع السوري إلى مدعي عام المحكمة حتى يقوم بالتحقيق في الجرائم ضد الانسانية التي ارتكبها نظام الأسد" على حد قوله