الإبراهيمي المتآمر (الأخطر) :
بقلم : ابو ياسر السوري
جاء الأخطر الإبراهيمي إلى دمشق ، فقابل الأسد أمس يوم الاثنين ، ثم قابل ما سماه بالمعارضة الداخلية ممثلة بهيئة التنسيق .. ثم صرح الإبراهيمي للصحفيين : بأنه تشرف بلقاء السيد الرئيس بشار الأسد ... وخرج بكلام يعطي انطباعا بأنه لا حل للأزمة في المستقبل المنظور ..
ونتساءل هنا : ماذا يعني أن تكون تصريحات الأخطر مما يخدم النظام دائما ، فإنه منذ البدء بمبادرته المشؤومة إلى الآن ، وهو يردد لا أمل في حل ظاهر للعيان ، والوضع في سوريا يدعو للقلق ،ويبدي تخوفه من حرب أهلية ... وكأن الإبراهيمي مكلف أن يدلي بهكذا تصريحات محبطة ، ليفت في عضد الثورة ، وليزرع اليأس في نفوس السوريين ، فيكفوا عن ثورتهم ، ويعودوا إلى بيت الطاعة من جديد ...
ونتساءل أيضا : لماذا يتجاهل الإبراهيمي المعارضة السورية الحقيقية ، ويتجنب اللقاء معها .؟ بينما هو يلتقي مع ( هيئة التنسيق ) على أنها معارضة داخلية ، وهي معارضة مزيفة عميلة للنظام ، غير معترف بها من قبل الشعب السوري ، ولا تمثل إلا نفسها ، لأنها لا تضم إلا حثالة من الخونة الذين يغض النظام عنهم الطرف ، ويسمح لهم بالمعارضة ، طالما أن معارضتهم هي التسبح بحمد النظام والتقدس له ، ثم إنها كذلك لا تطالب بإسقاط الرئيس ولا بتفكيك الجهاز الأمني ، وحسب هيئة التنسيق من النظام أن يسمح لبعض أعضائها في الحصول على عدة مناصب في المستقبل .
ولمن لا يعرف تفصيلات عن هذه الهيئة ، يحسن التنبيه إلى أن قائدها هو العميل المخابراتي حسن عبد العظيم ، والناطق باسمها الخائن المتواطئ مع النظام هيثم مناع .، وأبرز أعضائها النصيري الطائفي عبد العزيز الخير ، والنصيري الثاني قدري جميل .. وأشباههم من أعداء الشعب السوري .. ولعل الأخطر الإبراهيمي ، بلقائه مع هؤلاء العملاء يريد أن يسوق لهم ، ويعتبرهم معارضة مخولة بالتفاوض مع النظام ، ومعمولا بقراراتها واتفاقياتها ، ليضمن بذلك تمرير مشروعه الخياني التآمري ، فالإبراهيمي يحمل مشروعا يقضي بالإبقاء على بشار الأسد حتى نهاية فترته في عام 2014، ثم يحق له أن يترشح للرئاسة مرة ثالثة ، كما تنص مبادرة الإبراهيمي على إبقاء أجهزة المخابرات على ما هي عليه ، كما ويعمل الإبراهيمي جاهدا على سلامة المجرمين الذين دمروا سوريا فوق رؤوس السوريين ، وينص على كل ما يضمن حمايتهم وإفلاتهم من أية مساءلة في المستقبل ...
لهذا حين يلتقي الأخطر الإبراهيمي مع بشار الأسد ، تشعر بأن لقاءاتهما حميمية للغاية ، فلا يبدو كل منهما فيها إلا مبتسما ، ظاهر الارتياح ... ولم لا يكون ذلك كذلك ، وهما حليفان يخططان معا لقمع الثورة أو الالتفاف عليها ، وتحقيق ما يخدم المجرم رأس النظام وزبانيته اللئام . ؟؟
ثم نتساءل أيضا : لماذا تتسم تصريحات الإبراهيمي بالاحترام الكامل للمجرم بشار ، فلا يذكره إلا بأسلوب التعظيم فحين يدلي بتصريحاته للصحفيين : إنه تشرف بلقاء السيد الرئيس بشار الأسد .. وبحث مع سيادته الشأن السوري بما يحقق مصلحة الشعب والسيادة الوطنية ..
ولست أدري من أين جاء الشرف للأسد ، إلا إذا كان الأخطر الإبراهيمي يعتبر إجرامه في حق شعبه شرفا ، يستحق عليه مزيدا من التقدير والاحترام .
بقلم : ابو ياسر السوري
جاء الأخطر الإبراهيمي إلى دمشق ، فقابل الأسد أمس يوم الاثنين ، ثم قابل ما سماه بالمعارضة الداخلية ممثلة بهيئة التنسيق .. ثم صرح الإبراهيمي للصحفيين : بأنه تشرف بلقاء السيد الرئيس بشار الأسد ... وخرج بكلام يعطي انطباعا بأنه لا حل للأزمة في المستقبل المنظور ..
ونتساءل هنا : ماذا يعني أن تكون تصريحات الأخطر مما يخدم النظام دائما ، فإنه منذ البدء بمبادرته المشؤومة إلى الآن ، وهو يردد لا أمل في حل ظاهر للعيان ، والوضع في سوريا يدعو للقلق ،ويبدي تخوفه من حرب أهلية ... وكأن الإبراهيمي مكلف أن يدلي بهكذا تصريحات محبطة ، ليفت في عضد الثورة ، وليزرع اليأس في نفوس السوريين ، فيكفوا عن ثورتهم ، ويعودوا إلى بيت الطاعة من جديد ...
ونتساءل أيضا : لماذا يتجاهل الإبراهيمي المعارضة السورية الحقيقية ، ويتجنب اللقاء معها .؟ بينما هو يلتقي مع ( هيئة التنسيق ) على أنها معارضة داخلية ، وهي معارضة مزيفة عميلة للنظام ، غير معترف بها من قبل الشعب السوري ، ولا تمثل إلا نفسها ، لأنها لا تضم إلا حثالة من الخونة الذين يغض النظام عنهم الطرف ، ويسمح لهم بالمعارضة ، طالما أن معارضتهم هي التسبح بحمد النظام والتقدس له ، ثم إنها كذلك لا تطالب بإسقاط الرئيس ولا بتفكيك الجهاز الأمني ، وحسب هيئة التنسيق من النظام أن يسمح لبعض أعضائها في الحصول على عدة مناصب في المستقبل .
ولمن لا يعرف تفصيلات عن هذه الهيئة ، يحسن التنبيه إلى أن قائدها هو العميل المخابراتي حسن عبد العظيم ، والناطق باسمها الخائن المتواطئ مع النظام هيثم مناع .، وأبرز أعضائها النصيري الطائفي عبد العزيز الخير ، والنصيري الثاني قدري جميل .. وأشباههم من أعداء الشعب السوري .. ولعل الأخطر الإبراهيمي ، بلقائه مع هؤلاء العملاء يريد أن يسوق لهم ، ويعتبرهم معارضة مخولة بالتفاوض مع النظام ، ومعمولا بقراراتها واتفاقياتها ، ليضمن بذلك تمرير مشروعه الخياني التآمري ، فالإبراهيمي يحمل مشروعا يقضي بالإبقاء على بشار الأسد حتى نهاية فترته في عام 2014، ثم يحق له أن يترشح للرئاسة مرة ثالثة ، كما تنص مبادرة الإبراهيمي على إبقاء أجهزة المخابرات على ما هي عليه ، كما ويعمل الإبراهيمي جاهدا على سلامة المجرمين الذين دمروا سوريا فوق رؤوس السوريين ، وينص على كل ما يضمن حمايتهم وإفلاتهم من أية مساءلة في المستقبل ...
لهذا حين يلتقي الأخطر الإبراهيمي مع بشار الأسد ، تشعر بأن لقاءاتهما حميمية للغاية ، فلا يبدو كل منهما فيها إلا مبتسما ، ظاهر الارتياح ... ولم لا يكون ذلك كذلك ، وهما حليفان يخططان معا لقمع الثورة أو الالتفاف عليها ، وتحقيق ما يخدم المجرم رأس النظام وزبانيته اللئام . ؟؟
ثم نتساءل أيضا : لماذا تتسم تصريحات الإبراهيمي بالاحترام الكامل للمجرم بشار ، فلا يذكره إلا بأسلوب التعظيم فحين يدلي بتصريحاته للصحفيين : إنه تشرف بلقاء السيد الرئيس بشار الأسد .. وبحث مع سيادته الشأن السوري بما يحقق مصلحة الشعب والسيادة الوطنية ..
ولست أدري من أين جاء الشرف للأسد ، إلا إذا كان الأخطر الإبراهيمي يعتبر إجرامه في حق شعبه شرفا ، يستحق عليه مزيدا من التقدير والاحترام .