عروض إيرانية
بقلم حسام الثورة
من يعرف العقيدة الإيرانية وإنها عقيدة ترتكز على الكذب والنفاق وهذا سر نجاح الفرس بالمفوضات واللعب على جميع الحبال , فمن يرى أن الكذب عقيدة لا شك انه سيتقنه ويقسم على صدقه الإيمان ويقدم الضمانات ثم لا يجد حرجا من التنصل منه لا حقا لان هذا من أصل العقيدة
هذه المقدمة حتى نتمكن من فهم المبادرات الإيرانية ومن الصفقات التي تعقدها مع عرب الجهل حينا ومع الغرب والأمريكان حينا ومع الروس والصين حينا آخر والنتيجة بالنسبة لهم واحدة هي خدمة مشروعهم المجوسي الفارسي
ومن هذه المبادرات والاتفاقات نعرض ما يلي :
1- مثيرة وعجيبة تلك الصفقة والمقايضة التي عرضها النظام الإيراني على الإدارة الأمريكية من خلال حكومة المالكي العراقية وعن
طريق وفد الكونغرس الأمريكي الذي زار بغداد مؤخرا؟، وهي صفقة قيل عنها الكثير ولكن لم يتم تداولها إعلاميا إلا بشكل محدود للغاية، والقصة تبدأ من تقديم عرض إيراني واضح المعالم للغرب يتضمن وقف برنامج تخصيب اليورانيوم وصولا حتى لتطبيع محدود مع الإسرائيليين ولكن الأهم في الموضوع هو العرض الإيراني الرسمي والقاطع بتحجيم دور حزب الله اللبناني وبالسماح للجيش اللبناني بالانتشار وبسحب سلاح حزب الله الصاروخي وبتطبيع الأوضاع في الجبهة اللبنانية وبما يسمح بعودة هيبة الدولة اللبناني وإنهاء التوتر الداخلي بالكامل، وطبعا تلك العروض السخية والمبالغ في كرمها لم تأت لوجه الله تعالى أو مجانا بعد أن هبطت فيوض السلام والسكينة على صدور القادة في إيران بل أن تنفيذها والالتزام بها مشروط بشرط رئيس ومقدس وهو ضرورة التزام
الولايات المتحدة والغرب الأوروبي بالحفاظ على وجود واستمرارية نظام بشار الأسد في الشام والسماح بسحق الثورة السورية مع الاستعداد لتقديم بعض التنازلات السياسية الشكلية!!
وبعد هذا العرض يحق لنا ولغيرنا السؤال فأين إذا شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل هذا الشعار الكذبة
2- الصفقة الثانية وهي تصب في نفس مجرى الصفقة الأولى وتقول أن إيران مستعدة لتزويد أوروبا بالغاز مجانا ولمدة عشرين عاما وعليه يتم العمل لتمديد خط للغاز عبر سوريا والمقابل طبعا أن تقف أوروبا مع إيران للقضاء على الثورة السورية ولعل ما نراه من لف ودوران الأوربيون وكذبهم يصب بخانه هذه الصفقات
3- صفقة ثالثة ولكنها فضحت وذلك بتخلي حكام دول الخليج عن الثورة السورية وتتخلى بموجبه إيران عن التدخل في البحرين إلا أن حكام الخليج الأوفياء أصيبوا بخيبة أمل عندما تخلوا عن دعم الثورة السورية ولكن إيران استمرت بدعم أذنابها في البحرين بل طورت دعمها للروافض في المنطقة الشرقية
4- آخر مهازلها هي مبادرتها لحل الأزمة في سوريا مع الاحتفاظ بوجود بشار الاسد في السلطة وهي مبادرة تستحق فاصلا من الضحك
أما آخر كذبة ولكنها الآن كذبة مكشوفة فبل أن يقولوها هو تصريح نائب وزير الخارجية الإيراني بأن حزب الشيطان اللبناني سيتدخل لصالح النظام إذا خشي على سوريا من خروجها من محور الممانعة , قبحه الله إذاً ليشرح لنا أين ينفق كلاب حزب الشيطان في مهماتهم الجهادية ؟؟ إذا كانموا لم يتدخلوا في سوريا بعد وليوضح لنا هذا المجوسي فتوى شيطانهم الأكبر بوجوب الجهاد في سوريا أين هذه السوريا التي عليهم أن يجاهدوا فيها
لقد صدق فيكم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كتبتم عند الله كذابين لكثرة ما كذبتم وتحريتم الكذب وحقيقة فإن المشكلة ليست فيكم أيها الروافض بل فيمن يصدقكم أو حتى فيمن يتحدث معكم ولكن إن موعد نهايتكم قريبة بإذنه تعالى
22-12-2012
بقلم حسام الثورة
من يعرف العقيدة الإيرانية وإنها عقيدة ترتكز على الكذب والنفاق وهذا سر نجاح الفرس بالمفوضات واللعب على جميع الحبال , فمن يرى أن الكذب عقيدة لا شك انه سيتقنه ويقسم على صدقه الإيمان ويقدم الضمانات ثم لا يجد حرجا من التنصل منه لا حقا لان هذا من أصل العقيدة
هذه المقدمة حتى نتمكن من فهم المبادرات الإيرانية ومن الصفقات التي تعقدها مع عرب الجهل حينا ومع الغرب والأمريكان حينا ومع الروس والصين حينا آخر والنتيجة بالنسبة لهم واحدة هي خدمة مشروعهم المجوسي الفارسي
ومن هذه المبادرات والاتفاقات نعرض ما يلي :
1- مثيرة وعجيبة تلك الصفقة والمقايضة التي عرضها النظام الإيراني على الإدارة الأمريكية من خلال حكومة المالكي العراقية وعن
طريق وفد الكونغرس الأمريكي الذي زار بغداد مؤخرا؟، وهي صفقة قيل عنها الكثير ولكن لم يتم تداولها إعلاميا إلا بشكل محدود للغاية، والقصة تبدأ من تقديم عرض إيراني واضح المعالم للغرب يتضمن وقف برنامج تخصيب اليورانيوم وصولا حتى لتطبيع محدود مع الإسرائيليين ولكن الأهم في الموضوع هو العرض الإيراني الرسمي والقاطع بتحجيم دور حزب الله اللبناني وبالسماح للجيش اللبناني بالانتشار وبسحب سلاح حزب الله الصاروخي وبتطبيع الأوضاع في الجبهة اللبنانية وبما يسمح بعودة هيبة الدولة اللبناني وإنهاء التوتر الداخلي بالكامل، وطبعا تلك العروض السخية والمبالغ في كرمها لم تأت لوجه الله تعالى أو مجانا بعد أن هبطت فيوض السلام والسكينة على صدور القادة في إيران بل أن تنفيذها والالتزام بها مشروط بشرط رئيس ومقدس وهو ضرورة التزام
الولايات المتحدة والغرب الأوروبي بالحفاظ على وجود واستمرارية نظام بشار الأسد في الشام والسماح بسحق الثورة السورية مع الاستعداد لتقديم بعض التنازلات السياسية الشكلية!!
وبعد هذا العرض يحق لنا ولغيرنا السؤال فأين إذا شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل هذا الشعار الكذبة
2- الصفقة الثانية وهي تصب في نفس مجرى الصفقة الأولى وتقول أن إيران مستعدة لتزويد أوروبا بالغاز مجانا ولمدة عشرين عاما وعليه يتم العمل لتمديد خط للغاز عبر سوريا والمقابل طبعا أن تقف أوروبا مع إيران للقضاء على الثورة السورية ولعل ما نراه من لف ودوران الأوربيون وكذبهم يصب بخانه هذه الصفقات
3- صفقة ثالثة ولكنها فضحت وذلك بتخلي حكام دول الخليج عن الثورة السورية وتتخلى بموجبه إيران عن التدخل في البحرين إلا أن حكام الخليج الأوفياء أصيبوا بخيبة أمل عندما تخلوا عن دعم الثورة السورية ولكن إيران استمرت بدعم أذنابها في البحرين بل طورت دعمها للروافض في المنطقة الشرقية
4- آخر مهازلها هي مبادرتها لحل الأزمة في سوريا مع الاحتفاظ بوجود بشار الاسد في السلطة وهي مبادرة تستحق فاصلا من الضحك
أما آخر كذبة ولكنها الآن كذبة مكشوفة فبل أن يقولوها هو تصريح نائب وزير الخارجية الإيراني بأن حزب الشيطان اللبناني سيتدخل لصالح النظام إذا خشي على سوريا من خروجها من محور الممانعة , قبحه الله إذاً ليشرح لنا أين ينفق كلاب حزب الشيطان في مهماتهم الجهادية ؟؟ إذا كانموا لم يتدخلوا في سوريا بعد وليوضح لنا هذا المجوسي فتوى شيطانهم الأكبر بوجوب الجهاد في سوريا أين هذه السوريا التي عليهم أن يجاهدوا فيها
لقد صدق فيكم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كتبتم عند الله كذابين لكثرة ما كذبتم وتحريتم الكذب وحقيقة فإن المشكلة ليست فيكم أيها الروافض بل فيمن يصدقكم أو حتى فيمن يتحدث معكم ولكن إن موعد نهايتكم قريبة بإذنه تعالى
22-12-2012