بارك الله بكم أخوتي وشكرا لتعليقاتكم
اللهم عجل بالنصر إنك على كل شيء قدير

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة ثوار الكلمة السلام عليكم و وبعد،

الأخ أبو ياسر السوري

تقول .. ((وأؤكد كلام الأخ حسام بأن نصر الشيطان يؤمن بالتقية ، يعني يعتقد أن الكذب من التقوى , وأن الله يحب المتقين .. فأي خزعبلات هذه ))

قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: " المؤمن القوي أحب الى الله من المؤمن الضعيف، و في كل خير، إحرص على ما ينفعك"

القوة عديدة العناصر،

لا يصح أن تختزل في القوة العسكرية،

السياسة قوة،

الفصاحة و سعة الخيال قوة

و الفكرة الصحيحة قوة،،،،

التقية غير التقوى عندنا و عندهم،

و خطأ استضعاف منطق العدو و الخصم،

كان سيدنا أبو حامد الغزالي و هو ينقد الفلاسقة يكفرهم و يعجزهم، يقوي عباراتهم، و ينحلهم قوة زائدة في كلامهم،

التقوى علاقة بين العبد و بين الله عز و جل،

و هي خير دائما و تكليف أو واجب لا يسقط،

بينما التقية علاقة بين ناس مستضعفين مغلوبين على أمرهم و بين خصومهم الظاهرين السائدين،

و كذب أمين حزب الشيطان ليس من التقوى و لا التقية، التي تعني الموافقة الظاهرية للمسلمين في عقائدهم و اجتهاداتهم الشرعية، بل مجرد مخادعة.

هو يعلن بصراحة اعتناقه النظرية السياسية ولاية الفقيه،

فأين التقية.

الصريح في الموقف السياسي هو صريح في كل أموره،

و جميع الأمور هي دون السياسة،

أي الموقف السياسي يتطلب أعلى الجهد و الجرأة و الاستعداد لإعلانه،

قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "أول ما تغلبون عليه الحكم"

من الحزم حسن تقدير فكرة الخصم قبل مجادلته، حتى يكون الإنتصار عليه في عالم العقل و النطق انتصارا صحيحا،

هو يضطر للإعتراف معه بهزيمته،

إيران و حزب الشيطان مخادعون و ليس أهل تقوى و لا أهل تقية،

و العصابة النصيرية مخادعة، و أداتها في الخداع حزب البعث الجاهلي

تروج للعروبة و الحرية و الإشتراكية و الوحدة بالكلام، لكن لم تكن تقوم بأي عمل على طريق الإنجاز و التحقيق.

ألا يكفيك يا سيد عفارة من كذبهم وتقيتهم تصريح سادتك في طهران أن حزب الشيطا سيتدخلون إذا خافو على محور الممانعة فهل يمكن أن تخبرنا أين ينفق كلابهم في مهماتهم الجهادية
على كل الأحوال التقية والكذب كلمتان لمعنى واحد