دبي - هادي الطرفي
أثارت العملية العسكرية التي يقودها الجيش السوري لقمع المعارضين في أنحاء البلاد، وخاصة في منطقة "جسر الشغور" المحاذية للأراضي التركية، حفيظة أنقرة التي تربطها علاقات مستقرة وشراكة اقتصادية واسعة مع سوريا.
وفي تغير مفاجئ للموقف التركي تجاه حليفه الاقتصادي والسياسي السوري وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أداء النظام السوري بالفظيع، وقال إن "شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد لا يتصرف بشكل إنساني بل بشكل وحشي، فقواته تلتقط الصور وهي تقف فوق جثث النساء".
وقال كبير مستشاري الرئيس التركي لشؤون الشرق الاوسط أرشد هورموزلو لـ"العربية.نت" "إن تركيا قدمت أكثر من مبادرة ومقترحات وأرسلت وفوداً إلى دمشق لتسريع وتيرة الإصلاح ووقف إراقة الدماء والقمع ولازالت تقوم بنفس الاتصال".
وفي معرض رده على سؤال فيما إذا كان الاتصال بالقيادة السورية متوفر للجانب التركي، وسط أنباء تفيد بأن أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون قد فشل في الوصول إلى بشار الأسد، قال هورموزلو: "كان لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حديث مطول قبل يومين مع الأسد، ولا أدري ما إذا تمكن من معاودة الاتصال معه بعدها".
وأكد أن تركيا تواصل في جهودها الدبلوماسية في سبيل إقناع النظام السوري ببذل المزيد من الإصلاحات, مشدداً على أن الحل لا بد أن يكون داخلياً كي لا يرقى لتدخل خارجي.
وأضاف هورمزلو: "لا مناص من هذه الثورات وإذا ما صدر قرار ضد النظام السوري من قبل المجتمع الدولي، فإننا سنقوم بتنفيذ هذه القرارت".
وقال: "سبق وأن حذرنا الجانب السوري من مغبة هذه الأعمال ونتمنى أن يكون مبدأ الحوار هو الحل لتحقيق المطالب الديمقراطية".
وأضاف مستشار الرئيس التركي: "يهمنا استقرار سوريا حيث لنا علاقات راسخة وحدود مشتركة شاسعة وهناك أقارب في الشعبين على جانبي الحدود ونخشى أن تؤثر الأحداث في هذا البلد سلباً على المنطقة".
أثارت العملية العسكرية التي يقودها الجيش السوري لقمع المعارضين في أنحاء البلاد، وخاصة في منطقة "جسر الشغور" المحاذية للأراضي التركية، حفيظة أنقرة التي تربطها علاقات مستقرة وشراكة اقتصادية واسعة مع سوريا.
وفي تغير مفاجئ للموقف التركي تجاه حليفه الاقتصادي والسياسي السوري وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أداء النظام السوري بالفظيع، وقال إن "شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد لا يتصرف بشكل إنساني بل بشكل وحشي، فقواته تلتقط الصور وهي تقف فوق جثث النساء".
وقال كبير مستشاري الرئيس التركي لشؤون الشرق الاوسط أرشد هورموزلو لـ"العربية.نت" "إن تركيا قدمت أكثر من مبادرة ومقترحات وأرسلت وفوداً إلى دمشق لتسريع وتيرة الإصلاح ووقف إراقة الدماء والقمع ولازالت تقوم بنفس الاتصال".
وفي معرض رده على سؤال فيما إذا كان الاتصال بالقيادة السورية متوفر للجانب التركي، وسط أنباء تفيد بأن أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون قد فشل في الوصول إلى بشار الأسد، قال هورموزلو: "كان لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حديث مطول قبل يومين مع الأسد، ولا أدري ما إذا تمكن من معاودة الاتصال معه بعدها".
وأكد أن تركيا تواصل في جهودها الدبلوماسية في سبيل إقناع النظام السوري ببذل المزيد من الإصلاحات, مشدداً على أن الحل لا بد أن يكون داخلياً كي لا يرقى لتدخل خارجي.
وأضاف هورمزلو: "لا مناص من هذه الثورات وإذا ما صدر قرار ضد النظام السوري من قبل المجتمع الدولي، فإننا سنقوم بتنفيذ هذه القرارت".
وقال: "سبق وأن حذرنا الجانب السوري من مغبة هذه الأعمال ونتمنى أن يكون مبدأ الحوار هو الحل لتحقيق المطالب الديمقراطية".
وأضاف مستشار الرئيس التركي: "يهمنا استقرار سوريا حيث لنا علاقات راسخة وحدود مشتركة شاسعة وهناك أقارب في الشعبين على جانبي الحدود ونخشى أن تؤثر الأحداث في هذا البلد سلباً على المنطقة".