قالت مصادر استانبول إن مكتب الأمن القومي التركي اتخذ في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة قرارا بالتدخل العسكري في سوريا "لحماية المدنيين". رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ورئاسة الأركان التركية اتخذا قرارا بالتدخل العسكري في سوريا ، وكانا يدرسان مساء أمس "تحديد كيفية إرسال القوة العسكرية التركية إلى داخل سوريا ، سواء من الناحية التقنية أو الغطاء القانوني" الداخلي والدولي. وكان رئيس الوزراء التركي ، وفي أقسى تصريح يصدرها حتى الآن ، اتهم النظام السوري بـ" ارتكاب فظاعات بربرية"، مشيرا إلى " أننا لا يمكننا الاستمرار في الدفاع عن سوريا (...) لأنهم ( النظام السوري) لا يزالون ينظرون بخفة إلى الأمر " أمام المجتمع الدولي. وكانت وسائل إعلام محلية وعالمية نقلت عن أردوغان قوله "إن يومي الجمعة ( أمس) والسبت (اليوم) حاسمان" لجهة ما يتعلق بالوضع السوري. وهو ما فهم منه أنه ينوي القيام بشيء ما قبل يوم واحد من الانتخابات التركية التي ستجرى غدا الأحد.
على صعيد متصل ، في استانبول نادرة مطر، نقلا عن شهود عيان في منطقة لواء اسكندرونة الذي تخلى عنه النظام السوري إلى تركيا بموجب اتفاقية خيانية سرية في العام 1998 ، أن وحدات عسكرية تركية "غير مألوفة من حيث حجمها" شوهدت على الطريق الواصل ما بين بلدتي كوملو Kumluو ريهانلي Reyhanli شرقي لواء اسكندرونة ، وعلى امتداد المنطقة ما بين هذه الأخيرة وبلدتي كاربياز Karbeyaz و كيسلاك Kislak إلى الجنوب الغربي منهما . وهي منطقة تحاذي محافظة إدلب ، وبشكل خاص منطقة جسر الشغور.
وكان أردوغان خصص المجرم ماهر الأسد بالتسمية حين حديثه عن " الفظاعات التي ارتكبها النظام السوري في جسر الشغور" ، موضحا بالقول «تحدثت مع الأسد قبل اربعة او خمسة ايام وتناولت معه بشكل واضح الاوضاع. مع ذلك هم لا يزالون ينظرون بخفة الى الامر. ومع الأسف يقولون لنا أشياء مختلفة. وللأسف أقول بشكل واضح جدا ان شقيقه (ماهر) لا يتصرف بطريقة انسانية». وأكد انه «بناء على ذلك، لا يمكننا ان نصر على الدفاع عن سوريا". وأضاف «للاسف قلت بشكل واضح جدا ان أخاه ( ماهر) يتصرف بطريقة غير انسانية وإنه يمارس الوحشية في الوقت الراهن. وأعتقد انهم يقومون باستعراضات ( حركات احتفالية) فوق جثث النساء اللواتي قتلوهن للتو. ذلك يعطي انطباعا كريها. هذه الصور تتعذر استساغتها".
وأضاف «تصوروا هذه المشاهد الفظيعة حيث ظهرت فيها نساء قتلن. وهذه مشاهد لا يمكن قبولها وبلعها. ومن الطبيعي ان يدفع هذا الامر مجلس الامن الدولي الى التدخل. شئنا ام أبينا سيدفع هذا مجلس الامن والامم المتحدة الى التدخل. بل هناك تحضيرات لذلك. نحن كتركيا لا يمكن حينها ان نقف ونقول لا». وكرر التأكيد ان تركيا ستبقي حدودها مفتوحة امام اللاجئين السوريين، لكنه اضاف «الى اين سيصل ذلك؟". وقال الرئيس التركي عبد الله غول، من جهته، إن بلاده «تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في سوريا وإننا مستعدون، كعسكر ومدنيين، لمواجهة أسوأ السيناريوهات، ونتمنى ألا تحدث تطورات سيئة، لكن كما يبدو فإن الأمور لا تذهب في الاتجاه السليم». وأضاف «اتخذنا الإجراءات لمواجهة جميع الاحتمالات، ونتابع ما يجري في سوريا بكثير من الالم".
وقال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو، من جهته، ان بلاده تعلق أهمية كبيرة على الاستقرار في سوريا، مؤكداً استمرار دعم الشعب السوري واستضافته على الأراضي التركية إلى أن تعود الأمور إلى طبيعتها. ولفت إلى ان «بعض التطورات حصلت في جسر الشغور، وفي بلدة قريبة من الحدود بين تركيا وسوريا»، مشيرا الى تلقيه معلومات عن سقوط عدد كبير من القتلى. وشدد على ان تركيا «ستستمر في دعم الشعب السوري، ونحن مستعدون لاستضافة السوريين إلى أن يعود الوضع إلى طبيعية"
على صعيد متصل ، في استانبول نادرة مطر، نقلا عن شهود عيان في منطقة لواء اسكندرونة الذي تخلى عنه النظام السوري إلى تركيا بموجب اتفاقية خيانية سرية في العام 1998 ، أن وحدات عسكرية تركية "غير مألوفة من حيث حجمها" شوهدت على الطريق الواصل ما بين بلدتي كوملو Kumluو ريهانلي Reyhanli شرقي لواء اسكندرونة ، وعلى امتداد المنطقة ما بين هذه الأخيرة وبلدتي كاربياز Karbeyaz و كيسلاك Kislak إلى الجنوب الغربي منهما . وهي منطقة تحاذي محافظة إدلب ، وبشكل خاص منطقة جسر الشغور.
وكان أردوغان خصص المجرم ماهر الأسد بالتسمية حين حديثه عن " الفظاعات التي ارتكبها النظام السوري في جسر الشغور" ، موضحا بالقول «تحدثت مع الأسد قبل اربعة او خمسة ايام وتناولت معه بشكل واضح الاوضاع. مع ذلك هم لا يزالون ينظرون بخفة الى الامر. ومع الأسف يقولون لنا أشياء مختلفة. وللأسف أقول بشكل واضح جدا ان شقيقه (ماهر) لا يتصرف بطريقة انسانية». وأكد انه «بناء على ذلك، لا يمكننا ان نصر على الدفاع عن سوريا". وأضاف «للاسف قلت بشكل واضح جدا ان أخاه ( ماهر) يتصرف بطريقة غير انسانية وإنه يمارس الوحشية في الوقت الراهن. وأعتقد انهم يقومون باستعراضات ( حركات احتفالية) فوق جثث النساء اللواتي قتلوهن للتو. ذلك يعطي انطباعا كريها. هذه الصور تتعذر استساغتها".
وأضاف «تصوروا هذه المشاهد الفظيعة حيث ظهرت فيها نساء قتلن. وهذه مشاهد لا يمكن قبولها وبلعها. ومن الطبيعي ان يدفع هذا الامر مجلس الامن الدولي الى التدخل. شئنا ام أبينا سيدفع هذا مجلس الامن والامم المتحدة الى التدخل. بل هناك تحضيرات لذلك. نحن كتركيا لا يمكن حينها ان نقف ونقول لا». وكرر التأكيد ان تركيا ستبقي حدودها مفتوحة امام اللاجئين السوريين، لكنه اضاف «الى اين سيصل ذلك؟". وقال الرئيس التركي عبد الله غول، من جهته، إن بلاده «تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في سوريا وإننا مستعدون، كعسكر ومدنيين، لمواجهة أسوأ السيناريوهات، ونتمنى ألا تحدث تطورات سيئة، لكن كما يبدو فإن الأمور لا تذهب في الاتجاه السليم». وأضاف «اتخذنا الإجراءات لمواجهة جميع الاحتمالات، ونتابع ما يجري في سوريا بكثير من الالم".
وقال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو، من جهته، ان بلاده تعلق أهمية كبيرة على الاستقرار في سوريا، مؤكداً استمرار دعم الشعب السوري واستضافته على الأراضي التركية إلى أن تعود الأمور إلى طبيعتها. ولفت إلى ان «بعض التطورات حصلت في جسر الشغور، وفي بلدة قريبة من الحدود بين تركيا وسوريا»، مشيرا الى تلقيه معلومات عن سقوط عدد كبير من القتلى. وشدد على ان تركيا «ستستمر في دعم الشعب السوري، ونحن مستعدون لاستضافة السوريين إلى أن يعود الوضع إلى طبيعية"