معلومات متضاربة حول وضعه تحت "الإقامة الجبرية المنزلية"على خلفية اتصالات أجراها مؤخرا مع جهات رسمية تركية
دمشق ، الحقيقة ( خاص): قالت موظفة في السفارة السويسرية بدمشق في رسالة خاصة بالبريد الإلكتروني لـ"الحقيقة" إن انتشارا مسلحا " فوق العادة" لوحظ في محيط المنزل الأساسي للعماد آصف شوكت القريب من السفارة الكائنة في " المزة ـ فيلات غربية". وبحسب ما أكدته الموظفة التي تمر بجانب المنزل يوميا خلال ذهابها إلى عملها وعودتها منه ، فإن الحراسات التي تتواجد في محيط المنزل لا تزيد عن عشرة مسلحين في الحالة العادية ، بمن فيهم السائقون ، غير أنها لاحظت تضاعف هذا العدد مرات عدة خلال اليومين الماضيين ، فضلا عن زيادة عدد "الكولبات" ( المحارس) على مدخل المنزل ، و مظاهر أخرى لم تكن موجودة من قبل على غرار التدقيق في هويات الأشخاص والسيارات التي تمر من المنطقة ، ومنع أي سيارة لغير الساكنين في الحي أو الذين يملكون أعمالا وأشغالا في المنطقة من المرور . ونقلت الموظفة عن أصدقاء لها قولهم إن القاطنين أو العاملين في الأبنية العالية القريبة من منزل شوكت ، لاسيما في " بناء الفنانين" و " بناء الرقابة المالية والتفتيش" و " معهد الموسيقا" لا حظوا نقل " أكياس رملية" إلى سطح منزل شوكت المكون من ثلاث طبقات قبل يومين ووضعها على شكل مرابض لأسلحة رشاشة . وهو ما أكده لي زوار مقربون من اللواء الجوي المتقاعد عمر صنوفة ، الذي يسكن بالقرب من منزل شوكت ، لكنني ـ والكلام لم يزل للموظفة ـ "لم أشاهد أكياس الرمل أو الرشاشات بعيني".
وبحسب الموظفة ، فإن السفير السويسري بدمشق ، مارتين إشباخر ، أبلغ عددا من ديبلوماسيي السفارة يوم الخميس الماضي عن "توافر معلومات لديه تفيد بوجود آصف شوكت قيد الإقامة الجبرية المنزلية منذ أسبوع على الأقل" ، وأن هذه الإجراءات الأمنية المشددة " فرضت ، على خلفية اتصالات أجراها دون معرفة النظام مع جهات تركية ، من قبل الحرس الجمهوري ، وليس من قبل مفرزة الحراسة التي تتولى تأمين المنزل"!؟
يشار إلى أن هناك حملة "إشاعات تشهيرية" تنتشر في العديد من الأوساط السورية منذ بعض الوقت ضد شوكت شخصيا تتراوح ما بين "التشكيك بولائه الوطني" و سرد قصص "عنصرية" تتعلق بأصوله الاجتماعية!؟
دمشق ، الحقيقة ( خاص): قالت موظفة في السفارة السويسرية بدمشق في رسالة خاصة بالبريد الإلكتروني لـ"الحقيقة" إن انتشارا مسلحا " فوق العادة" لوحظ في محيط المنزل الأساسي للعماد آصف شوكت القريب من السفارة الكائنة في " المزة ـ فيلات غربية". وبحسب ما أكدته الموظفة التي تمر بجانب المنزل يوميا خلال ذهابها إلى عملها وعودتها منه ، فإن الحراسات التي تتواجد في محيط المنزل لا تزيد عن عشرة مسلحين في الحالة العادية ، بمن فيهم السائقون ، غير أنها لاحظت تضاعف هذا العدد مرات عدة خلال اليومين الماضيين ، فضلا عن زيادة عدد "الكولبات" ( المحارس) على مدخل المنزل ، و مظاهر أخرى لم تكن موجودة من قبل على غرار التدقيق في هويات الأشخاص والسيارات التي تمر من المنطقة ، ومنع أي سيارة لغير الساكنين في الحي أو الذين يملكون أعمالا وأشغالا في المنطقة من المرور . ونقلت الموظفة عن أصدقاء لها قولهم إن القاطنين أو العاملين في الأبنية العالية القريبة من منزل شوكت ، لاسيما في " بناء الفنانين" و " بناء الرقابة المالية والتفتيش" و " معهد الموسيقا" لا حظوا نقل " أكياس رملية" إلى سطح منزل شوكت المكون من ثلاث طبقات قبل يومين ووضعها على شكل مرابض لأسلحة رشاشة . وهو ما أكده لي زوار مقربون من اللواء الجوي المتقاعد عمر صنوفة ، الذي يسكن بالقرب من منزل شوكت ، لكنني ـ والكلام لم يزل للموظفة ـ "لم أشاهد أكياس الرمل أو الرشاشات بعيني".
وبحسب الموظفة ، فإن السفير السويسري بدمشق ، مارتين إشباخر ، أبلغ عددا من ديبلوماسيي السفارة يوم الخميس الماضي عن "توافر معلومات لديه تفيد بوجود آصف شوكت قيد الإقامة الجبرية المنزلية منذ أسبوع على الأقل" ، وأن هذه الإجراءات الأمنية المشددة " فرضت ، على خلفية اتصالات أجراها دون معرفة النظام مع جهات تركية ، من قبل الحرس الجمهوري ، وليس من قبل مفرزة الحراسة التي تتولى تأمين المنزل"!؟
يشار إلى أن هناك حملة "إشاعات تشهيرية" تنتشر في العديد من الأوساط السورية منذ بعض الوقت ضد شوكت شخصيا تتراوح ما بين "التشكيك بولائه الوطني" و سرد قصص "عنصرية" تتعلق بأصوله الاجتماعية!؟