خاطرة ( 29 ) : اقتربت نهاية الأسد .. فهنيئا يا بلد :
بقلم : أبو ياسر السوري
اقتربت نهاية الأسد ..
وإسرائيل تبحث لها عن بديل من زمرة بشار الأسد .. وهيهات أن تجد ، لأن العملاء لم يعد لهم مكان في سوريا الحديثة بعد رحيل الأسد . وروسيا تبحث لها عن خروج مشرف من الأزمة .. ولكن هيهات فقد طلقها أحرار سوريا طلاقا بائنا ، لا رجعة فيه إلى الأبد . وإيران تحضر نفسها لحفلة لطم وضرب بالجنازير حزنا على الأضرحة التي لن تستطيع زيارتها بعد كنس الأسد .
اقتربت نهاية الأسد ..
والمنحبكجية من العلوية يفتشون لهم عن مغارات في جوف الجبال يأوون إليها ، بعد أن أحرقوا البلد .. والمنحبكجية من غير العلويين في حيرة من أمرهم ، فبأي وجه سيقابلون الناس بعد مشاركتهم في القتل والحرق والسلب والنهب والاغتصاب .. إرضاء لسيدهم الأسد .؟
اقتربت نهاية الأسد ..
و( الانفصاليون من الأكراد ) يبحثون لهم عن حكم فيدرالي ، يمكنهم من تقسيم سوريا أوصالا ، ويكمل الناقص .. ولكن سوريا لن تمكنهم من تحقيق حلمهم في التقسيم .. فيكتشفون عندها أنه كان كذب عليهم الأسد ، حين أغراهم بتقسيم البلد ..
اقتربت نهاية الأسد ..
والفنانون الموالون للأسد .. والمشايخ المسبحون بحمد معبودهم الأسد .. ورجال الأعمال الذين كانوا ينفقون أموالهم لتثبيت حكم الأسد .. والعاهرات اللائي كن يمارسن الرذيلة في ظل الأسد .. وأصحاب الحانات .. وأصحاب المراقص .. والقائمون على بيوت الدعارة .. هؤلاء وأولئك جميعا ، سوف يرحلون من سوريا ، ويفتشون لهم عن مستنقع للرذيلة والخيانة والعمالة .. ليعيشوا بقية حياتهم فيه ، فيمارسوا القذارة والدعارة على ذكرى الأسد ..
إذن اقتربت نهاية الأسد ..
وأوشك أن ينظف منه ومن عصابته البلد .. فلن يكون هنالك أمن يحصي على الناس أنفاسهم ، ولن يكون هنالك تجار مخدرات ، ولا تجار رذيلة .. ولن يكون هنالك حثالة تسمى شبيحة الأسد ..
اقتربت نهاية الأسد ..
وهاهي السجون والمعتقلات تتهيأ لفتح أبوابها ، وإفراغ زنزاناتها من المساجين والمعتقلين .. تصوروا إن من هؤلاء المساجين من نشأت بينه وبين زنزانته ألفة لطول ما مكث بين جدرانها .. فهنالك مساجين لم يفارقوا زنزاناتهم منذ أربعين سنة .. وأهلهم لا يعرفون عنهم إن كانوا في الأحياء هم أم في الأموات .. لأن جزاء من يسأل عنهم في حكم النظام البائد ، أن يؤخذ ليخفى في زنزانة مماثلة ، ويغيب فيها إلى الأبد ..
اقتربت نهايتك أيها الفأر .. أيها العقرب .. أيها الثعبان .. أيها الخنزير .. وعهدا أننا سوف نعتذر لملك الغابة الأسد ، لأننا أسأنا إليه فيما مضى ، فمنحنا اسمه لأخس حثالة على سطح الأرض ، دعوناها آل ( الأسد ) ...
بقلم : أبو ياسر السوري
اقتربت نهاية الأسد ..
وإسرائيل تبحث لها عن بديل من زمرة بشار الأسد .. وهيهات أن تجد ، لأن العملاء لم يعد لهم مكان في سوريا الحديثة بعد رحيل الأسد . وروسيا تبحث لها عن خروج مشرف من الأزمة .. ولكن هيهات فقد طلقها أحرار سوريا طلاقا بائنا ، لا رجعة فيه إلى الأبد . وإيران تحضر نفسها لحفلة لطم وضرب بالجنازير حزنا على الأضرحة التي لن تستطيع زيارتها بعد كنس الأسد .
اقتربت نهاية الأسد ..
والمنحبكجية من العلوية يفتشون لهم عن مغارات في جوف الجبال يأوون إليها ، بعد أن أحرقوا البلد .. والمنحبكجية من غير العلويين في حيرة من أمرهم ، فبأي وجه سيقابلون الناس بعد مشاركتهم في القتل والحرق والسلب والنهب والاغتصاب .. إرضاء لسيدهم الأسد .؟
اقتربت نهاية الأسد ..
و( الانفصاليون من الأكراد ) يبحثون لهم عن حكم فيدرالي ، يمكنهم من تقسيم سوريا أوصالا ، ويكمل الناقص .. ولكن سوريا لن تمكنهم من تحقيق حلمهم في التقسيم .. فيكتشفون عندها أنه كان كذب عليهم الأسد ، حين أغراهم بتقسيم البلد ..
اقتربت نهاية الأسد ..
والفنانون الموالون للأسد .. والمشايخ المسبحون بحمد معبودهم الأسد .. ورجال الأعمال الذين كانوا ينفقون أموالهم لتثبيت حكم الأسد .. والعاهرات اللائي كن يمارسن الرذيلة في ظل الأسد .. وأصحاب الحانات .. وأصحاب المراقص .. والقائمون على بيوت الدعارة .. هؤلاء وأولئك جميعا ، سوف يرحلون من سوريا ، ويفتشون لهم عن مستنقع للرذيلة والخيانة والعمالة .. ليعيشوا بقية حياتهم فيه ، فيمارسوا القذارة والدعارة على ذكرى الأسد ..
إذن اقتربت نهاية الأسد ..
وأوشك أن ينظف منه ومن عصابته البلد .. فلن يكون هنالك أمن يحصي على الناس أنفاسهم ، ولن يكون هنالك تجار مخدرات ، ولا تجار رذيلة .. ولن يكون هنالك حثالة تسمى شبيحة الأسد ..
اقتربت نهاية الأسد ..
وهاهي السجون والمعتقلات تتهيأ لفتح أبوابها ، وإفراغ زنزاناتها من المساجين والمعتقلين .. تصوروا إن من هؤلاء المساجين من نشأت بينه وبين زنزانته ألفة لطول ما مكث بين جدرانها .. فهنالك مساجين لم يفارقوا زنزاناتهم منذ أربعين سنة .. وأهلهم لا يعرفون عنهم إن كانوا في الأحياء هم أم في الأموات .. لأن جزاء من يسأل عنهم في حكم النظام البائد ، أن يؤخذ ليخفى في زنزانة مماثلة ، ويغيب فيها إلى الأبد ..
اقتربت نهايتك أيها الفأر .. أيها العقرب .. أيها الثعبان .. أيها الخنزير .. وعهدا أننا سوف نعتذر لملك الغابة الأسد ، لأننا أسأنا إليه فيما مضى ، فمنحنا اسمه لأخس حثالة على سطح الأرض ، دعوناها آل ( الأسد ) ...