الشيخ الستيني أبو محمد الحلبي استشهد في معركة تحرير حاجز "ايكاردا" على طريق حلب دمشق الدولي.
عبد الرحمن شحرور مواليد حلب 1951، خرج من سوريا في الثمانينيات رفضا لظلم
حافظ الأسد بعد أن تحمل في سبيل ذلك الكثير، فلوحق واعتقل ثم هاجر.
لأبي محمد أثر جليل في دعم الثوار من مختلف الكتائب بالمال والخبرة، وكان
عظيم السرور عندما وفى نذره بأن يدخل سوريا محررا لها من الطغيان.
لقي
الله صائما مجاهدا يوم عاشوراء، لم تمنعه إصاباته وأمراضه الكثيرة من
الالتحاق بالجيش الحر، حتى أنه رحمه الله أجرى عمليات جراحية عدة في جسده
لا تزال أثار علاجها حديثة، ويرتدي نظارات يصعب عليه الاستغناء عنها ولكن
لم يمنعه كل ذلك من تلبية نداء الوطن.
طبت يا أبا محمد حيا وطبت شهيدا، وطابت ذكراك وطاب مسعاك ... ولا عذر لشاب أو كهل بعدك ...