وجوه الشبه والتباين بين محنتي الفلسطينيين والسوريين
بقلم : أبو ياسر السوري

وجوه الشبه بينهما : كلاهما :
1 - عدو مدجج بكامل آلته الحربية يستقوي على شعب أعزل
2 - عدو تؤيده القوى العالمية الكبرى ، وشعب تخلى عنه العالم كله .
3 – عدو عنصري قوي ، يتحكم بشعب مغلوب على أمره .
4 – عدو كافر بالإسلام حاقد عليه أشد الحقد . وشعب مسلم
5 – عدو مستبد يحكم بالحديد والنار من غير رحمة .
6 – عدو يعتقل على الظنة ، ويسجن على الشبهة .
7 – اليهود دمويون .. والنصيريون كذللك .
فاليهود يؤمنون بمعركة الهرمجدون في آخر الزمن ، ونزول المخلص الذي يقتل الملايين ويستبقي اليهود فقط ... والنصيريون يؤمنون بالمسيح الدحال يهودي ، ويعتقدون أنه سيقتل كل أهل الأرض إلا اليهود والنصيرية ، وأنه سيقتل مقتلة عظيمة حتى يجري الدم أنهارا .

وجوه الاختلاف :
1 – إسرائيل تدين باليهودية .. النصيريون لا يدينون بدين
2 – إسرائيل كيان محتل .. النصيريون أبناء وطن .
3 – اليهود ولاؤهم لعقيدتهم وأبناء دينهم ، وهم يعادون كل أهل الملل والنحل.. والنصيريون على النقيض فهم أصدقاء لكل الملل والنحل ، وأعداء للمسلمين فقط ...
4 – اليهود يعبدون الله ، ويؤمنون بموسى . ويكفرون بعيس وبمحمد عليهما الصلاة والسلام ... أما النصيريون ، فيكفرون بكل الأنبياء ويؤلهون عليا .
5 – اليهود لديهم أحكام دينية ، وحلال وحرام ... والنصيريون لا يحللون ولا يحرمون .. فكل شيء عندهم مباح .. حتى نكاح المحارم والعياذ بالله .
6 – اليهود يؤمنون باليوم الآخر ، والحساب والجنة والنار . أما النصيريون فلا يؤمنون باليوم الآخر ولا بحساب ولا جنة ولا نار .. وإنما يؤمنون بالتقمص وتناسخ الأرواح ، فهم يرون أن الروح إذا خرجت من الجسم حلت في جسم آخر ، فقد تحل روح بشار غدا في جسم ثعبان أو عقرب أو صرصور أو خنزير ...
وعلى هذا يكون مجموع نقاط الوفاق والخلاف يساوي (13) وهو الرقم الذي يحبه الشيطان . بحسب اعتقاد بعض الغربيين ...