بسم الله الرحمن الرحيم
بلّغوا الجزيرة الدّعاء
قناة الجزيرة لها منبر عظيم ساندت ثورة تونس وأنجحت ثورة مصر وتبنّت ثورة اليمن وليبيا .
أرسلت مراسليها داخل الخطر لتكشف وتوثّق ورابطت كاميراتها فوق المتظاهرين تحميهم.وأعطت للثورات من كوادرها ضحايا ومعتقلين .
لقد تبلور نهج جديد للثورات العربية المعاصرة :إنّه تحرّك شعبيّ متزايد وجزيرة.
وعلى هذا خرج السوريون وانتفضوا بعد ثلاثين سنة من السكوت وكان تحركهم الشعبيّ سلميّ سليم ويزداد ولكنّ السوريين فوجئوا أن لا جزيرة لهم ولا بواكي لشهدائهم.
الجزيرة تعلم أن النظام في سورية أعتى من كلّ الأنظمة العربية,وتعلم أنّ الفساد أعظم وأنّ القمع اخطر وأنّ التعذيب أبشع.
أحمد منصور بكى طويلا لمّا سمع في برنامج له فظاعة التعذيب في سورية وعجيب أنّنا لم نسمع له صوتا لمّا علم أنهم اقتلعوا أظافر الأطفال في درعا.
محمد كريشان دُهش من اعتقال صبية وشيخ تعدّى الثمانين ولم يصدّق أن المعتقلين يوضعون في مساحة ينامون فيها وقوفا.وأنّ الاعتقال في سورية أشدّ من الموت.
أيها الإخوة أهل الجزيرة على بيّنة ممّا يجري في سورية ولكنّهم صامتون يدّعون المهنية.أرسلنا للجزيرة وأشخاصها رسائل ورسائل فلم يردّوا .حاولنا الاتصال مرارا ومرارا ولم يردّوا .ردّ مرة مراسلهم في سورية ووضّحت له ما يجري مطوّلا فقال أنهم مهنيون ولم يبال .
قد يتذرعون أنهم لم يسمح لهم فلم لم يعلنوا ذلك ولماذا لم يتسلّلوا بين الناس ويجازفوا باقل مما جازفوا في ليبيا.
أيها الإخوة مرة واحدة تجمّعت مظاهرة صغيرة أمام مكتب الجزيرة فصوّروها على استحياء وبرزت في الصور قوى القمع خلف المتظاهرين و ظهرت هراواتهم واضحة ولكنّ الجزيرة لم تعلق وأشاحت بالصورة بعيدا.
وبالمهنية الغريبة العجيبة تعطي الجزيرة الفرصة اضعافا مضاعفة للناطقين باسم النظام الذين ينطقون بأشياء فيها العجب العجاب من الاستخفاف بالعقول والتي لا يسمح بقبولها أي مراسل غربي في أي قناة مغمورة لأنّ قبول الكلام له حد أدنى تفرضه المهنية الاعلاميةالحقّة.
وتعرض الجزيرة في الفواصل دائما صور الثورات العربية وثوّارها تباعا ولا تدرج الثورة السورية المباركة فيها .يا للعجب ايتّخذون ثورتنا سخريّا أم زاغت عنّا أبصارهم.
أيها الإخوة أعلنوا حربكم على الجزيرة بالدعاء فقد خذلت السوريين وشهداءهم ومعتقليهم.وبلّغوا كل السوريين وأحبابهم في الداخل والخارج وهم يدعون على الظلمة المتجبرين المتألهين في سورية أن يضيفوا دعاءا على أهل الجزيرة مالكين واداريين ومنتسبين.ادعوا وأنتم موقنين بالإجابة.اللهم انّا مظلومون فانتصر.خرجنا من بيوتك نعلي اسمك نطلب الحرية ونرفض الإذعان لغيرك اللهم اهزم عدونا وعدوك وانتصر لنا ممن خذلنا.اللهم قد خذلتنا الجزيرة فأصب أهلها بالأذى واجعلهم واجعل عدونا آية .
ولتسألوا يا أهل الجزيرة الشيخ القرضاوي:هل دعاء أهل الشام الشريف اليوم مُجاب ,هل دعاء أحفاد الصحابة مُجاب ,هل دعاء ابناء وأحفاد العلماء العاملين السابقين والشيخ القرضاوي يعرف الكثير منهم .هل دعاء هؤلاء مُجاب . هل يجيب الله دعواهم. وسيجيبكم سيجيبكم سيجيبكم سيقول لكم : (أمّن يجيب المضطر إذا دعاه).
ايها الاخوة اجعلوا هذا الدعاء على كل لسان ذاكر وكرّروا الدّعاء وانتم موقنون فوالله الذي انتفضنا لكي لا نستسلم لغيره ليجيبنّ دعاءنا وسيكون سلاحا نمضيه في تحركنا ولن يُهلك الله جموعا لجأت اليه ....والله أكبر
بلّغوا الجزيرة الدّعاء
قناة الجزيرة لها منبر عظيم ساندت ثورة تونس وأنجحت ثورة مصر وتبنّت ثورة اليمن وليبيا .
أرسلت مراسليها داخل الخطر لتكشف وتوثّق ورابطت كاميراتها فوق المتظاهرين تحميهم.وأعطت للثورات من كوادرها ضحايا ومعتقلين .
لقد تبلور نهج جديد للثورات العربية المعاصرة :إنّه تحرّك شعبيّ متزايد وجزيرة.
وعلى هذا خرج السوريون وانتفضوا بعد ثلاثين سنة من السكوت وكان تحركهم الشعبيّ سلميّ سليم ويزداد ولكنّ السوريين فوجئوا أن لا جزيرة لهم ولا بواكي لشهدائهم.
الجزيرة تعلم أن النظام في سورية أعتى من كلّ الأنظمة العربية,وتعلم أنّ الفساد أعظم وأنّ القمع اخطر وأنّ التعذيب أبشع.
أحمد منصور بكى طويلا لمّا سمع في برنامج له فظاعة التعذيب في سورية وعجيب أنّنا لم نسمع له صوتا لمّا علم أنهم اقتلعوا أظافر الأطفال في درعا.
محمد كريشان دُهش من اعتقال صبية وشيخ تعدّى الثمانين ولم يصدّق أن المعتقلين يوضعون في مساحة ينامون فيها وقوفا.وأنّ الاعتقال في سورية أشدّ من الموت.
أيها الإخوة أهل الجزيرة على بيّنة ممّا يجري في سورية ولكنّهم صامتون يدّعون المهنية.أرسلنا للجزيرة وأشخاصها رسائل ورسائل فلم يردّوا .حاولنا الاتصال مرارا ومرارا ولم يردّوا .ردّ مرة مراسلهم في سورية ووضّحت له ما يجري مطوّلا فقال أنهم مهنيون ولم يبال .
قد يتذرعون أنهم لم يسمح لهم فلم لم يعلنوا ذلك ولماذا لم يتسلّلوا بين الناس ويجازفوا باقل مما جازفوا في ليبيا.
أيها الإخوة مرة واحدة تجمّعت مظاهرة صغيرة أمام مكتب الجزيرة فصوّروها على استحياء وبرزت في الصور قوى القمع خلف المتظاهرين و ظهرت هراواتهم واضحة ولكنّ الجزيرة لم تعلق وأشاحت بالصورة بعيدا.
وبالمهنية الغريبة العجيبة تعطي الجزيرة الفرصة اضعافا مضاعفة للناطقين باسم النظام الذين ينطقون بأشياء فيها العجب العجاب من الاستخفاف بالعقول والتي لا يسمح بقبولها أي مراسل غربي في أي قناة مغمورة لأنّ قبول الكلام له حد أدنى تفرضه المهنية الاعلاميةالحقّة.
وتعرض الجزيرة في الفواصل دائما صور الثورات العربية وثوّارها تباعا ولا تدرج الثورة السورية المباركة فيها .يا للعجب ايتّخذون ثورتنا سخريّا أم زاغت عنّا أبصارهم.
أيها الإخوة أعلنوا حربكم على الجزيرة بالدعاء فقد خذلت السوريين وشهداءهم ومعتقليهم.وبلّغوا كل السوريين وأحبابهم في الداخل والخارج وهم يدعون على الظلمة المتجبرين المتألهين في سورية أن يضيفوا دعاءا على أهل الجزيرة مالكين واداريين ومنتسبين.ادعوا وأنتم موقنين بالإجابة.اللهم انّا مظلومون فانتصر.خرجنا من بيوتك نعلي اسمك نطلب الحرية ونرفض الإذعان لغيرك اللهم اهزم عدونا وعدوك وانتصر لنا ممن خذلنا.اللهم قد خذلتنا الجزيرة فأصب أهلها بالأذى واجعلهم واجعل عدونا آية .
ولتسألوا يا أهل الجزيرة الشيخ القرضاوي:هل دعاء أهل الشام الشريف اليوم مُجاب ,هل دعاء أحفاد الصحابة مُجاب ,هل دعاء ابناء وأحفاد العلماء العاملين السابقين والشيخ القرضاوي يعرف الكثير منهم .هل دعاء هؤلاء مُجاب . هل يجيب الله دعواهم. وسيجيبكم سيجيبكم سيجيبكم سيقول لكم : (أمّن يجيب المضطر إذا دعاه).
ايها الاخوة اجعلوا هذا الدعاء على كل لسان ذاكر وكرّروا الدّعاء وانتم موقنون فوالله الذي انتفضنا لكي لا نستسلم لغيره ليجيبنّ دعاءنا وسيكون سلاحا نمضيه في تحركنا ولن يُهلك الله جموعا لجأت اليه ....والله أكبر